![]() |
رد: شيء من تأويل ..
فوآئد ثمينة ورآئعة . . بوركتم جميعاً () . . |
رد: شيء من تأويل ..
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
رد: شيء من تأويل ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم .. |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
احسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
|
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
|
رد: شيء من تأويل ..
(( وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ (60) قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62))
فــــــــــــــــوائد : ^^ * كيف عرفهم يوسف وهم لم يعرفوه !!! لأنه فارقهم وهو صغير وهم كبار فالصغير يتغير عليك إذا رأيته بعد عشر سنوات لكن أنت لا تتغير كثيرا إذا كنت كبيرا هو عرفهم وهم لم يعرفوه لأنه فارقهم وهو صغير وهم كبار فلما رآهم بعد هذه المدة عرفهم .. ** ثم هم عددهم معروف وإذا كان بعضهم تغير فبعضهم لم يتغير كثيراً فلما وجد العدد وهم لم يتغيروا كثيرا عليه ولا شك أنه صاحب فراسة أكثر منهم وهو يتوقع أن يأتوا وهم لا يتوقعون إطلاقا أن الذي رموه في الجب هو الآن وزير . فهذه العوامل مجتمعه من أسباب انه عرفهم وهم له منكرون . * ذكاء يوسف عندما قال (قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ). لما جهزهم بجهازهم وأعطاهم من الميره وما يحتاجه المسافر قال ائْتُونِي بأخ لكم من أبيكم….. وقيل إن هذا حصل بأنه استدرجهم ليقصوا عليه قصته .. يعنى من أين أنتم ؟ .. ومن أنتم ؟.. ومن أهلكم ؟.. ومن أبوكم ؟.. كم عدد الأولاد ؟.. كم عدد أفراد الأسرة ؟ .. هذا شيء وارد أن يسأل وزير التموين أو الشخص المكلف بتوزيع الحصص أو الميره في السنوات العجاف أن يسأل عن عدد أفراد الأسرة لكي يعطيهم على حسب عدد الأسرة . فلما قالوا: بقي واحد في البيت .. فقال : حتى أصدقكم هاتوا هذا الذي تقولون أنه باقي في المرة القادمة حتى تكونوا صادقين في الادعاء وإلا لا أعطيكم شيئا أبدا .. فأوجد عندهم الحافز بأن يأتوا بأخيهم لأنه اشتاق إليه ويريد أن يراه .. وعلى أية حال يوسف مؤيد بالوحي فما يفعله من الأمور في عدد منها أنه وحي من عند الله أوحى به إليه . * إكرامُ الضيف وتزويدٌ المسافر بما يحتاج (أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ) وأنه ينبغي على المسلم أن تكون هذه عادته المستمرة .( أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ) لكم ولغيركم . * جواز اتخاذ الحيلة المباحة للتوصل للمقصود المباح . فإنه قال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم .. أي الأوعية التي جعلوا فيها الطعام والبضاعة التي وصلوا بها من بلادهم ليشتروا بها الطعام.... اجعلوها في رحالهم وأعيدوها فيها .. حتى إذا انقلبوا إلي أهلهم وفكوا المتاع عرفوا ذلك بأنهم أخذوا الطعام منا بلا ثمن.. فيحملهم ذلك زيادة على العودة ... فإذا اكتشفوا ذلك سيقولون نسوا أن يأخذوا منا الثمن ... الآن لابد أن نرجع ونعيد الثمن إليهم .... يوسف يريدهم أن يرجعوا بأخيه (اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ). فتوصل بالحيلة المباحة إلى المقصود المباح . لأن بعض الناس قد يكون عندهم قصد مباح ويتخذ إليه وسيله محرمه . .. مثلاً يقول أريد أن آتى بزوجة لابد لي من شهادة زور فيكذب أو يزور لأجل هذا ، وهذا لا يجوز.. وأخبث الناس من يتوصل إلي الحرام بوسيلة حرام كمن يتوصل إلي الزنا بالتعارف المشبوه أو الكلام مع النساء الأجنبيات وغير ذلك .. فالوسيلة حرام والقصد حرام .. وبعض الناس قد يقول أنا أريد أن أتحدث مع النساء لأتوصل إلي زوجه فقد يكون يريد الزواج لكن الوسيلة حرام وإبليس يغويه فيجعل قصده حرام والوسيلة حرام فلابد إذاً إن يكون المقصود حلال والسبيل إليه حلالا. والله أجل وأعلم .. |
رد: شيء من تأويل ..
(فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64))
فــــــــــــــــوائد : ^^ * أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين[16] فقال (قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ) فالمؤمن كيس فطن لذلك يعتبر بما أصابه في الماضي .. ويمتنع عليه إن يحصل له مثلما حصل له من قبل بفطنته وذكاءه ولا يكون مُغفلاً . * أن التوكل على الله هو السبب في دفع المكروهات . فإن يعقوب لم يقل لن أرسله معكم فقط بل اعتمد على الله .. (فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) فتوكل يعقوب على الله عز وجل . |
رد: شيء من تأويل ..
(وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66))
فـــــــــــــــــوائد : ^^ * أن الإكرام-إكرام الناس- وسيله إلى جذبهم . إذا الإحسان يستميل قلوب الناس ولذلك قالوا (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) هذا الرجل أكرمنا جدا أكرمنا لما قدمنا عليه وهذه بضاعتنا ردت إلينا فأرسل معنا أخانا . * أن الإنسان إذا رأى أنه محتاج لفعل أمر لكن فيه نسبه مخاطره مع شخص أخر لأن فيه شئ من عدم الثقة . فإن أخذ الموثق من الله … وأن يقول له عاهدني بالله العظيم أن تفعل كذا ولا تفعل كذا…… أن ذلك مما يقلل نسبه المخاطرة .. لذلك يعقوب قال( لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ اللّهِ) الموثق الميثاق مثل أن يحلفوا له بالله العظيم أنهم يردون أخاهم ويرجعونه (لَتَأْتُنَّنِي بِهِ) * أن الإنسان إذا غُلِبَ على أمره فهو معذور وهذا من فقه يعقوب حينما قال إلا أن يُحَاط بكم ... فهو صح أن يطلب منهم أن يردوا أخاهم لكن فيما يقدرون عليه .. لكن إذا غُلِبوا ولم يستطيعوا أبداً فهم معذورون (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَاَ) (البقرة:286) * أن إعلان التوكل على الله بعد إبرام العقود مما يُزيدها بركه وخيرا وتذكيرا للطرفين بما تعاقدا عليه فماذا قال يعقوب ( قال الله على ما نقول وكيل ) توكلنا على الله .. وماذا قال موسى للرجل الصالح حينما قال لموسى (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) (القصص:27) قال موسى (قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ) (القصص:28) فهاتان كلمتان من نبيين بعد إبرام العقود…….. إذاً الإنسان إذا أراد إن يُبرم عقداً مهما في العقود فإنه يبين التوكل على الله .. ليكون هذا واضح بين الطرفين .. وهذه عبارة أنبياء ينبغي أن يُقتضي بهم فيها إذا أبرمت عقدا أو اتفاق .. فقل والله على ما نقول وكيل . فكل منهم يعظ نفسه بالله إن الله رقيب مطلع يشاهد ويشهد على هذا العقد وعلى الاتفاق وعلي هذا الميثاق. |
رد: شيء من تأويل ..
(وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (68))
فـــــــــــــــــوائد : ^^ * - أن أخذ الأسباب للوقاية من العين أمر مشروع بدون وسوسه فإن يعقوب قال لأبنائه (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ) أولاد يعقوب كان فيهم جمال وهم عدد وذكور .. وإذا صار الشخص عنده ذكور و عدد وفيهم جمال هذه مجلبه للعين .. ولذلك يكون عدم ظهورهم كلهم معاً في مكان واحد أحسن . * - أن الإنسان المسلم عليه أن يدفع الريبة عن نفسه ….. اي إذا كان تصرف معين يجعل الناس يرتابون فيك فلا تفعل……. البلاد قديما كان لها سور والسور له باب .. يدخل البلد ناس .. يخرجون ناس .. والأبواب تغلق في وقت معين .. اي لو جاءت قافلة بالليل تنام عند الباب لصباح اليوم الثاني … فدخول هؤلاء العدد (إحدى عشر) من باب واحد مرة واحدة … دفعة واحدة… ممكن يثير الريبة أن هؤلاء يريدون شراً يريدون أمراً.. عصابة…. ولذلك قال (لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ) فليس فقط من أجل قضيه العين وإنما من أجل ألا يثيروا الريبة فيهم… لئلا يظن بهم ظن سوء ….أنهم لصوص ..يريدون أمراً خطير . لذلك ينبغي على المسلم إذا كان بإمكانه أن يدفع الريبة عن نفسه عليه أن يفعل ذلك ولا يتصرف تصرفا يثير الشبهة فيه . * - أن اتخاذ الأسباب لا يمنع من وقوع قدر الله . .. فإن القدر إذا كان سيقع فسيقع .. لكن العقل والشرع يقتضيان الأخذ بالأسباب لكن لابد أن يعرف الذي يتخذ السبب أن السبب لن يحول بينه وبين وقوع القدر .. إذا كان الله قد قضى من قبل أن القدر سيقع .. ولذلك قال يعقوب من فقهه- (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ )- (وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ) ممكن يقع بهم المكروه . ولذلك فإن الأخذ بالأسباب لا ينافى التوكل على الله .. لكن السبب لا يمنع بالضرورة قدر الله .. إذا كان الله عز وجل قد قضاه . .. قيل لابن عباس لما تكلم مره في القضاء والقدر قيل له: هذا الهدهد يري مكان المياه في باطن الأرض فما بال الطفل يصيده ؟ - أي له قدره غريبة علي معرفة مكان الماء وقيل أن سليمان كان يستعين به في الأسفار من أجل معرفة مكان الماء - قال بن عباس: لا يُغنى حذر من قدر[1] …….. إذاً اتخاذ الأسباب الشرعية مطلوب لكن لابد أن تعتقد أن السبب لا يمنع القضاء إذا أراد الله أن يُنزِلَه . |
رد: شيء من تأويل ..
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
شآآآآكره لك مرورك العذب .. أحسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
(وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) ) .
فـــــــــــــــــوائد : ^^ * - إكرام الأخ أخاه ... قيل نزل كل اثنين في غرفه .. فتبقى واحد وهو أخوهم الصغير.. لأن عددهم فردى ( إحدى عشر) وقال (قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ) تأكيد.. فعرفه بنفسه…. وأكيد أن هذا الصغير يعرف أن له أخ أسمه يوسف ربما كان يعرف أيضا القصة (إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) فلعله طلب منه أن يُخفى أمره ... الشاهد أنه أواه إليه وأكرمه وكيف لا يكون الإكرام وقد فرقت السنون بينهم في هذه المدة الطويلة . * - أن يوسف عليه السلام أراد أن يأخذ أخاه بالحيلة الشرعية ولا يريد أن يأخذ أخاه على حسب دين الملك الجاهلي وإنما على حسب شريعة يعقوب 00 في شريعة يعقوب كان السارق يؤخذ عبداً عند المسروق منه 00 فأراد ذلك بحيله فماذا فعل !! لما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه - - ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون .. فاقبلوا عليهم ماذا تفقدون ؟ قالوا نفقد صواع الملك . * أن الجعاله مشروعه وهى أن تقول من وجد ضالتي فله ألف ريال مثلا هذا جُعل تجعل مبلغ مقطوع لمن فعل لك شيء معين…. هذه غير الاجاره فالاجاره العمل فيها معلوم والجعاله العمل فيها غير معلوم . . ففي الاجاره لا تقول من وجد بعيري .. لأن وجدان البعير ممكن يأخذ ساعة ممكن يأخذ سنه وأنت تبحث عن بعير الرجل ... لكن لا يجوز أن يكون الجعل مجهولا ( من وجد محفظتي فله ما فيها ) يمكن يكون فيها ريال ويمكن يكون فيها ألف إذاً لابد من عقد الجعاله أن يكون الجعل معلوم ولو كان العمل مجهول[2] . قالوا (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) وحمل البعير معلوم أنه يحمل خمسين كيلو مثلاً من الطعام أو القمح . * ( وأنا به زعيم ) جواز عقد الكفالة ... اي كفيل بحِمْل البعير .. فهذان عقدان بكلمتين من القرآن .. فهذا من بلاغه القرآن في كلمات بسيطة جدا.. مشروعيه عقد الجعاله و الكفالة ثم بعد ذلك استدرجهم يوسف عليه السلام (فَمَا جَزَآؤُهُ)أنتم احكموا (قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ) الذي يوجد في رحله هو نفسه جزاؤه أي يُؤخذ عندنا عبداً . .. |
رد: شيء من تأويل ..
(فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ (77))
فـــــــــــــوائد : ^^ * - أن الإنسان إذا أراد أمرا فعليه أن يهيئ له الأسباب لئلا ينكشف فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه .. لأنه لو بدأ بوعاء أخيه ووجده صارت مكشوفة .. لكنه بدأ بأوعيتهم ثم استخرجها من وعاء أخيه . وهذا يدل على إحكام الخطة ^^ فان الله تعالى لما أراد أن يأخذ أخاه عنده .. هيئ الله له كل هذا وجعل الأمر يسير حتى يخرج أخوه يوسف وهم لا يشكون في الأمر .. وأن أخاهم سارق وأخذ أخاهم بشريعة يعقوب ولم يؤخذ بدين الملك . * - وجوب التحاكم إلي شريعة الله وعدم جواز التحاكم إلي القوانين الجاهلية والأنظمة الخبيثة وإنما إلي شرع الله عز وجل وكتابه وسنه رسوله صلي الله عليه وسلم (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ) ولكن بشرع الله |
رد: شيء من تأويل ..
قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذاً لَّظَالِمُونَ (79))
فــــــــــــــــــوائد عظيمه لا يجب ان نغفل عنها : * - أن كتاب الله يجب أن يؤخذ ويُعمل به بما أراده عز وجل والمقصود من الآية يُعمل به أما ما ليس مقصودا منها فلا يُعمل به .. وهذا مبنى على قصه في هذه الآية (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً) حصُلت لأبى على بن عقيل وهو واحد من أهل العلم الكبار الذين لهم منزله كبيره بين الناس حصل أن له ولد يهيئه ويعلمه ويحبه جدا والناس يحبون الشيخ ويعرفون منزله ولده…. فمات الولد …… فالناس اكتئبوا وأصابهم الهم والغم والحزن بموت هذا الغلام .. لأنهم يحبون أباه .. ويعلمون كيف يحب هذا الأب أبنه .. فجاءوا إليه يعزونه.. وجاءوا إليه عند المقبرة ولما أنزلت الجنازة في القبر !! قام احد من العامة فصرخ وقال : (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ) يعني بالعزيز الله عز وجل لأن العزيز اسم من أسمائه … إن له شيخا كبيراً يعني هذا الولد له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه…… فضج الناس لذلك كثيرا انفعلوا وصرخوا وبكوا بكاء شديداً فنهاهم الشيخ وقال : يا أيها الناس إن القرآن لم ينزل ليثير الحزن لكن نزل ليعالج الحزن أي القرآن نزل للحزين يسليه … مكروب القرآن يفك كربه. إذاً بعض الناس يستعملون الآيات في غير ما أنزلت من أجله فالفائدة هنا : أن الآيات ينبغي أن تستعمل فيما أنزلت من أجله وليس فيما لم تنزل لأجله. * - بدعه ما يفعله بعض الناس من استعمال الآيات في غير مواضعها أمثله : إذا رأى موسى ( أي شخص اسمه موسى وليس النبي ) جاء قال : ( جئت على قدر يا موسى ) وإذا أكل قال : ( آتنا غدائنا ) حتى في تقدير الأفعال (غُلِبَتِ الرُّوم & فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) (الروم2-3) [4]…… الكفار كانوا يستبعدونه .. كانوا يستبعدون فوز الروم وأنها ستغلب .. وكانوا يقولون الفرس أقوي وفعلوا وفعلوا واحتلوا نصف مملكة الروم….. والله أوحي لنبيه أن الروم سيغلبون وفي بضع سنين .. وقريش لا يمكن أن تستوعب هذا وقالوا أبداً لا يمكن وراهنوا الصديق على ابل انه لا يمكن أن الروم ستغلب فراهنهم لكن أبا بكر لم يعطهم كل المدة .. يعني المعروف أن البضع من ثلاث إلي تسع .. فأعطاهم مثلا سبع فجاءوا بعد المدة فلم تنتهي البضع إلا وغلبت الروم بقدر الله…….. الشاهد من الكلام : أن بعض الناس يستعملون القرآن في غير ما أنزل من أجله …. وهناك فرق بين الاقتباس الصحيح وبين ما سبق فمثلا . يقول البعض كثرت الفتن وصار الناس في أمر مريج واختلطت عليهم الأمور فهذا اقتباس وهو صحيح … وهذا غير العبث بالآيات .. كما قال محمد عبده زميل جمال الدين الأفغاني وعنده انحرافات كثيرة وجمال الدين كان أسوء منه بكثير وهذا محمد عبده كان يتناقش مع شخص نصراني .. وكان يقول : النصراني كيف تقولون أن القرآن فيه كل شئ.. فقال : محمد عبده نعم .. فقال : النصراني أين شراب الكوكا في القران.. فقال : ( وتركوك قائما) فهذا عبث . هذه أصلا معروفه فعل وفاعل ومفعول به . نسأل الله السلآآمه والعفو والعافيه .. :( |
رد: شيء من تأويل ..
اولا ..جزاك المولى أضعاف مضاعفة من الأجور جراء فوائدك الجليلة ..
ثانيا ..سبحان ربي "أن بعض الناس يستعملون القرآن في غير ما أنزل من أجله …". كان محور حديثي مع أحدهم قبل أيام ..^^ |
رد: شيء من تأويل ..
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
^^ أولا : ولك ضعف مادعوتي لي اضعاف مضاعفه .. بوركتي يالحبيبه .. ولا حرمك الاله الاجر .. ثانيآآ : سبحان الله .. ولعل الأله اراد ان يقوي حجتك ... ويدعم رأيك .. أمل ... تعلمين !! أن من يوافق كلامه كلام الله ورسوله .. فهي من علامات محبة الله له .. هنيئآآ لك ياغاليه وأسال الله العظيم لي ولك ولكل من احبنا فيه ومن احببنا فيه .. ان نكون من احبابه واولياءه الصالحين الذي لاخوف عليهم ولاهم يحزنون .. ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
احسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81))
فــــــــــــــــــــوائد : ^^ * - استعظام شأن العهد واستشعار المسئولية والعمل لتحقيق ما أخذ على الإنسان من الموثق الغليظ . فإن هؤلاء لما استيئسوا منه خلصوا نجيا – وبعض الناس فهموا فهما خطأ وقالوا هربوا وهذا خطأ – إنما يعنى المساره فيما بينهم والتشاور بكلام خاص بينهم ماذا نفعل ؟.. وأشار بن الجوزى : بعدما بين خلصوا نجيا قال فيمن فهموا فهما خطأ للآيات (ريح فيها صر ) قالوا فيها صراصير الليل وهذا خطأ شديد ) وليس هذا هو المقصود ولكن البرد الشديد……… (قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ ) وقال لا ابرح الأرض حتى يأذن لي أبى .. أو يحكم الله لي بأن أخذ أخي ... أو تنتهي هذه المشكلة .. وفعلا وقف أخوه يوسف هذا الموقف الشديد في هذه الكربة ... وهذا يختلف تماما عن حالهم لما تحايلوا وأخذوه وألقوه في غيابات الجب ... فتغير حال أخوة يوسف وتابوا إلي الله بعد ذلك ويعنى في الحقيقة هم بدؤوا القصة مجرمين أخذوا أخاهم ووضعوه بالبئر.. لكن بعد ذلك تابوا إلي الله .. ولعلهم حصل لهم تغير على مراحل هذه كانت مرحله من المراحل . والله تعالى اجل وأعلم .. |
رد: شيء من تأويل ..
(وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) )
فـــــــــــــــــــــوائد : ^^ * - أن الإنسان يؤيد كلامه بالشواهد إذا احتمل التكذيب أي إذا كان كلامك محتمل أن يكذبه الشخص الأخر .. برهن له بالشواهد .. فقالوا اسأل القرية التي كنا فيها وإنا لصادقون ... لأنه مادام الشك في كلامهم فليؤخذ الخبر من مصادر أخرى خذ من مصادر أخرى لكي تتأكد من كلامنا . * - أن الصبر الجميل عاقبته حميدة والفرق بينه وبين الصبر العادي ... الصبر الجميل الذي لا يبوح فيه صاحبه بالشكوى بل يفوض أمره لله . * - حسن الظن بالله عز وجل وهذا من مقتضيات التوحيد وعكسه من قادح التوحيد يعقوب كم من سنه الآن بعيد عن ولده !! اكثر من عشرين سنه تقريبا .. ومع ذلك قال : عسى الله أن يأتينى بهم جميعا ولم يقل : عسى أن يأتينى بالولد هذا الصغير الآن هو يعرف أنه حي لكن أسير في مصر عند الملك ...... لكن هو يقول على هذا وعلى الأول وما عنده يقين أن يوسف مات إلى الآن .. وما يدرى أين يوسف لكن لازال حسن ظنه بالله قويا (عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً) * - أن البكاء لا ينافى الصبر (وَقَالَ يَا أسفي عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ) فمن البكاء والدمع انقلب سواد عينيه بياضا من كثره البكاء ... ما هو الفرق بين البكاء والنياحه ؟ وهل يجوز لمن مات له ميت أن يبكى عليه ؟ نعم يجوز.. والدمعه التي نزلت من النبي صلي الله عليه وسلم كانت رحمه وشفقة على الولد التي تفيض روحه في حجر النبي ( صلى الله عليه وسلم )... والنياحه ليست بكاء إنما هي صراخ ,,، زعيق ,,، اعتراض على القضاء والقدر . .. البكاء ممكن يكون رحمه شفقة ، وغلبة نفس ، .. أما النياحه تسخط على القضاء والقدر وفيها شق الجيوب .. يمكن أن تشق الفستان أو الجيوب .. ممكن تحلق شعرها .. ممكن تلطم خديها أو يلطم وجهه هذه نياحه ( ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود) والنائحة عقوبتها شديدة يوم القيامة .. لها سربال من قطران ودرع من جرب[9] أي ثوب من نحاس مذاب ودرع من جرب .. إلا أن تتوب إلي الله لأن النياحه من الكبائر . نسأل الله السلاآآآمه والعفو والعافيه .. |
رد: شيء من تأويل ..
لقد اخترت سورة رراااااائعة لتفسيرها (وكل سور القرآن رائعة)
لكن سورة يوسف تحتوي على كثيير من المحن والمشاعر الإنسانية فتراها تؤثر كثييرا في قارئها مرة أخرى ودوما بارك الله فيك وجزاك كل الخير |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
أوما قال الله تعالى عنها في محكم تنزيله { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } بوركتي يالحبيبه .. اسعدتني ورب السسمآآء .. واسعدتني اطلالتك المتواضعه .. جعلنا الله وايآآكم من أهل القران وخاصته .. أحسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
فوآئد جمآ
وعبر تتلى وأيات تقرآء هنآ أجد تلك المعآني ..~ أسأل الله أن لآ يحرمكم أجر لعملٍ فعلتموه وخيرِقدمتموه ملجمة أنا ولعلي في خفايا القلب أدعوا لكم ..~ حسبي بإبدآعٍ له شآهده^^ |
رد: شيء من تأويل ..
جُزيتِ الجنآن يّ غآلية * رآئع مآنقلتِ لنآ () . . . . |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
حييت هلاآآآ .. لا شك عزيزتي .. فهذا كتاب الله .. قال العلامه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتابه أصول التفسير : "إن من أجل فنون العلم، بل هو أجلها وأشرفها، علم التفسير الذي هو تبيين معاني كلام الله -عز وجل-"؛ لأن شرف العلم يشرف بموضوعه " عن ابن مسعود قال : كان الرجل مـِنـَّا إذا تعلَّم عَشر آيات لم يجاوزهُنَّ حتى يعرف معانيهُنَّ ، والعمل بهنَّ . نسأل الله لنا و لكم ان ننال هذا الشرف وهذا المقاآآم .. شآآآكره تواجدكِ العطر ’’ احسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
أحسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
ياألف حي هلا بمن سكن الفؤاد .. |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
|
رد: شيء من تأويل ..
واستبطأت الفوائد اليوم ..
أم أني أنا من فرط الولع عجلة .. |
رد: شيء من تأويل ..
(قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87))
فــــــــــــــوائد : ^^ * - أن الإنسان المسلم يشكو إلي الله ولا يشكو أمره إلي الناس والشكوى للمخلوق هي شكوى الرحيم إلي الذي لا يرحم . * - الفرق بين التحسس والتجسس…. أن التجسس : فيه الاطلاع على العورات .. والاستماع إلي حديث من لا يريدك أن تستمع إلي حديثه .. أما التحسس : فهو تفقد الأخبار …..جمع المعلومات.. بدون أن تسمع لحديث قوم لا يريدون أن تستمع لحديثهم .. ولا النظر من ثقب الباب.. أو اطلاع على عورات القوم والتجسس : فيه الاطلاع على عورات القوم والاستماع إلي الحديث خفيه وهذا حرام أما أن تسأل وتقول هل رأيت فلان ذهب من هنا ؟ هل مر بك فلان ؟ تجد مجلس عام تسمع الكلام ربما فيه معلومة تفيدك في البحث عن المفقود .. إذا التجسس في الشر والتحسس في الخير .. التجسس وسائله محرمه .. والتحسس وسائله مباحة.. فقد تسأل احد في الطريق فتجمع معلومات للوصول إلي شيء مباح . * - تحريم اليأس من رحمه الله وأنه مناف للتوحيد وأن القنوط من رحمه الله مناف للتوحيد فهو أمر محرم ولا يجوز . |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
لكن ظروف الاتصال ابت ان تأتي الفوائد معي .. وشاء الله ان تتيسر .. لروحك الطــــــــــاهره ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)) .
فــــــــــــــوائد : ^^ * - أن الله عز وجل يؤيد المظلوم ولو بعد حين ويجعله في منزله عالية إذا صبر وأتقى فكان أخوه يوسف الذين كادوا له .. جاءوا إليه اليوم متسولين شحاذين.. يقولون مسنا وأهلنا الضر تصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين . .. أذلهم الله له هؤلاء الذين ظلموه أتي بهم الله أذلاء صاغرين يقولون تصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين . * - أن الإنسان إذا رأى قريبه في ذل فإنه لا يزيد همه وذله بل يرق لحاله ويوقف المأساة ، فيوسف ما كان يريد أن يتشفى ، .. لو كان يريد أن يتشفى كان تركهم يسألون زيادة ويتذللون .. ويردهم مره ثانيه وثالثه ويعذبهم ،.. لكن لما رأى الحال وصل بهم إلي هذا رق بهم وأوقف الأمر وكشف الحقيقة (قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ) كشف الموضوع فالإنسان لا يتمتع بمآسي الآخرين ،.. فإن بعض الناس عندهم هذا الأمر… يمعن ويتمتع بالمآسي ويوسف عليه السلام لا يمكن أن يفعل ذلك . * - أن الإنسان لا يقول هذا المنصب بذكائي وصلت إليه وهذه المكانة بقدراتي الجبارة . أنظر يوسف قال (قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا) اعتراف لله بالمنة .. فالإنسان مهما وصل لا يغتر بما وصل إليه من مرتبه أو مرحلة .. ويردها إلي الله (قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا) اعتراف لله بالمنة . * - الجمع بين التقوى والصبر وأن الله يعقب العواقب الحميدة لمن يتقى ويصبر . * - أن المسلم يراعى مشاعر إخوانه فيوسف قال ( لا تثريب عليكم اليوم)[10] . أي قال يوسف - وكان حليما موفقا: "لا تثريب عليكم اليوم" وتم الكلام. ومعنى "اليوم": الوقت. والتثريب التعيير والتوبيخ، أي تعيير ولا توبيخ ولا لوم عليكم اليوم؛ * - العفو عند المقدرة[11] . * - الدعاء لمن أخطأ عليك بالمغفرة ( يغفر الله لكم ) فإذا واحد ظلمك قلت يغفر الله لك ....نعم فلك أجر عظيم . |
رد: شيء من تأويل ..
وحان للثغر أن يبتسم ..^^
|
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
اسعد الله قلبك .. وفرج همك .. وارضاك ورضي عنك .. احسن الله بك ^^ ( أجمل ما قد اقول لك ) |
رد: شيء من تأويل ..
ماذا أقوووووووووول غير
بارك الله فيك وجزاااااااااااااك كل الخيييييييييييييير |
رد: شيء من تأويل ..
جميل جداً بآرك الله في جُهودك ~ |
رد: شيء من تأويل ..
جزاك الله خير ..
|
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
الحــــارث ... لا أقول سوى كلمة .. أحسن الله بك ^^ قد تؤدي بعض من تقديري لك .. ستعرفين معناها قريبآآآ ^^ اقتباس:
تسعدني اطلالتك المتألقه دومآآ هنا .. بوركتي يالحبيبه .. احسن الله بك ^^ اقتباس:
سعدت بمرورك هنا .. احسن الله بك ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
فـــــــــــــوائد للأباء والامهات : ^^
من قصة يوسف لمسنا ... * العلاقة الوثيقة بين الوالدين و أبنائهم من الأولاد و البنات و أهمية ذلك ... * أن تكون هذه العلاقة مبنية على الصراحة و الاستماع الى مشاكلهم و ما يواجهونه في الحياة * حتى لا يبحث أبناؤنا عن البديل الذي يجدون فيه حل لمشاكهلم و قد يكون هذا البديل حسن أو سيء * أكثر من يعرف خطورة هذه المسألة أهل التربية و التعليم . * لنا في نبينا صلى الله عليه و سلم قدوة في معاملته مع الصغار و الكبار و كيف كان يستمع اليهم و يوجههم قصة الشاب الذي طلب من النبي صلى الله عليه و سلم أن يأذن له بالزنا . * الأدب مع الوالدين بعدم منادتهما بأسمائهما ( ياأبتي ، أبي ، والدي .......) * منادة الأبناء بأحب الألقاب و تسميتهم بأحسن الأسماء .. فقد كان يعقوب عليه السلام ينادي أبناءه "يا بني" وحتى في المواقف العصيبة، ظل عليه السلام الأب الحاني الذي يشملهم بأبوته العظيمة. "قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" آية 5 "قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة" آية67 "يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه وتيأسوا من روح الله" آية87 حقيقة اشعر بسعآآده .. عندما تناديني امي بيا ابنتي اكثر مما تناديني بأسمي ^^ |
الساعة الآن 01:58 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir