أخي الغالي آينشتين القادم بارك الله فيك على االشجاعة في المبادرة.
كانت لي منذ مدّة فكرة كتابة قصّة في الخيال العلمي و قد بدأت فيها بالفعل علما و أنّي وضعت لنفسي قواعد خاصة قد أضعها في خانة الخيال العلمي الإسلامي, بمعنى أنّ ما أطرحه في القصّة يجب أنّ يكون شيّقا من الناحية الأدبية و فيه من الربط بالعلوم و بإستشراف المستقبل و من الخيال العلمي الشيء الجديد على أن لا يصطدم ما جاء في قصّتي مع الثوابت المستقبليّة التي أنبأنا بها الإسلام عبر القرآن و السنّة علما و أنّ هذا الشرط ليس عائقا بل بالعكس محفزّا للعقل على الإبداع و المبادرة في الخيال العلمي و في إطار إسلامي.
أعطيك مثالا وهو رأي لي لا يلزم إلا شخصي و لا أدّعي صحتّه.
أخبرنا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أنّ الشقيّ, و العياذ بالله, عند موته يضرب ضربة على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كلّ شيء إلّا الثقلين أيّ الإنس و الجنّ.
أعلمنا, رسول الله صلّى الله عليه و سلّم, بذلك و هذا لا يعني أنّ السامع يتأذى من سماع الصيحة كلّ ما يعنيه أنّ كلّ مخلوق ما عدى الإنس و الجنّ يسمع الصيحة, فلو فرضنا مثلا وجود مخلوقات في كواكب أخرى, علما و أنّ الإسلام لا يمنع تخيّل ذلك فعندما نقرأ في القرآن "و يخلق ما لا تعلمون" لا يسعنا إلّا أن نسبحّ الله فالجنّ نعلمهم و الملائكة نعلمهم, أخبرنا بخبرهم ديننا الحنيف, و الإنس و الحيوانات و النباتات و الأحجار وغيرها نعلمهم إمّا نقلا أو عقلا, إذا الآية لا تمنعنا من تخيّل مخلوقات أخرى في كواكب أخرى. أقول هذا وهو رأي قد يحتمل الكثير من الخطأ. إذا لو وجد مخلوقات في كواكب أخرى, هيّ بالضرورة تسمع صرخة الشقيّ و العياذ بالله لأنها تدخل تحت كلمة "كلّ شيء". فلا نتصوّرها مخلوقات كافرة أو مجرمة أو معادية وعليه تكون صياغة قصّة الخيال العلمي لو أخذت منحي المخلوقات الفضائية. كلّ ما أقوله هنا للمتعة فحسب وهي دردشة ببننا إخوتي و أخواتي :a_plain111: و كما قلت لك أخي كلّ هذا خيال.
لقد شجعتني على نشر ما كتبت في حاسوبي وهي قصّة مرتبطة بالرياضيات فشكرا لك.
لي رجاء
قلت أنّك ستنشر قصتك هل يمكن أن تدلنا على التفاصيل التقنية للنشر فهذا عائق من العوائق التي تمنعني من نشر كتبي (يعني هل تنصحنا بناشر, تكلفة النشر, كيفية التفاوض...)
مع جزيل الشكر و التقدير
عبد الله التونسي