ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=50699)

الحلم المنتظر 21-03-2011 14:05

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
^
^
^

يقول بعض أهل التفسير: إن منافقاً يقال له بشر اختصم مع يهودي، فطلب منه اليهودي أن يحتكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى بشر هذا الذي يدعي الإيمان، الاحتكام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرشد إلى كعب بن الأشرف ؛ لعلمه أن النبي صلى الله عليه وسلم يقضي بالحق وهو يعلم أنه على الباطل، فقال الله عنهم: "وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا "[النور:47] أي: بألسنتهم، "ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ "[النور:47].

قال العلماء: نفي الإيمان عنهم يدل على أن الإيمان لا يقبل من غير عمل؛ لأن الله أثبت لهم أنهم قالوا الإيمان بألسنتهم، ونفى عنهم العمل بقوله جل وعلا: (( ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ )) فقال بعد ذلك معقباً "وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ "[النور:47]،
فالإيمان إيمان بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان.
فهذه الطائفة من المنافقين كانت تسكن المدينة، والله جل وعلا من سننه التمحيص، فتأتي الطوارق والحوادث تتابع، فمرة على هيئة أفراد، كما حصل في قضية بشر ، ومرة على مستوى الأمة، كما يحدث التكليف بالجهاد، أو يحدث أمر عام يميز طائفة من الطوائف، وأحياناً تحدث أحداث جزئية تميز أفراداً عن أفراد، ومع ذلك لم يأتِ في القرآن اسم منافق واحد؛ لأن القرآن أكبر من أن يتحدث عن أفراد، وإنما يتحدث عنهم في بعض المواضع لمصلحة أرجح من إخفائهم،
~

عشق الجنان 21-03-2011 19:54

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
لا حرمكـ الله الأجر والمثوبة

الليزر الخارق 21-03-2011 20:40

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
مبدعة كعادتك يالحلم المنتظر لا حرمنا الله منك أسأل الله أن يحرم أناملك من النار وجزاك الله خير الجزاء

الطموح 22-03-2011 10:11

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
بوركتي يا غاليه ..
اكملي اثابك الله ..وأحسن الله بك ^^

فرح القمر 22-03-2011 16:19

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
رحمها الله وأسكنها فسييح جناته

اللهم وسع عليها قبرها ..

اشكرك عزيزتي في هذا العمل المبارك وأسأل الله ان يثيبك ويثيبها يا رب العالمين

لا حرمنا الله منك عزيزتي ..

تقبلي مروري

العتاء 22-03-2011 17:12

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
اللهـــم ارحمـــها برحمـــتك التــي وسعـت كل شي..||
اللهــم اغفـــرلهـــا وأنــرقـــبرهاا,, ||
اللـــه يجـــزاكـ الــف خيــر اخــتي ولاحـــرمـكـ
الاجـــر... حفــظــكـ اللـــهـ,,||

الحلم المنتظر 22-03-2011 22:56

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
ثم قال الله جل وعلا بعد ذلك من باب التدرج في ذكر أخلاق المنافقين : "أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ "[النور:50]،
فهذه الثلاث مجتمعة فيهم، وليس المقصود التساؤل: هل فيهم مرض؟ هل فيهم ارتياب؟ هل فيهم خوف من الله؟ فهذا غير مقصود وإنما هذه الصفات الثلاث كلها موجودة بينهم، ففي قلوبهم علل وأمراض شك، وأعظم علتهم أنهم غير موقنين بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله، ونجم عن هذا ريب، ونجم عن هذا الريب خوفهم من أن يجور النبي صلى الله عليه وسلم عليهم؛ لأنهم إذا كانوا غير مقتنعين بنبوته فبدهي أن يرموه عليه الصلاة والسلام بالجور والظلمفالمهم أن الآية ليس المقصود منها إلا التدرج في وصف أخلاقهم، حيث قال تعالى بعد ذلك: "بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "[النور:50]،

والمعنى: أن هذه الأخلاق كلها فيهم، وبيان ذلك بصورة ميسرة أنه قد يكون إنسان يحسدك، وبينك وبينه عداوة، وهو كاذب، فعندما يحيف عليك في أمر فإنك لا تدري لأي شيء صنع بك ذلك الأمر، هل حسداً، أم للعداوة المتأججة، أم لكذبه الذي اعتاد عليه، ولا يعني هذا نفي إحدى تلك الصفات،
ولكن السؤال: أين الباعث على هذا الأمر!!!
فجاء الجواب القرآني: "بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "[النور:50].

الحلم المنتظر 22-03-2011 22:59

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 

فإن الله لما ذكر حال أهل النفاق ذكر حال أهل الإيمان، وهذا من أسلوب القرآن المتكرر في أكثر من موضع، فقال تعالى: "إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "[النور:51].
والفلاح: تحقق المرغوب ودفع المرهوب، فالإنسان إذا حصل له ما يؤمل وزال عنه الذي يخشاه ويكرهه فقد تحقق له الفلاح، فالله جل وعلا ربط الفلاح وقيده بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. ......

الطموح 22-03-2011 23:10

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
اقتباس:

لكن السؤال: أين الباعث على هذا الأمر!!!
فجاء الجواب القرآني: "بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "[النور:50].

يالروعة هذا البيان .. ويالبلاغة هذا القران ...
كيف لا يكون كذلك وهو كلام المنان .. سبحانه ..

اللهم ارزقنا تدبر كتابك وفهم معانيه ..

الطموح 22-03-2011 23:14

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
اقتباس:

فإن الله لما ذكر حال أهل النفاق ذكر حال أهل الإيمان، وهذا من أسلوب القرآن المتكرر في أكثر من موضع،
^^

وهذا معنى ان كلام الله في كتابه مثنى مثنى ..
اذا ذكرت النار تلاها ذكر الجنه ..
واذا ذكر الكفار والمنافقين تلاها ذكر المؤمنين ..

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا .. ونور صدورنا وجلاء احزاننا وهمومنا وغمومنا ..


الساعة الآن 21:01

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir