ملتقى الفيزيائيين العرب

ملتقى الفيزيائيين العرب (http://www.phys4arab.net/vb/index.php)
-   استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. (http://www.phys4arab.net/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~ (http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=50699)

الحلم المنتظر 14-04-2011 20:03

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
تفسير قوله تعالى: (ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه ...)

ثم قال بعد ذلك تذييلاً: "وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ "[النور:52].
وهنا نفصل: فهناك حق لله، وهناك حق للرسول، وهناك حق مشترك بين الله ورسوله،
فالإيمان والطاعة حق مشترك لله والرسول،
والخشية والتقوى حق لله،
والتوقير حق للرسول صلى الله عليه وسلم،
فالله تعالى لا يقال في حقه: (توقير
بل يقال أعظم من ذلك، فيقال: عرف فلان قدر ربه، أما كلمة (توقير) فتستخدم في أسلوب التعامل مع المخلوقين،
كما قال تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ "[الفتح:9].
فالله جل وعلا هنا قال: "وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "[النور:52] وهذا حق مشترك،
ثم بعد أن ذكر الحق المشترك ذكر الحق الخاص له جل وعلا الذي لا يصرف إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
"وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ "[النور:52]،
والتقوى من حيث الجملة: فعل المأمور وترك المحذور، ولكن هذا الإطلاق ليس على حاله دائماً، فالتقوى أحياناً يكون معناها ترك المحذور وتوقي عذاب الله، وذلك إذا جاءت مقرونة بالبر والإحسان والطاعة، فإذا جاءت مقرونة بالبر والإحسان والطاعة تنصرف إلى ترك المحذور،
كما في هذه الآية: "وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ "[النور:52]،
وهذا تخريج بعض العلماء.
وبعض العلماء يقول: إن المقصود: بـ(يخش الله ويتقه)
أنه يخشى مما سلف، بمعنى الخوف من التقصير فيما مضى،
والتقوى: الخوف من التقصير فيما يستقبل.
ثم قال تعالى: " فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ "
[النور:52]. ......~

الحلم المنتظر 14-04-2011 20:13

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 

عذرا أسوقها على استحياااء لتقصير بدا ..^^

الليزر الخارق 14-04-2011 20:40

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم المنتظر (المشاركة 578904)

عذرا أسوقها على استحياااء لتقصير بدا ..^^

بالعكس أي تقصير
أهم شيء واصلي إبداعك يالمبدعة
لا حرمنا الله إبداعك
وجزاك الله الجنة

معلمه طموحه 15-04-2011 23:34

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
وفقكم الله وأنار طريقكم

الحلم المنتظر 15-04-2011 23:45

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
ثم قال: "وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ "[النور:54]،
وأكبر دليل أنه ليس على الرسول إلا البلاغ المبين أن الله قال له: "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ "[آل عمران:32]،
فهو عليه الصلاة والسلام مبلغ، ولما كان عليه الصلاة والسلام يعلم أنه مبلغ وشعر بدنو الأجل وقرب الرحيل
كان لا هم له إلا أن يتأكد من كونه أدى الأمانة وبلغ أو لم يؤدها ولم يبلغ،
فاستشهد الناس أيام عرفة قائلاً: (ألا هل بلغت؟ فقالوا: نشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة).

الحلم المنتظر 15-04-2011 23:50

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
قال الله تعالى: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا " [النور:55]
وأما الموعود بالآية فقد ذهب بعض العلماء إلى أنهم هم المهاجرون الأولون، وقالوا: إن الآية أول ما تنطبق على الخلفاء الراشدين: الصديق و الفاروق و عثمان و علي ؛
لأن هؤلاء رضي الله عنهم وأرضاهم كانوا مغلوبين فأصبحوا غالبين، وكانوا مقهورين فأصبحوا قاهرين، وكانوا مطلوبين فأصبحوا طالبين، وحقق الله لهم الوعد، ويوم نزلت هذه الآية المباركة لم يكن أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي خليفة، وإنما كانوا من المهاجرين الأولين يخافون، فلما منّ الله عليهم بعد ذلك نال هؤلاء الأربعة الراشدون الخلافة، ومكن الله جل وعلا لهم في الأرضولكننا نقول: إن الآية -وإن دخل فيها هؤلاء الأربعة دخولاً أولياً كما تحرر في التأصيل العلمي في دخول ذوات الأسباب- المخاطب بها كل مؤمن، وإذا نزلنا على أصلها فإنه يجب أن نعلم أن الله ربط العزة والقوة والعلو والظهور بالإيمان وعمل الصالحات، ولم يربطها بزوال الأعداء، فبعض الناس اليوم يتمنى أن يهلك الله أعداءنا، وهذا من حيث الجملة لا حرج فيه، ولكنه ليست رفعة شأننا مردها إلى ضعف عدونا، إذ ليس ضعفنا اليوم مرده إلى قوة عدونا، ولكن لبعدنا عن الإيمان والعمل الصالح.

الطموح 16-04-2011 00:29

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
بـــــارك الله فيك .. وأحسن بك ^^
وأجزل لك العطاء والمثوبه ...

الليزر الخارق 16-04-2011 01:54

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
وفقنا الله جميعا لما يحب يرضى
أثابك الله وجعل الفردوس دارك

الهَياء 27-04-2011 21:55

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
يسعدكْ إلهي الحُلم http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

الطموح 04-06-2011 16:34

رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
 
ومازلنا نترقب ايتها الحلم لتكملي لنا الايات والعبر ..


الساعة الآن 14:44

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir