رسالة فلسطين
17-04-2012, 08:37
رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي لفك الحصار عن غزة
http://i63.servimg.com/u/f63/13/43/29/04/b6e6d710.jpg
السادة ....................... ،
إن الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هو محاولة صهيونية معلنة للإنتقام من الشعب الفلسطيني على صموده في الإنتفاضة التي بدأت منذ عام 2000 عندما اقتحم الاحتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتي أفضت إلى انتخاب برلمان الإنتفاضة في 25 يناير 2006م.
ومنذ ذلك التاريخ والاحتلال يحاول عرقلة الحياة الفلسطينية كأبشع ما يكون، في عقوبات جماعية واضحة على الشعب بسبب رفضه التنازل عن حقوقه واختياره نهج المقاومة؛ ليتشكل برلمان الإنتفاضة الأول، فأغلق المعابر البحرية على سفن كسر الحصار، وسرق عائدات الضرائب، ولا زال يصر على انتهاك القانون الدولي في حصاره المفروض على قطاع غزة، وبناء الجدار الذي يسرق الأرض والماء ويمزق الحياة الأسرية والنسيج الاجتماعي، واستمرار الإستيطان الذي لم يبق أحد في العالم لم يستنكر استمراره.
يبقى السؤال، مادام الجميع مقرًا بانتهاك دولة يهود للقانون الدولي، فلماذا لا تُعامَل معاملة المجرمين ويتم تطبيق بنود القانون الدولي عليها ؟!!
بأن تُجمَد أموالها، وتقطع عنها واردات الأسلحة، ويتم فرض عقوبات اقتصادية عليها حتى ترضخ لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني فترفع الحصار وتهدم الجدار وتخلع الإستيطان (أقله عن الأرض المحتلة عام 67)، وتعترف بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، وتنهي ممارسات التمييز العنصري التي تمارسها بحق المواطنين الأصليين العرب، وأقلها منع المواطنين العرب من استعمال لغتهم العربية للتدليل على أسماء قراهم.
من هنا، فإن الإستمرار بمعالجة نتائج الحصار من سولار وأزمات مالية لا ينهي أصل الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، ولا يعيد المصانع التي أوقفت إلى العمل، ولا ينهي سيطرته على المعابر البرية والبحرية ولا يمكن الصيادين الفلسطينين من العمل بحرية في مياههم الإقليمية، ولا يفتح طرق المواصلات وطرق التجارة الحرة أمام الشعب الفلسطيني؛ وبناء عليه، فإن أقصر الطرق إلى كسر الحصار هو إطلاق الفعاليات الجماهيرية لحصار دولة الاحتلال نفسها، ردًا على حصارها للشعب الفلسطيني، كما حاصرت غزة وأبناء الضفة والقدس، ولتأخذ قسطها من الحصار حتى تحترم القانون الدولي وتعلن إقرارها بحقوق الشعب الفلسطيني وتعيد لهم حقوقهم التي يطالبون بها كافة.
مع الشكر والتقدير،،،،
حتى كسر الحصار
http://i63.servimg.com/u/f63/13/43/29/04/b6e6d710.jpg
السادة ....................... ،
إن الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هو محاولة صهيونية معلنة للإنتقام من الشعب الفلسطيني على صموده في الإنتفاضة التي بدأت منذ عام 2000 عندما اقتحم الاحتلال أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتي أفضت إلى انتخاب برلمان الإنتفاضة في 25 يناير 2006م.
ومنذ ذلك التاريخ والاحتلال يحاول عرقلة الحياة الفلسطينية كأبشع ما يكون، في عقوبات جماعية واضحة على الشعب بسبب رفضه التنازل عن حقوقه واختياره نهج المقاومة؛ ليتشكل برلمان الإنتفاضة الأول، فأغلق المعابر البحرية على سفن كسر الحصار، وسرق عائدات الضرائب، ولا زال يصر على انتهاك القانون الدولي في حصاره المفروض على قطاع غزة، وبناء الجدار الذي يسرق الأرض والماء ويمزق الحياة الأسرية والنسيج الاجتماعي، واستمرار الإستيطان الذي لم يبق أحد في العالم لم يستنكر استمراره.
يبقى السؤال، مادام الجميع مقرًا بانتهاك دولة يهود للقانون الدولي، فلماذا لا تُعامَل معاملة المجرمين ويتم تطبيق بنود القانون الدولي عليها ؟!!
بأن تُجمَد أموالها، وتقطع عنها واردات الأسلحة، ويتم فرض عقوبات اقتصادية عليها حتى ترضخ لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني فترفع الحصار وتهدم الجدار وتخلع الإستيطان (أقله عن الأرض المحتلة عام 67)، وتعترف بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، وتنهي ممارسات التمييز العنصري التي تمارسها بحق المواطنين الأصليين العرب، وأقلها منع المواطنين العرب من استعمال لغتهم العربية للتدليل على أسماء قراهم.
من هنا، فإن الإستمرار بمعالجة نتائج الحصار من سولار وأزمات مالية لا ينهي أصل الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، ولا يعيد المصانع التي أوقفت إلى العمل، ولا ينهي سيطرته على المعابر البرية والبحرية ولا يمكن الصيادين الفلسطينين من العمل بحرية في مياههم الإقليمية، ولا يفتح طرق المواصلات وطرق التجارة الحرة أمام الشعب الفلسطيني؛ وبناء عليه، فإن أقصر الطرق إلى كسر الحصار هو إطلاق الفعاليات الجماهيرية لحصار دولة الاحتلال نفسها، ردًا على حصارها للشعب الفلسطيني، كما حاصرت غزة وأبناء الضفة والقدس، ولتأخذ قسطها من الحصار حتى تحترم القانون الدولي وتعلن إقرارها بحقوق الشعب الفلسطيني وتعيد لهم حقوقهم التي يطالبون بها كافة.
مع الشكر والتقدير،،،،
حتى كسر الحصار