المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في اليوم العالمي للاجئين: متى تنتهي رحلة لجوء الفلسطيني؟


رسالة فلسطين
21-06-2012, 15:44
في اليوم العالمي للاجئين: متى تنتهي رحلة لجوء الفلسطيني؟



http://im20.gulfup.com/2012-06-20/1340182878521.jpg

في يوم اللاجئين العالمي (20 يونيو) هذا العام يجدد اللاجئون الفلسطينيون تمسكهم بحق العودة لفلسطين و تمسكهم بكل شبر من أرض فلسطين، و بأنهم ما انفكوا يزدادون يقينًا بقرب يوم الفصل بين صاحب الحق و المستعمر الذي نهب وطنهم و شرد و قتل آباءهم و أجدادهم .

يشعر اللاجئون كل يوم و ساعة بالقهر و هم يشاهدون بيوتهم و أراضيهم التي أخرجوا منها عنوة إلى حياة اللجوء و البؤس، غير قادرين على العودة إليها في ذات الوقت الذي يستقدم الصهاينة يهودًا من كل أرجاء الكون ليستعمروها و ينضموا لركب الاحتلال ليشاركوا بإتمام الجريمة التي اقترفها أقرانهم قبل حين.

إن العالم أجمع و هو يشهد هذا الإجرام الممنهج و بحماية الكيانات التي تدعي التقدم في المساواة و حقوق الإنسان إنما يشهدون شهادة الزور في جريمة لم تسقط بالتقادم، و لن يتجاوز فيها أصحاب الحق عن حقهم أو يتنازلوا عنه.

اللاجئ الفلسطيني في هذا اليوم يوجه رسالة بأنه لن يتوقف عن النضال حتى يحتفل بيوم العودة الفلسطيني فوق أرضه و أرض أجداده.


المقاطعة الاقتصادية
بينما يحيا اللاجىء الفلسطيني بحرمان و ضيق في مخيمات اللجوء الموزعة حول العالم؛ فإن دولة الكيان الصهيوني تتمتع بدعم دولي سخي و بتشجيع لاسثماراتهم في كل أنحاء العالم، و هذا الوضع يلقي بالمسؤولية على كاهل المجتمع الدولي لحصار هذا الكيان.

و إذ ننادي بتحرك ضد الكيان الصهيوني الإجرامي؛ فإننا نخاطب الأحرار في كل دول العالم بالتحرك لحصار الكيان الصهيوني من منطلقات إنسانية و أخلاقية؛ فالاحتلال المزدهر في فلسطين إنما هو نتاج الإنفتاح العالمي على هذا الكيان سياحيًا، واقتصاديًا، وتجاريًا، وأكاديميًا، وفنيًا، ورياضيًا، وثقافيًا، ومن خلال تبادل الخبرات الصناعية، والزراعية، و لعلمية.

نناشد الإنسانيين في كل مجتمع بالمقاطعة للكيان الصهيوني العنصري في كل المجالات السابقة.


لننظم أنفسنا من أجل فلسطين
النضال الفلسطيني من أجل الحرية يصاحبه حملة صهيونية شعواء بمشاركة اللوبيات الصهيونية سواء في أروقة السياسة أو من خلال مؤسسات الإعلام العملاقة ضد هذا النضال، إن كل مواثيق حقوق الإنسان و كل الأديان السماوية وكل الفلسفات الإنسانية تجيز المقاومة للشعوب التي تقع ضحية للاحتلال.

و المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين إنما هي جزء لا يتجزأ من كفاح الإنسانية من أجل الحرية والعدالة والمساواة، و الحملات المسعورة التي يشنها الصهاينة و أصدقاؤهم في البرلمانات الغربية و من على منابر الصحافة العالمية يجب أن تجابهها حملات من المؤمنين بحقوق الإنسان، و بحق الإنسان بالحرية و العيش الكريم في وطنه.

إن وصم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب يعتبر إرهابًا فكريًا غير مسبوق، و مخالفة لروح دساتير كل الدول الغربية، ولفكر العدالة الذي يملأ كتب الفلسفة الإنسانية في كل الحضارات الإنسانية القديمة و الحديثة، وينبغي على كل الأكاديميين و رجال الفكر و السياسة الأحرار أن يعملوا جهدهم لإخراج المقاومة الفلسطينية من خانة الإرهاب، وأن يضعوا دولة الكيان الصهيوني في موقع المتهم بالإرهاب بدلًا من جلد الضحية.

و بينما يقاوم الفلسطينيون و يتشبثون بحقوقهم فإن حياتهم اليومية يجب أن تكون كريمة، المخيمات الفلسطينية في الدول المتعددة عربية، وأجنبية يجب أن تكون مكانًا آمنًا وكريمًا لضمان حياة كريمة لللاجئين الفلسطينيين، مع احتفاظ الفلسطيني بحق النضال من أجل العودة و حق تنفيذ العودة.

و للسلطة الفلسطينية المفاوِضة نتوجه بالكلام بأن غيِّروا لهجتكم مع الاحتلال نحو المقاومة الدبلوماسية! طالبوا بمعاقبة الاحتلال، كدولة خارجة عن القانون، ساهموا في وقف قانون العودة العنصري الذي يشرعن الهجرة اليهودية إلى فلسطين على أساس عنصري بينما يمنعها عن الفلسطينيين أصحاب الأرض، يجب أن يدفع الاحتلال ثمن جرائمه في المحافل الدولية وفي الأمم المتحدة حيث تم إنشاؤه أول مرة؛ فليُسحب هذا الاعتراف في الأمم المتحدة حتى يتوقف قانون العودة العنصري ويعلن صراحة اعترافه بكافة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.

و إن كان لنا كلمة نهمس بها بأذن اللاجئ الفلسطيني فإننا نقول له: المقاومة الشاملة (المسلحة، الشعبية، الأكاديمية، الاقتصادية، الثقافية) هي ضمان العودة الوحيد و وحدها سترسم الطريق لفلسطين.

رسالة فلسطين
21-06-2012, 15:46
http://im27.gulfup.com/2012-06-20/1340182111551.jpg