محمد الغامدي
28-03-2006, 15:25
لكل عصر ولكل زمن مميزاته التي يتسمى ويتخذ طابعه بها . .
ففي الخمسينات من القرن الماضي كانو يسمونه " عصر الجودة الشـاملة " عصر إنجاز العمل الصحيح بطريقة صحيحة من أول مرة ، ثم في السبعينات أسموه " عصر المعلومات " وأضافوا قائلين " المعلومة قوة، فقط إذا استخدمت وسخرت لصالح من يعرفها "، ثم في الثمانينات أسموه " عصر الفعالية العاااااالية " عصر الحصول على ما تريد بطريقة تمكنك من الحصول على ما تريد مِن مَن تريد مرات ومرات. كل هذا يعني أننا نعيش اليوم في عصر الحصول على المعلومات التي تساعدنا على إنجاز العمل الصحيح بطريقة صحيحة من أول مرة فنحصل على ما نريد مرات ومرات
ان المعلومه لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكنها تتحول من شكل الى اخر . . كالطاقة . . فمن سخرها التسخير الصحيح فسوف تاتي اكلها على الواقع الملموس . . ومن شاء . . فليجعلها عقيمة كامنه . . لا يتحرك بها ولا يحرك ساكنه.
توسعت في هذا الزمان مصادر المعلومات . . واصبح العالم في عصرنا الحاضر يعج بالمعلومات في شتى المجالات ومن مواطن شتى . . فاذا استصعب على احدهم امر او غابت عنه فائده . . فانه بتكات قلائل على الماوس مع ضريبات على لوحة المفاتيح يكون كل شيء تحت الطلب.
لاجد في هذا المنتدى الشامخ وفي غيره اقلام مثقفه رائعه تصوغ الكلام صياغة المبدع . . تمزج بين الحكمة والفائده والمعرفه والمرح . . بطريقه تجبر العقل على الاقناع . .
وفي خضم هذا الزخم الهائل من الكتاب والمبدعين وخصوصا على صعيد شبكة الانتر نت . . اقف واقفة المتعجب . . مقارنا هذه الجوده وهذا الكم الهائل من الحكم ومن صياغة المعلومات ببلاغة وبراعه مع محصلة الانتاج الجماعي للمجتمعات العربيه . . لتكون محصلة المدونات بما تحملة من معاني ومعارف وحكمة تفوق بشكل كبير ما عليه حال مجتمعات اصحابها.
فاجدني واقف اتسائل . . كتبنا وقرأنا فهل نعي ونفهم ونعمل، هل ندرك حقيقة أن المعلومة هي قوة فقط إذا ما استخدمت هل نطبق ما نقول ونقرأ ، ونعيش هذه الحكم والمبادئ، ونعلمها لمن نحب، هل نتخذها شعارات لنا تشكل تصوراتنا الذهنية وتولد السلوك الذي يكون تبعا لهذه التصورات أم أننا أصبحنا كالببغاوات نتشدق بالكلمات الرنانة والمقولات المشهورة ليقال أننا مثقفون، ويصبح حالنا حال دواليب المكتبات التي تحمل الكتب المليئة بالعلم والثقافة ولكنها لا تعي ما تحمل
عندما نقرأ وصفة النجاح لأنتوني روبنز مثلا ، هل نحدد ما نريد وهل نعمل على تحقيقه آخذين في الاعتبار ماهو مفيد لنا ولمن يدخل في دائرة تأثيرنا وحتى نصل إلى ما نريد، هل نغير طريقتنا وبمرونة لأن أكثرنا نجاحاً أكثرنا مرونة أم نعاند ونتصلب في الرأي، الرأي الأوحد الذي ينبع من الذات لأن الشور شوري والكلمة كلمتي
هل عندما تدرك أنك إذا رفضت قبول أي شيء عدا الأفضل فإنك غالبا ما تحصل عليه، هل نبحث عن الأفضل دائماً ونسعى إليه، هل نتقن ما نعمل حتى نحصل على الأفضل أم أننا نركن ونرضى بالقليل ولسان حالنا يقول : " ليس بالإمكان أفضل مما كان"
وكيف يكون حالنا عندما نقرأ الحكمة التي تقول :" العزة حق يقابله واجب ، وليس يسوغ لأمريء أن يطالب بحقه حتى يؤدي ما عليه من واجب" هل نشمر عن سواعدنا عندما نسمع ذلك، ونبذل الجهد والوقت والمال حتى نؤدي ما علينا ونحقق أدوارنا في الحياة، ونعطي ونعطي ونعطي ثم نطالب بعد ذلك بحقوقنا بعد أن نكون أدينا ما علينا من واجبات
أيها الأعزاء...
المعرفة شيء والتطبيق شيء آخر، فهل نطبق ما نعرف و ما نقول أتمنى عندما نقرأ ، أن نقرأ بالعقل والقلب وأن نترجم ما نقرأ إلى أفعال وتصرفات، وأن نكون من "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه"
تحياتي
ففي الخمسينات من القرن الماضي كانو يسمونه " عصر الجودة الشـاملة " عصر إنجاز العمل الصحيح بطريقة صحيحة من أول مرة ، ثم في السبعينات أسموه " عصر المعلومات " وأضافوا قائلين " المعلومة قوة، فقط إذا استخدمت وسخرت لصالح من يعرفها "، ثم في الثمانينات أسموه " عصر الفعالية العاااااالية " عصر الحصول على ما تريد بطريقة تمكنك من الحصول على ما تريد مِن مَن تريد مرات ومرات. كل هذا يعني أننا نعيش اليوم في عصر الحصول على المعلومات التي تساعدنا على إنجاز العمل الصحيح بطريقة صحيحة من أول مرة فنحصل على ما نريد مرات ومرات
ان المعلومه لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكنها تتحول من شكل الى اخر . . كالطاقة . . فمن سخرها التسخير الصحيح فسوف تاتي اكلها على الواقع الملموس . . ومن شاء . . فليجعلها عقيمة كامنه . . لا يتحرك بها ولا يحرك ساكنه.
توسعت في هذا الزمان مصادر المعلومات . . واصبح العالم في عصرنا الحاضر يعج بالمعلومات في شتى المجالات ومن مواطن شتى . . فاذا استصعب على احدهم امر او غابت عنه فائده . . فانه بتكات قلائل على الماوس مع ضريبات على لوحة المفاتيح يكون كل شيء تحت الطلب.
لاجد في هذا المنتدى الشامخ وفي غيره اقلام مثقفه رائعه تصوغ الكلام صياغة المبدع . . تمزج بين الحكمة والفائده والمعرفه والمرح . . بطريقه تجبر العقل على الاقناع . .
وفي خضم هذا الزخم الهائل من الكتاب والمبدعين وخصوصا على صعيد شبكة الانتر نت . . اقف واقفة المتعجب . . مقارنا هذه الجوده وهذا الكم الهائل من الحكم ومن صياغة المعلومات ببلاغة وبراعه مع محصلة الانتاج الجماعي للمجتمعات العربيه . . لتكون محصلة المدونات بما تحملة من معاني ومعارف وحكمة تفوق بشكل كبير ما عليه حال مجتمعات اصحابها.
فاجدني واقف اتسائل . . كتبنا وقرأنا فهل نعي ونفهم ونعمل، هل ندرك حقيقة أن المعلومة هي قوة فقط إذا ما استخدمت هل نطبق ما نقول ونقرأ ، ونعيش هذه الحكم والمبادئ، ونعلمها لمن نحب، هل نتخذها شعارات لنا تشكل تصوراتنا الذهنية وتولد السلوك الذي يكون تبعا لهذه التصورات أم أننا أصبحنا كالببغاوات نتشدق بالكلمات الرنانة والمقولات المشهورة ليقال أننا مثقفون، ويصبح حالنا حال دواليب المكتبات التي تحمل الكتب المليئة بالعلم والثقافة ولكنها لا تعي ما تحمل
عندما نقرأ وصفة النجاح لأنتوني روبنز مثلا ، هل نحدد ما نريد وهل نعمل على تحقيقه آخذين في الاعتبار ماهو مفيد لنا ولمن يدخل في دائرة تأثيرنا وحتى نصل إلى ما نريد، هل نغير طريقتنا وبمرونة لأن أكثرنا نجاحاً أكثرنا مرونة أم نعاند ونتصلب في الرأي، الرأي الأوحد الذي ينبع من الذات لأن الشور شوري والكلمة كلمتي
هل عندما تدرك أنك إذا رفضت قبول أي شيء عدا الأفضل فإنك غالبا ما تحصل عليه، هل نبحث عن الأفضل دائماً ونسعى إليه، هل نتقن ما نعمل حتى نحصل على الأفضل أم أننا نركن ونرضى بالقليل ولسان حالنا يقول : " ليس بالإمكان أفضل مما كان"
وكيف يكون حالنا عندما نقرأ الحكمة التي تقول :" العزة حق يقابله واجب ، وليس يسوغ لأمريء أن يطالب بحقه حتى يؤدي ما عليه من واجب" هل نشمر عن سواعدنا عندما نسمع ذلك، ونبذل الجهد والوقت والمال حتى نؤدي ما علينا ونحقق أدوارنا في الحياة، ونعطي ونعطي ونعطي ثم نطالب بعد ذلك بحقوقنا بعد أن نكون أدينا ما علينا من واجبات
أيها الأعزاء...
المعرفة شيء والتطبيق شيء آخر، فهل نطبق ما نعرف و ما نقول أتمنى عندما نقرأ ، أن نقرأ بالعقل والقلب وأن نترجم ما نقرأ إلى أفعال وتصرفات، وأن نكون من "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه"
تحياتي