ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   منتدى الفيزياء الكونية. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   العالم الأمريكي هالتون آرب نظرية : «الانفجار الكبير» (بيغ بانغ) تساوي خطأً كبير (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=42130)

فتحي مكي 16-08-2013 19:49

السلام عليكم
اولا يجب التمييز بين بين حركة المجرات الناتجه عن الانفجار العضيم و الخاضعة لقانون هبل وتكون تحت ما يسمى comoving acceleration
وبين حركتها الناتجه عن قوة التثاقل بين المجرات والتي تجعلها تحيد عن قانون هبل على سبيل المثال نعرف ان مجرة الاندروميدا (المرأة المسلسلة) في مسار تصادمي مع مجرتنا درب التبانه وهذا يجعلها بالنسبة لمراقب في مجرتنا تنزاح نحو الازرق وليس الاحمر.
ثانيا الانزباح نحو الاحمر كان الدليل الاول ولكنه ليس الوحيد لنظرية الانفجار العضيم فالخلفية الاشعاعية الكونية ذات النطاق المايكرويفي المتساوقة في جميع ارجاء الكون (بتفاوت يبلغ 0,00001 ) و درجة حرارة الخلفية الكونية و نسب الهيدروجين والهليوم في الكون وكثير من الدلائل
الاخرى تثبت نظرية الانفجار العضيم .
اضافة الى ذلك لتطبيق قانون هبل يجب ان يكون لدينا تعريف دقيق للمسافة ولهذا الامر تعقيد كبير لا نريد ان نسهب فيه الان .
وهذا يجعل هالتون ارب و نظريته في الظل.
وشكرا على الاجتهاد

محمود الجنابي 22-12-2013 01:29

السلام عليكم..منذ فترة طويلة لم ادخل هذا المنتدى الكريم ولم اتوقع ان هذا الموضوع قائم لحد الان..وعلى كل حال اقول
ايهما اكثر اقناعا النظرية المدعمة باكتشافات حديثة ام النظرية الغير مدعومة بأكتشافات حديثة وباقية حبر على ورق؟اكيد الجواب هي النظريات المدعومة
وبما ان نظرية الانفجار العظيم مدعومة بقوة بعد اكتشاف الخلفية المايكروية للكون حيث كانت مجرد نظرية في البداية من قبل العالم الروسي جورج جامو ثم اكتشاف الخلفية المايكرويةمن قبل العالمان روبرت ولسون وارنوا بنزياس ومن ثم ماتم كشفة بواسطة تلسكوب كبلر حيث حدد عمر الكون بدقة متناهية وتم تحديد نسبة العناصر المكونة للكون بدقة شديدة ايضا
وبالاضافة الى ذلك تم رصد وضع الكون قبل اكثر من ثلاثة عشر مليار سنة حيث كانت المجرات متقاربة كثيرا بذلك الوقت وهذا دليل اضافي على صحة نظرية الانفجار العظيم حيث ان كل مادة الكون كانت متركزة بحيز صغير جدا قبل ان يحدث الانفجار العظيم
اخيرا نقول
ان رفض نظرية ما اسهل مايكون ولكن ايجاد نظرية جديدة تتفوق على النظرية السابقة فهنا التحدي حيث الرفض يمكن لحتى لغير المتخصصين ان يرفضوا وربما يمارس البعض نظرية خالف تعرف
لكن ايجاد نظرية بديلة وموثوقة فهنا التحدي العظيم فمن لديه القدرة على ايجاد نظرية قوية متماسكة في الوطن العربي ربما لايزيدون على اصابع اليد الواحدة

عمر درس 22-12-2013 20:36

اريد فقط ان أضيف على قصة الصوت في القطار في اول الموضوع ان الصوت ينتقل في الهواء فينتشر في الهواء .ولكن اذا جمع الصوا كله الصادر من الصفارة وسمعه الراصد فلن يضعف الصوت أبدا وهذا قانون وهو قانون حفظ الطاقة .المهم.اننا في تفسير المجرات و الكواكب نستخدم الضوء والضوء لا يضعف في الفضاء و درجة انحرافه نحو الأحمر هو الانحراف في الزاوية (فكل زاوية تمثل لون محدد )بالنسبة للراصد . فالضوء الأحمر يعني الانحراف الزاوي امام الراصد والضوء الأزرق يعني الانحراف الزاوي وراء الراصد .فيمكن تمثيلها في الدائرة ان النقطة a (مجرة)على محيط الدائرة تبعث ضوء احمر و النقطة b تبعث ضوء ازرق بسبب بعدها عن النقطةa وهذا ما يعرف بالانحراف الزاوي .اذا رغم الانحراف الزاوي فنحن نعرف ان نق متساوي في الدائرة اذا كم رصد العالم هارتون آرب انه ليس بالضرورة ان يكون الضوء الأحمر هو انه المجرة تبتعد وايضاً يكون الامر على الشكل البيضاوي متعدد الأبعاد في نفس المحور
وشكرا

عمر درس 22-12-2013 20:47

وأما الاكتشافات غير الضوء مثل الأشعة الكونية والأشعة الميكروويفية .......فهي فقط اكتشافات اكتشفناها و انسبناها الى الانفجار العظيم لأننا وجدنا انها اكثر الظواهر تناسبا للانفجار العظيم .ورغم ذلك وجود هذه الظواهر لا يعني إثبات النظرية من خلالهم

عمر درس 22-12-2013 20:47

اريد فقط ان أضيف على قصة الصوت في القطار في اول الموضوع ان الصوت ينتقل في الهواء فينتشر في الهواء .ولكن اذا جمع الصوا كله الصادر من الصفارة وسمعه الراصد فلن يضعف الصوت أبدا وهذا قانون وهو قانون حفظ الطاقة .المهم.اننا في تفسير المجرات و الكواكب نستخدم الضوء والضوء لا يضعف في الفضاء و درجة انحرافه نحو الأحمر هو الانحراف في الزاوية (فكل زاوية تمثل لون محدد )بالنسبة للراصد . فالضوء الأحمر يعني الانحراف الزاوي امام الراصد والضوء الأزرق يعني الانحراف الزاوي وراء الراصد .فيمكن تمثيلها في الدائرة ان النقطة a (مجرة)على محيط الدائرة تبعث ضوء احمر و النقطة b تبعث ضوء ازرق بسبب بعدها عن النقطةa وهذا ما يعرف بالانحراف الزاوي .اذا رغم الانحراف الزاوي فنحن نعرف ان نق متساوي في الدائرة اذا كم رصد العالم هارتون آرب انه ليس بالضرورة ان يكون الضوء الأحمر هو انه المجرة تبتعد وايضاً يكون الامر على الشكل البيضاوي متعدد الأبعاد في نفس المحور
وشكرا

المخترع adeson 20-07-2014 23:21

شكراً
إن نظرية الإنفجار العظيم أصبحت حقيقة علمية

فراج 12-11-2014 07:32

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مكي (المشاركة 732669)
السلام عليكم
اولا يجب التمييز بين بين حركة المجرات الناتجه عن الانفجار العضيم و الخاضعة لقانون هبل وتكون تحت ما يسمى comoving acceleration
وبين حركتها الناتجه عن قوة التثاقل بين المجرات والتي تجعلها تحيد عن قانون هبل على سبيل المثال نعرف ان مجرة الاندروميدا (المرأة المسلسلة) في مسار تصادمي مع مجرتنا درب التبانه وهذا يجعلها بالنسبة لمراقب في مجرتنا تنزاح نحو الازرق وليس الاحمر.
ثانيا الانزباح نحو الاحمر كان الدليل الاول ولكنه ليس الوحيد لنظرية الانفجار العضيم فالخلفية الاشعاعية الكونية ذات النطاق المايكرويفي المتساوقة في جميع ارجاء الكون (بتفاوت يبلغ 0,00001 ) و درجة حرارة الخلفية الكونية و نسب الهيدروجين والهليوم في الكون وكثير من الدلائل
الاخرى تثبت نظرية الانفجار العضيم .
اضافة الى ذلك لتطبيق قانون هبل يجب ان يكون لدينا تعريف دقيق للمسافة ولهذا الامر تعقيد كبير لا نريد ان نسهب فيه الان .
وهذا يجعل هالتون ارب و نظريته في الظل.
وشكرا على الاجتهاد

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وبعد فان اكتشاف مجموعات من المجرات القديمه جدا في الكون الوليد المزعوم الناتج توا من الانفجار الكبير المزعوم تلقي ظلالا كثيفه من الشك حول ذلك الانفجار المزعوم .
الاكتشافات الحديثه لمجموعات الكوازرات وهي قلوب ( انويه ) مجرات قديمه جدا واخرها مجموعه الكوازرات الاكبر على الاطلاق في يناير سنه 2013 قريبا جدا من نقطه الانفجار الكبير المزعوم وجهت ضربه قاسمه لنظريه الانفجار الكبير وللثلاثيه العكسيه الخرافيه ( الجاذبيه ( انحناء الزمكان ) -- الانفجار الكبير -- تمدد المكان )
واثبتت وجهه نظر هالتون ارب ورفاقه .
في الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=54WY3KHAwMw

فراج 12-11-2014 09:15

وبعد يا استاذ فتحي مكي ويا استاذ محمود الجنابي ويا استاذ المخترع اديسون فان نظريه الانفجار الكبير هي نظريه خرافيه ليس ذلك فقط ولكن الثلاثيه التي تشملها كنظريه كونيه شامله الا وهي ( الجاذبيه ( انحناء الزمكان ) -- الانفجار الكبير -- تمدد المكان ) هي ثلاثيه خرافيه ليس ذلك وكفى بل وعكسيه تضع القدم مكان الرأس والرأس مكان القدم .
والدليل على ذلك وهو ما اصاب الفلكيين بالحيره الشديده هو اكتشافهم احدى المجموعات المجريه الكلستر القديمه جدا التي يقدر عمرها بما لا يقل عن 13 بليون سنه تم رصدها في منطقه من الكون يقدر عمرها حسب معطيات الثلاثيه العكسيه الخرافيه المشار اليها ب 2 بليون سنه فقط . هل تحتاجون دليل اكثر من هذا ان الادله الدامغه ولاشك قادمه في الطريق باكتشاف المزيد من مجموعات المجرات الكلستر القديمه في الكون الوليد المزعوم .
انظر الرابط التالي :
مقال بعنوان : AN OLD GALAXY CLUSTER DISCOVERED IN THE YOUNG UNIVERSE
http://sci.esa.int/xmm-newton/48483-...oung-universe/

فراج 12-11-2014 11:19

العالم الأمريكى «هالتون آرب» يفضح المخطط الأمريكى للسيطرة على النظريات العلمية

كتب: ياسر أنور

>> أما آن الأوان لنحصل على الاستقلال العلمى ونقدم نظرية علمية إسلامية لنشأة الكون؟!
خلق الكون؛ ذلك الحدث الرائع والرهيب أيضًا، سيظل هاجس الإنسان إلى الأبد؛ كيف ومتى خُلق؟! وإلى متى سيظل هكذا؟! إنه سؤال البشرية الأول؛ ذلك السؤال الذى لا يوجد أحد على وجه الأرض لم يسأله لنفسه، فى كل الأزمنة والعصور؛ الإنسان البسيط، والمثقف والعالِم. لكن أحد المآزق التى يقع فيها العالم الإسلامى أنه يظن أن ما لديه من مُسلّمات وبدهيات هو بالضرورة أمر مُسلّم به وبدهى بالنسبة إلى (الآخر) سواء كان هذا (الآخر) هو العالم الغربى أو الشرقى أو أى عالم كان، لكن بقليل من القراءة فى ثقافات الآخرين ندرك أن العالم الإسلامى لديه قصور وتقصير فى فهْم هذا الآخر والتفاعل معه على عدة مستويات مختلفة؛ علمية وحضارية ودينية؛ فلا توجد أمة من الأمم ولا ثقافة من الثقافات إلا ولديها أسطورتها الخاصة فيما يتعلق بقضية خلق الكون، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ فالهنود لهم أساطيرهم، والصينيون كذلك، والقبائل القديمة التى كانت تسكن الأمريكيتين قبل اكتشافهما، فمثلا بالنسبة إلى الهندوس، وكما ورد فى نص من أقدم نصوصهم المقدسة يطلق عليه اسم ريج فادا Rig Vada، فإن الإله بوروشا Purisha جزء من هذا العالم؛ إذ تحول جسده إلى مراحل مختلفة من الخلق، وفى كل مرحلة تظهر مخلوقات وكائنات جديدة.
وإذا انتقلنا إلى وسط إفريقيا فإننا نجد أن قبائل البوشنجو Poshingo people، لديهم أسطورتهم أيضا التى تتعلق بقضية الخلق هذه، تتلخص فى أنه لم يكن فى الكون إلا الظلام والماء والإله بومبا Bumpa الذى يؤمنون به خالقا لهذا الكون، وفى يوم من الأيام شعر «بومبا» بألم فى بطنه، فقاء الشمس التى قامت بعملية تبخير وتجفيف لذلك الماء فظهرت الأرض!، لكن «بومبا» لم يسترح بعد، وما زال يشعر بالألم، فقاء القمر والنجوم، وهكذا حتى خلق كل ما فى الكون. إن التشريح الأفقى لهذه القضية الكبرى سوف يجعلنا نصل إلى نتيجة شبه مؤكدة فحواها أن قضية خلق الكون هى القاسم المشترك بين كل الأمم والثقافات؛ اختلطت فيها الفكرة بالأسطورة بالرأى العلمى بطريقة تجعلنا نشعر بكثير من الدهشة والاستغراب ونحن نطالع كيف استطاعت كل أمة أن تبتكر طريقتها الخاصة فى إبداع وابتداع أسطورتها الكونية تلك؛ لذلك نجد أن القرآن قد جعل خلق الكون هو القضية المركزية والسؤال الأبرز والعتبة الأولى للولوج إلى عالم التوحيد؛ لذلك لم يكن عجيبا أن يحاول نوح عليه السلام أول نبى للبشرية طرح هذا السؤال على قومه رغبة فى التوصل إلى الخالق الحقيقى للكون: (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا * وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا).
وإذا كان هذا السؤال لا يمثل أمرا حيويا لدى قطاعات كبيرة من المسلمين لأنهم يؤمنون بأن الله هو الخالق، وهم بذلك لديهم شعور ما بالارتياح والفراغ من هذا السؤال الإشكالى؛ فإنه رغم ذلك، نستطيع أن نجزم بأن عدم طرح النظرية الإسلامية لخلق الكون يعد خطأ وخطيئة، وهو فى حقيقته مناقض للأمر القرآنى ذاته الذى دعا بوضوح إلى التأمل فى مسيرة الخلق منذ بدايتها الأولى، قال تعالى: (قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشىء النشأة الآخرة) (العنكبوت: 20).
ولقد كان القرن العشرون بداية لتحول يتسم بقدر كبير من الأهمية إزاء قضية خلق الكون؛ فقد ساهمت الاكتشافات والنظريات العلمية الحديثة فى الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلك، فى الانتقال من الرؤية الفردية أو الأسطورة إلى وضع تصور علمى أو نظرية علمية توضح هذه الكيفية التى خلق بها الكون. وقد كانت جهود جورج لوميتر وألبرت أينشتاين من خلال نظريته فى النسبية العامة general relativity بداية لمحاولة فهم ما يحدث فى الكون، إلى أن جاء العالم إدون هابل Edwin Hubble ليكتشف سنة 1929 ما سماه «تباعد المجرات» من خلال ظاهرة تسمى ظاهرة دوبلر، ليصل إلى نتيجة تلقفها المجتمع العلمى بنوع من القبول؛ هى أن الكون فى حالة اتساع. وقد كان ذلك بداية لبروز أكبر نظريتين فى خلق (نشأة) الكون وهما: نظرية الانفجار الكبير Big Bang، ونظرية الحالة الثابتة steady state، لكن الذى يعنينا هنا هو نظرية الانفجار الكبير باعتبارها الأكثر شيوعا وانتشارا فى المجتمع العلمى، وملخصها أن هذا الكون وما فيه من كواكب ونجوم ومجرات وطاقة ومادة، كان مكدسا فى نقطة واحدة أصغر بكثير من حجم الذرة، ثم انفجرت هذه النقطة منذ ما يقرب من 14 مليار سنة، لتكون هذا الكون الماثل أمامنا!!.
لقد كان بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى صراع علمى أيدلوجى، لن نتعرض له فى هذا التحقيق العلمى، لكن كان من نتيجته تبنى تلك النظرية بإصرار لافت للنظر على الرغم من أنها تتعارض فى ظاهرها -لا أقول مع المنهج العلمى- بل مع الفطرة الإنسانية نفسها، وقد كان الترويج لها من خلال المقالات العلمية والكتب والصحف والإعلام أمرا مستغربا، وحتى مع كل اكتشاف علمى جديد حاول أنصار الـ«بج بانج» استغلاله لخدمة انفجارهم العظيم هذا!، إلى أن ظهر العالم الكبير هالتون آرب Halton Arp (ولد سنة 1927)، ليوجه ضربة قاصمة لنظرية الانفجار الكبير!، ويثبت أنه لم يكن هناك انفجار ولا يحزنون!. ومن المدهش أيضا أن هالتون عمل مساعدا لهابل صاحب (بدعة) اتساع الكون وتباعد المجرات التى روجت للانفجار الكبير.
لقد كان اكتشاف أرب ساحقا فيما يتعلق بما يسمى quasars؛ وذلك فى كتابه Quasars, Redshifts and Conroveries، الذى أثار عاصفة من الجدل فى الأوساط العلمية؛ إذ أثبت فيه أن ما بنيت عليه نظرية الانفجار الكبير محض هراء، وأن هذه الأشعة الحمراء التى تُسجّل ما هى إلا مجموعة من النجوم الصغيرة المرتبطة بمجراتها، ولا تعنى أن تلك المجرات تتباعد كما يروج البعض. وكان من نتيجة هذه المفاجأة الصاعقة أن مارست الولايات المتحدة ومافيا الانفجار الكبير ضغوطا هائلة على آرب لكى يتراجع عن آرائه، لكن الرجل الذى يشبهه الكثيرون بجاليليو الذى يعتبره البعض أخطر عالم على وجه الأرض، أصر على مواقفه العلمية إلى أن أُجبر على الاستقالة من المعهد العلمى الذى يعمل به. لكن الرجل لم يسكت، فأصدر بيانا إلى المجتمع العلمى فى 22 مايو عام 2004، وقد نشر هذا البيان فى مجلة العالم الجديد (New Scientist) ووقع عليه هالتون آرب ومعه نحو 30 عالما من العلماء الشرفاء، يحذرون فيه من تلك النظرية الخاطئة (الانفجار العظيم).
لكن العجيب أن ثلاثة من كبار علمائنا فى الإعجاز العلمى للقرآن لا يزالون يروجون لنظرية الانفجار العظيم؛ هم: زغلول النجار من مصر، وهارون يحيى من تركيا، وعبد المجيد الزندانى من اليمن، ويستدلون على ذلك بآية قرآنية هى قوله تعالى: (أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانت رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى) الآية. ومن المدهش أيضا أن هذه الآية لا علاقة لها بأى نوع من الانفجارات المزعومة، تلك تتحدث عن نظرية أخرى تجاهلها كثير من العلماء، سوف نتعرض لها فى عدد آخر إن شاء الله.
والسؤال المطروح الآن بشدة: متى يتخلص علماؤنا من عقدة النقص أمام كل ما هو غربى؟! ومتى نتحرر ونحصل على استقلالنا العلمى؟! ثم نختم بالسؤال الأكبر: أما آن الأوان لتقديم نظرية علمية إسلامية لنشأة الكون؟!

مقال منقول من جريده الشعب

فراج 12-11-2014 14:00

السيره الذاتيه للدكتور هالتون ارب
في الرابط التالي :
http://en.wikipedia.org/wiki/Halton_Arp


الساعة الآن 14:22

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir