ناصر اللحياني
28-07-2007, 06:46
هل هوائيات الهواتف اللاسلكية تسبب الصداع والأمراض الأخرى؟
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-01/Pictures/thum/0104.nat.p8.n519.jpg
على المدى القصير يبدو أن الإجابة القصيرة هي لا، هذا ما خلُص إليه بحث قام به مجموعة من الباحثين البريطانيين بعد أن أجروا دراسة لمجموعة من الأشخاص الذين يدّعون أن لهم حساسية لإشارات الهواتف النقالة.
النتيجة كانت أن أولئك الأشخاص لم يكن بإمكانهم تمييز ما إذا كانوا عرضة للحقل الكهرومغناطيسي أم لا.
http://www.3g.co.uk/PR/Sept2006/N95Loc.jpg
هذه النتائج تطرح فرضية أن المشاكل الصحية العديدة، التي عادة ما تُربط بهوائيات الإرسال، بما فيها الغثيان، الصداع، و الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، سببها شيء آخر، تقول إيلاين فوكس (Elaine Fox)، أخصائية نفسانية من جامعة أسكس في كلوشستار، التي نشرت البحث، مقترحة أن المشكل يمكن أن يكون نفسيا بحتا.
حسب الإحصائيات فإن خمس خمس البريطانيين (4%) يدعون أن موجات الراديو الصادرة عن هوائيات الإرسال أو الأجهزة الكهربائية تؤثر عليهم.
خلال الدراسة،تم تعريض أربع و أربعين شخصا ممن يدعون تأثير الموجات عليهم، و مائة و أربع عشرة عاديين، لموجات مخبرية مشابهة لتلك الصادرة عن الهوائيات سواء العادية أو من الجيل الثالث.
لما أخبروا أن الهوائي مشتغل، عبر "الحساسون" عن شعورهم بالقلق، والتوتر و عدم الإرتياح، لكن عندما سُئلوا إن كان الهوائي مشتغلا أم لا، إثنان فقط منهم كانت إجابتهم صحيحة في ست مرات من ستة. ودرجة توترهم وتعرقهم لم تكن مرتبطة بكون الهوائي مشتغلا أم لا. تفاصيل البحث نشرت في مجلة آفاق الصحة البيئية (Environmental Health Perspectives).
هذا البحث يقترح أنه رغم امكانية وجود الأعراض لكن العامل النفسي له دور كبير في إظهارها، وتضيف فوكس، أنه على الأقل في حالة التعرض القصير، الموجات ليس لها تأثير على الصحة، لكن الأثر على المدى البعيد يبقى مطروحا للبحث.
المصدر:
موقع الطبيعة
27 /07/ 2007
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-01/Pictures/thum/0104.nat.p8.n519.jpg
على المدى القصير يبدو أن الإجابة القصيرة هي لا، هذا ما خلُص إليه بحث قام به مجموعة من الباحثين البريطانيين بعد أن أجروا دراسة لمجموعة من الأشخاص الذين يدّعون أن لهم حساسية لإشارات الهواتف النقالة.
النتيجة كانت أن أولئك الأشخاص لم يكن بإمكانهم تمييز ما إذا كانوا عرضة للحقل الكهرومغناطيسي أم لا.
http://www.3g.co.uk/PR/Sept2006/N95Loc.jpg
هذه النتائج تطرح فرضية أن المشاكل الصحية العديدة، التي عادة ما تُربط بهوائيات الإرسال، بما فيها الغثيان، الصداع، و الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، سببها شيء آخر، تقول إيلاين فوكس (Elaine Fox)، أخصائية نفسانية من جامعة أسكس في كلوشستار، التي نشرت البحث، مقترحة أن المشكل يمكن أن يكون نفسيا بحتا.
حسب الإحصائيات فإن خمس خمس البريطانيين (4%) يدعون أن موجات الراديو الصادرة عن هوائيات الإرسال أو الأجهزة الكهربائية تؤثر عليهم.
خلال الدراسة،تم تعريض أربع و أربعين شخصا ممن يدعون تأثير الموجات عليهم، و مائة و أربع عشرة عاديين، لموجات مخبرية مشابهة لتلك الصادرة عن الهوائيات سواء العادية أو من الجيل الثالث.
لما أخبروا أن الهوائي مشتغل، عبر "الحساسون" عن شعورهم بالقلق، والتوتر و عدم الإرتياح، لكن عندما سُئلوا إن كان الهوائي مشتغلا أم لا، إثنان فقط منهم كانت إجابتهم صحيحة في ست مرات من ستة. ودرجة توترهم وتعرقهم لم تكن مرتبطة بكون الهوائي مشتغلا أم لا. تفاصيل البحث نشرت في مجلة آفاق الصحة البيئية (Environmental Health Perspectives).
هذا البحث يقترح أنه رغم امكانية وجود الأعراض لكن العامل النفسي له دور كبير في إظهارها، وتضيف فوكس، أنه على الأقل في حالة التعرض القصير، الموجات ليس لها تأثير على الصحة، لكن الأثر على المدى البعيد يبقى مطروحا للبحث.
المصدر:
موقع الطبيعة
27 /07/ 2007