![]() |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جدا رآئع بوركت يالطموح ..
جزاكِ الله خير موفقه .. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
"فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى " طه:117
في قصة ادم وحواء تأمل كيف جميع بينهما في الخروج من الجنة ,وخص الذكربالشقاء فقال :"تشقى "ولم يقل تشقيان ..!! يأتي الرد لأن الأصل أن الذكر هو الذي يشتغل بالكسب والمعاش وأما المراة فهي في خدرها .. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيكن وجزاكن كل الخير
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاك الله خير
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
{فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:100]
فأمر أُولي الألباب، أي: أهل العقول الوافية، والآراء الكاملة، فإن الله تعالى يوجه إليهم الخطاب. وهم الذين يؤبه لهم، ويرجى أن يكون فيهم خير. ثم أخبر أن الفلاح متوقف على التقوى التي هي موافقة الله في أمره ونهيه، فمن اتقاه أفلح كل الفلاح، ومن ترك تقواه حصل له الخسران وفاتته الأرباح. تفسير السعدي |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
أتعلمون أن أخوف أية في القرآن
هي قوله تعالى :{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}[الفرقان : 23] إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين ,,, وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة ... من حج صدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . .. وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين . يقول ابن كثير: فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء من الأعمال -التي ظنوا أنها منجاة لهم -شيء؛ وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي، إما الإخلاص فيها، وإما المتابعة لشرع الله. فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية، فهو باطل. ولهذا قال تعالى:{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}[الفرقان : 23] |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
{أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون}[العنكبوت:2]
لابد من الابتلاء والتمحيص للدعوات كي لا يكون النصر رخيصا ,, فتكون الدعوات هزْلا... فلو كان النصر رخيصا لقام في كل يوم دَعي بدعوة لا تكلفه شيئا. أو تكلفه القليل. ودعوات الحق لا يجوز أن تكون عبثا ولا لعبا. فإنما هي قواعد للحياة البشرية ومناهج، ينبغي صيانتها وحراستها من الأدعياء..لذلك لا بد من مراحل التمحيص .. لابد من الضغط على الجدار حتى يزداد تماسكه وتتهاوى اللبنات الضعيفة. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
{وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سبأ:13]
شبكية العين مؤلفة من 10 طبقات:الأخيرة فيها130 مليون مخروط وعُصيّة، ,, هذه المخاريط والعصيّات تنتهي إلى العصب البصري الذي هو 900 ألف عصب ينتقل إلى الدماغ كي تُقْرأ الصورة,, {وجعل لكم السمع والأبصار..قليلا ما تشكرون}[السجدة:9].. {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سبأ:13] أغمض عينيك قليلا..وتخيل أنك ستحيا هكذا لحظتها ستعرف عِظم هذه النعمة التي تميز بين درجتين من 800 ألف درجة للون الواحد. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
أيتها الطموح الطموح
لا أقول الا بارك الله فيك وجزاك كل الخير وكفى |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
في قوله :" كذالك كنتم من قبل فمنَ الله عليكم " النساء :94
فيه تربيه عظيمة ,وهي أن يستشعر الإنسان - عند مؤاخذته غيره - أحوالا كان هو عليها تساوي أحوال من يؤاخذه كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا قصر في إعمال جهده ,وكذالك هي موعظة لمن يمتحنون طلبة العلم , فيعتادون التشديدعليهم .. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
لما خسف بقارون قال من تمنى حاله "لولا أن منَ الله علينا لخسف بنا " القصص:82
وهم بالأمس يتضرعون :"ياليت لنا مثل ماأوتي قارون إنَه لذو حظ عظيم " القصص:79 قف متأملا متدبرا : كم دعوة حزنت علي عدم استجابة الله لك إياها ؟؟بل قد يسيء البعض بربه الظن , فيخالطه شك أو قنوط ,وماعلم المسكين ان خيرة الله له خير ن خيرته لنفسه . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 271].
قال القُرطبيُّ: "ذهب جمهور المفسِّرين إلى أن هذه الآية في صَدَقَة التطوُّع؛ لأن الإخفاء فيها أفضلُ من الإظهار، وكذلك سائر العبادات، الإخفاءُ أفضل في تطوُّعها؛ لانتفاء الرِّياء عنها، وليس كذلك الواجبات". قال ابنُ كثيرٍ: "وفي الآية دلالةٌ على أن إسرار الصَّدَقة أفضل من إظهارها؛ لأنَّه أَبْعَدُ عن الرِّياء، إلاَّ أن يترتَّب على الإظهار مصلحةٌ راجحةٌ، من اقتداء الناس به؛ فيكون أفضل من هذه الحَيْثِيَّة، وإلا فالإِسرار أفضلُ" قال القُرطبيُّ: "وهذا - أي: إظهار الصَّدَقة - لِمَن قَوِيَتْ حالتُه، وحَسُنَتْ نِيَّتُه، وأَمِنَ من الرِّياء، وأما مَن ضَعُفَ عن هذه الرُّتْبَة؛ فالسِّرُّ له أفضلُ" وقوله - تعالى -: {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُكُمْ} [البقرة: 271]. قال ابن القيم: "وتأمَّل تقييده - تعالى - الإخفاءَ بإيتاء الفقراء خاصةً، ولم يَقُلْ: وإن تُخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصَّدَقة ما لا يُمكن إخفاؤه، كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرةٍ، وإجراء نهرٍ، أو غير ذلك، وأما إيتاؤها الفقراء، ففي إخفائها من الفوائد: الستر عليه، وعدم تَخْجِيلِه بين الناس، وإقامته مقامَ الفضيحة، وأن يرى النَّاس أنَّ يده هي اليد السُّفلى، وأنَّه لا شيءَ له؛ فيزهدون في معاملته ومعاوَضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه لمجرد الصَّدَقة، مع تضمُّنه الإخلاص..."؛ إلى آخر ما قال. وقد مَدَحَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقَة السِّرِّ، وأثنى على فاعِلِها، وأَخْبَرَ أنه أحدُ السَّبْعَةِ الذين يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّه يوم القيامة؛ ولهذا جعله - سبحانه - خيرًا للمُنْفِق، وأخبر أنه يُكَفَّر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته؛ ولا تخفى عليه - سبحانه - أعمالُكم ولا نيَّاتُكم؛ فإنه بما تعملون خبيرٌ. * عن أبي هُريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((سبعةٌ يُظِلُّهُم الله في ظِلِّه، يومَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّه))، وذكر منهم: ((رجلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شِمالُه ما تُنفِقُ يَمينُه)). * وذَكَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صِنْفًا آخَرَ يستحقُّ ذلك التَّكريم، وهو الذي ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضت عينَاهُ. * وعن معاذٍ - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الجاهِرُ بالقرآن كالجَاهِرِ بالصَّدَقَة، والمُسِرُّ بالقرآن كالمُسِرِّ بالصَّدَقَة)). وعن عبدالله بن جعفر، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غضبَ الرَّبِّ)). قال العِزُّ بنُ عبدالسَّلام في تفاوُتِ فضلِ الإسرار والإعلان بالطَّاعات: "فإن قيل: هلِ الإخفاءُ أفضلُ من الإعلان؛ لما فيه من اجتناب الرِّياء، أو لا؟ فالجوابُ: أن الطَّاعات ثلاثةُ أَضْرُبٍ: أحدها: ما شُرِعَ مجهورًا، كالأذان والإقامة والتَّكبير، والجَهْر بالقراءة في الصَّلاة والخُطَبِ الشرعية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الجمعة والجماعات، وغير ذلك، فهذا لا يُمكن إخفاؤه، فإن خاف فاعِلُه الرِّياءَ؛ جاهَدَ نفسَهُ في دَفْعِهِ إلى أن تحضره نيَّةُ الإخلاص، فيأتي به مُخْلَصًا كما شُرِعَ؛ فيَحْصُل على أَجْرِ ذلك الفعل، وعلى أَجْرِ المُجاهِد؛ لما فيه من المصلحة المتعدِّية. الثاني: ما يكون إسرارُهُ خيرًا من إعلانه، كإسرار القراءة في الصلاة، وإسرار أَذْكارها، فهذا إسرارُهُ خيرٌ من إعلانه.الثالث: ما يُخفَى تارةً ويُظهَرُ أخرى، كالصَّدَقات، فإن خاف على نفسه الرِّياء، أو عَرَفَ ذلك من نفسه، كان الإخفاء أفضلَ من الإبداء؛ لقوله - تعالى -: {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لُكُمْ} [البقرة: 271]..." وممَّا تَقدَّم مِن الآيات والأحاديث يتبيَّن أنه ينبغي للمؤمِن أن يُخفيَ أعماله الصالحة عن الخَلْق، إلاَّ التي يشرع إعلانها، فإنَّ الذي يعمل لأجلِه لا تَخفى عليه أعماله، وسيجزيه عليها أَوْفَر الجزاء؛ قال - تعالى -: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ} [التوبة: 105]، ولْيعلمِ العبدُ أنه لا ينفعه اطِّلاعُ النَّاس على ما يعمله؛ بل قد يَضُرُّهُ إذا أحبَّ ذلك. وقد كان هَدْيُ السَّلَف الصَّالِح الحرصَ على إخفاء الأعمال؛ وذلك لِكَمال إخلاصهم، وصفاء نِيَّاتِهم. فعن أبي قتادة - رضي الله عنه -: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر: ((مررتُ بكَ وأنت تُصلِّي، تخفضُ من صَوْتِكَ))، فقال: "إني قد أَسْمَعْتُ مَنْ ناجَيْتُ يا رسول الله. ونقل الذَّهبيُّ في "سِيَر أعلام النبلاء": أنَّ عليَّ بن الحسين كان يَحْمِل الخبزَ باللَّيْل على ظَهْرِه، يتبع به المساكين في الظُّلْمَة، ويقول: "إنَّ الصَّدَقة في سواد الليل تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ". وقال محمد بن إسحاق: "كان ناسٌ من المدينة يعيشون، لا يدرون من أين معاشُهُم، فلمَّا مات عليُّ بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يُؤتَوْن بالليل"، وقال بعضهم: "ما فقدْنا صَدَقَةَ السِّرِّ حتى توفِّيَ عليٌّ" ونقل المُنذِرُ بن سعيد عن جاريةٍ للرَّبيع: "إنَّه كان يدخل عليه الدَّاخِل وفي حِجْرِهِ المصحف فيغطيه" وذكر ابن الجوزي: أنَّ داودَ بن أبي هند صام عشرين سنةً، ولم يعلم به أهله؛ كان يأخذ غدَاءَهُ ويخرج إلى السوق، فيَتَصَدَّق به في الطَّريق، فأهل السوق يظنُّون أنه قد أكل في البيت، وأهل البيت يظنُّون أنَّه قد أكل في السُّوق. مسألة هامة .. أحدهم يسأل لي نشاط دعوي كبير بين الناس ، ولكني أحيانا تحدثني نفسي أن عملي ليس لوجه الله، ويتملكني هذا الشعور حتى أكاد أقطع هذا العمل مخافة الرياء، فهل هذه وساوس شيطانية؟ وماذا يجب علي تجاه هذا الشعور المدمر؟ الجواب : قال أبو الفرج بن الجوزي : فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي أن يترك ; لأنه معصية , وإن كان الباعث على ذلك الدين، وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا فلا ينبغي أن يترك العمل ; لأن الباعث الدين , وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء , فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان . قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة , فقال : إنك مراء فزدها طولا. وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء , فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا . ومن هذا قول الأعمش كنت عند إبراهيم النخعي , وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف , وقال : لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة. انتهى. وسئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - : عندما يهم الإنسان بعمل الخير ، يأتي الشيطان فيوسوس له ويقول : إنك تريد ذلك رياء وسمعة ، فيبعد عن فعل الخير ، فكيف يمكن تجنب مثل هذا الأمر ؟ . فأجاب بقوله : يمكن تجنب مثل هذا الأمر بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، والمضي قدماً في فعل الخير ، ولا يلتفت إلى هذه الوساوس التي تثبطه عن فعل الخير ، وهو إذا أعرض عن هذا واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم زال عنه ذلك بإذن الله |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
الحلم المنتظر
الأسطورة بارك الله فيكن وجزاكن كل الخير |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
الله يريح قلبك دنيا واخره ,,, بوركتي اسطورتي النااااادره ,,, وجزاك الله خيراااااا ,,, |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا * إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا}[النساء:148-149]
إن الإسلام يحمي سمعة الناس-ما لم يظلموا-فإذا ظلموا لم يستحقوا هذه الحماية وأذن للمظلوم أن يجهر بكلمة السوء في ظالمه وكان هذا هو الاستثناء الوحيد من كف الألسنة عن كلمة السوء. وهكذا يوفق الإسلام بين حرصه على العدل الذي لا يطيق معه الظلم، ,, وحرصه على الأخلاق الذي لا يطيق معه خدشا للحياء النفسي والاجتماعي... ويعقب السياق القرآني على ذلك البيان هذا التعقيب الموحي:{وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً}[النساء:148] ليربط الأمر في النهاية باللّه، بعد ما ربطه في البداية بحب اللّه وكرهه: {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ}[النساء:148] وليشعر القلب البشري أن مرد تقدير النية والباعث،,, وتقدير القول والاتهام، للّه,,، السميع لما يقال، العليم بما وراءه مما تنطوي عليه الصدور. ثم لا يقف السياق القرآني عند الحد السلبي في النهي عن الجهر بالسوء ,, إنما يوجه إلى الخير الإيجابي عامة ,, ويوجه إلى العفو عن السوء ويلوح بصفة اللّه -سبحانه- في العفو وهو قادر على الأخذ ، ليتخلق المؤمنون بأخلاق اللّه سبحانه فيما يملكون وما يستطيعون : {إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً}[النساء:148] وهكذا يرتفع المنهج التربوي بالنفس المؤمنة والجماعة المسلمة درجة أخرى، في أول درجة : يحدثهم عن كراهة اللّه-سبحانه- للجهر بالسوء،,, ويرخص لمن وقع عليه الظلم أن ينتصف أو يطلب النصف، بالجهر بالسوء فيمن ظلمه، ومما وقع عليه من الظلم،,, وفي الدرجة الثانية : يرتفع بهم جميعا إلى فعل الخير ويرتفع بالنفس التي ظلمت – وهي تملك أن تنتصف من الظلم بالجهر -أن تعفو وتصفح- عن مقدرة فلا عفو بغير مقدرة – فترتفع على الرغبة في الانتصاف إلى الرغبة في السماحة وهي أرفع وأصفى. عندئذ يشيع الخير في المجتمع المسلم إذا أبدوه. .. ويؤدي دوره في تربية النفوس وتزكيتها إذا أخفوه- فالخير طيب في السر طيب في العلن-وعندئذ يشيع العفو بين الناس، فلا يكون للجهر بالسوء مجال. على أن يكون عفو القادر الذي يصدر عن سماحة النفس لا عن مذلة العجز ,, وعلى أن يكون تخلقا بأخلاق اللّه ، الذي يقدر ويعفو: {فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً}[النساء:148]. [في ظلال القرآن لسيد قطب ( ج 2 -ص : 796-797 ) ] (بتصرف) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيكن وجزاكن كل الخير
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيكم
أنار الله قلوبكم ووفقكم ورعاكم |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بآركـ اللهـ فيكم ..~
وجعله من موآزين حسنآتكم ..<~ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بوركتم......
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
ســــــــــــــــــــورة " النـــور "
سُمّيَتْ سورةَ النور لأحد سببين أو لكليهما . فهي أولاً : تحوي قوانين اجتماعية ونظماً تربوية تملأ حياة من التزمها نوراً وسعادة . وفيها ثانياً : قوله تعالى في الآية الخامسة والثلاثين " الله نور السماوات والأرض " . وقد جاءت تسميات السور الكريمة حسب ما ورد فيها من أسماء مميزة كـ " آل عمران ، والأنبياء ، والضحى . " أو ما جاء من قصص صبغت السورة بصِبغتها كـ " البقرة ، والأحقاف ، وهود . " سورة النور، هذه السورة العظيمة سميت بالنور لقول الله تبارك وتعالى فيها: اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ [النور:35]، وهذه التسمية لهذه السورة الكريمة إنما هي من باب تسمية الشيء بما ورد فيه، فتسمية سور القرآن بما ورد فيها من الحوادث، أو بما ورد فيها من الأحكام المهمة؛ وهو منهج موجود في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك سميت بهذا الاسم لشرف الآية المذكورة، قال العلماء: إن تسمية السور بما ورد فيها يعتبر من باب الدلالة على ذلك الجزء المسمى به، سواء كان حكماً، أو كان قصةً، أو كان خبراً. وهذه السورة مدنية بالإجماع، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، و السور المدنية التي تمتاز ببيان الشرائع والأحكام. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
وهذه السورة الكريمة – كبقية السور – آفاق تربوية راقية ،
ولا يدّعي لبيب الإحاطة بها إلا كما يغرف الناهل من النهر الدفّاق ، ,,وينحت المثّال في الجبل العملاق ، أو يجول الفلكيّ بمنظاره في أُوْلى السبع الطباق . أول معْلم تربوي التعظيم فيتلقّاها السامع والقارئ بالهيبة والإجلال . فهي " سورة ". والسورة : المنزلة العظيمة التي يتطلع إليها كل ذي همة ، ويتشوف إلى بلوغها أصحاب العزائم , سنرى في هذا الايات العظام كثير من الاساليب التربويه سنلخصها هنا ونتعرض للتفصيل حسب الايات : 1- اسلوب الترتيب وهو أسلوب تربوي رائع 2- اسلوب ذكر الأهم ليتنبه المتلقي إليه 3- اسلوب المماثلة أو قل ( إن الطيور على أشكالها تقع ) 4- اسلوب حسن الظن بالمسلم 5- اسلوب الخطأ المعلِّم 6- اسلوب الإثارة : وقد يسميها بعضهم التهييج وهو أسلوب – كما نرى – يحمِّس المتلقّي للتفاعل مع المطلوب منه إيجاباً قبولاً وامتناعاً 7- اسلوب مَنُّ المتفضل : أنْ أمُنّ على غيري ضياع للفضل والثواب ، وسوء في التصرّف . أما مَنّ الوالدين على أولادهما فتربية وتعليم وتذكير بالفضل ، ودفع إلى ردّ الجميل ... وأعظم من ذلك منُّ الله تعالى على عباده " يمنون عليك أن أسلموا ،قل لا تمنوا عليّ إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان أن كنتم صادقين " وهو الذي يقول سبحانه " ولكن الله يمنّ على من يشاء من عباده " . فمنّ العباد على العباد إذلال واستكبار . ومَنُّ الأبوين على أولادهما تربية وتهذيب . ومنُّ الله على عباده إسعاد لهم ورحمة . 8- العقوبة وهو أن ينال الإنسان جزاء ما اقترفت يداه من قول مخلٍّ أو فعل مؤذٍ يضر الآخرين . 9- اسلوب التوثيق . 10- اسلوب الواقعية او: الدقة في التعبير وإن كان من هذه الناحية يدخل في البلاغة إلا أنه تعويد للمتعلم على الفهم السليم والتحليل المحيط 11- اسلوب ترك مجال الإصلاح مفتوحاً .. أنتظروني فالايات عظييييمه ((إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ... )) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
ننتظر بكل الشوق
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
لا تنسي ياغاليه ,,, السوره نتقاسمها انا وانتي في التأويل كما اتفقنا :) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله بكما وأنار طريقكم
بأنتظاركم |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاك الله خيرا واثابك الله اخيتي على ماتكتبين بأنتظار البقيه بشوق ..:) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
، جميل جداً جداً بآرك الله في جُهودكن ~ . . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون "
استفتح الله تبارك وتعالى هذه السورة بتنبيه العباد إلى فضلها، وعلو مكانها ومنزلتها. فقال جل من قائل { سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النور:1] قد كان من عادة القرآن أن تُسْتَفتح السور فيه بمقاصده، ويذكر الله عز وجل فيها ما يذكره، ولكن هذه السورة خاصة استفتحها الله عز وجل بتنبيه العباد على عظيم شأنها، ولذلك اعتُبر من خصائص سورة النور أن الله عز وجل استفتحها ببيان فضلها، فهذه منزلة لسورة النور لم تشاركها فيها غيرها من سور القرآن. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــــــــــوائد : • لإبراز عظَمتها جعلها المبتدأَ وهي نكرة . واستهل بها السورة للتهويل في قدرها وشرفها . واستعمل ضمير العظمة " نا " في الأفعال الثلاثة التي تلت كلمة " السورة " " أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكّرون " . وقد جعل آياتها بيّنات وهذا من التفخيم والعظمة كذلك . • وانظروا معي إلى الترتيب – وهو أسلوب تربوي رائع - في الحديث عنها : فقد أنزل الله سبحانه سورة النور من السماء إلى الارض ، وفرضها لتكون النور الذي يضيء للسالكين طريقهم وأنزل فيها الأيات الساطعة والبراهين الواضحة لتكون المعالم المضيئة للناس أجمعين . فكان إنزالها وفرضها وبيانها متتابعاً مرتباً .] والترتيب يساعد على الفهم وحسن التنفيذ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
متابعين
بارك الله فيك......... |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاكِ الله خير ..ووانار دربك :)
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين "
ثم شرع في بيان تلك الأحكام, المشار إليها, فقال: " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي " إلى " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " . هذا الحكم, في الزاني والزانية البكرين, أنهما يجلد كل منهما مائة جلدة. وأما الثيب, فقد دلت السنة الصحيحة المشهورة, أن حده الرجم. ونهانا تعالى أن تأخذنا رأفة بهما, في دين الله, تمنعنا من إقامة الحد عليهما, سواء رأفة طبيعية أو لأجل قرابة أو صداقة أو غير ذلك, وأن الإيمان, موجب لانتفاء هذه الرأفة المانعة, من إقامة أمر الله. فرحمته حقيقة, بإقامة الحد عليه. فنحن وإن رحمناه, لجريان القدر عليه, فلا نرحمه من هذا الجانب. وأمر تعالى أن يحضر عذاب الزانيين, طائفة, أو جماعة من المؤمنين ليشتهر, ويحصل بذلك, الخزي والارتداع, وليشاهدوا الحد فعلا, فإن مشاهدة أحكام الشرع بالفعل, مما يقوى به العلم, ويستقر به الفهم, ويكون أقرب لإصابة الصواب, فلا يزاد فيه, ولا ينقص. والله أعلم. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــوائد : • ومن الأساليب التربوية ذكر الأهم ليتنبه المتلقي إليه في هذه السورة الكريمة تقديم الزانية على الزاني " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة .. " لأن المرأة هي الداعي الأول إلى جريمة الزنا ، فلو تعففت تعفف الرجل ، أو ضعفت ولانت جرؤ الرجل . • ومن الأساليب التربوية الإثارة : وقد يسميها بعضهم التهييج وهو أسلوب – كما نرى – يحمِّس المتلقّي للتفاعل مع المطلوب منه إيجاباً قبولاً وامتناعاً ، وكلاهما إذا حصل كما نريد إيجابيٌ . ومن أمثلته هذه الايه : أن الله تعالى يقول بعد الأمر بجلد الزاني والزانية غير المحصنين " ولا تأخذْكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " فلو تمعنا في الشرط " إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " في معرض الأخذ بالشدة في معاقبة الزناة لقلنا متحمسين : نعم يارب نحن نؤمن بك وباليوم الآخر، ولسوف نشتد بعقوبتهم دون رأفة حتى نكون ممن يؤمن بك وبيوم القيامة . ألا ترون معي أن هذا الشرط أثار فينا الالتزام بما أمر الله تعالى لنكون عند حسن ظن الله بنا؟ • من الأساليب التربوية العقوبة وهو أن ينال الإنسان جزاء ما اقترفت يداه من قول مخلٍّ أو فعل مؤذٍ : وكانت عقوبة الزنا لغير المحصن نوعين: أولاهما جسدية مئة جلدة لكل منهما . وثانيهما التشهير . – وهي عقوبة نفسية - إذ يحضر العقوبة رهط من المؤمنين حتى يعرف الناس بهذه العقوبة فيرعوي ذوو النفوس الضعيفة أن يقعوا فيها . • ومن أساليب التربية التوثيق : ومن فوائد التوثيق : أولاً : التنبيه إلى أهمية الأمر والتركيز عليه . ثانياً : الاحتكام إليه واتخاذه قاعدة في الحكم . من الأمثلة على التوثيق قوله تعالى : " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " ففيه تأكيد على وقوع العقوبة أمام أنظار فئة من المؤمنين |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاكِ الله خير وانار دربك ووفقك الله لكل خير ......:)
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "
هذا بيان لرذيلة الزنا, وأنه يدنس عرض صاحبه, وعرض من قارنه ومازجه, ما لا يفعله بقية الذنوب. فأخبر أن الزاني لا يقدم على نكاحه من النساء, إلا أنثى زانية, تناسب حاله حالها, أو مشركة بالله, لا تؤمن ببعث ولا جزاء, ولا تلتزم أمر الله. والزانية كذلك, لا ينكحها إلا زان أو مشرك " وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " أي: حرم عليهم أن ينكحوا زانيا, أو ينكحوا زانية. ومعنى الآية: أن من اتصف بالزنا, من رجل أو امرأة, ولم يتب من ذلك, أن المقدم على نكاحه, مع تحريم الله لذلك, لا يخلو إما أن لا يكون ملتزما لحكم الله ورسوله, فذاك لا يكون إلا مشركا. وإما أن يكون ملتزما لحكم الله ورسوله, فأقدم على نكاحه مع علمه بزناه, فإن هذا النكاح زنا, والناكح زان مسافح. فلو كان مؤمنا بالله حقا, لم يقدم على ذلك. وهذا دليل صريح على تحريم نكاح الزانية, حتى تتوب, وكذلك نكاح الزاني حتى يتوب. فإن مقارنة الزوج لزوجته, والزوجة لزوجها, أشد الاقترانات, والازدواجات. وقد قال تعالى: " احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ " أي: قرناءهم. فحرم الله ذلك, لما فيه من الشر العظيم. وفيه من قلة الغيرة, وإلحاق الأولاد, الذين ليسوا من الزوج, وكون الزاني لا يعفها بسبب اشتغاله بغيرها, مما بعضه كاف في التحريم. وفي هذا دليل, على أن الزاني ليس مؤمنا, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " فهو وإن لم يكن مشركا, فلا يطلق عليه اسم المدح, الذي هو الإيمان المطلق. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فــــــــــــوائد : • من الأساليب التربوية هنا المماثلة أو قل ( إن الطيور على أشكالها تقع ) . فـ " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ، والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك ، وحرم ذلك على المؤمنين " فقد طلب مرثد ابن أبي مرثد من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يتزوج عناقاً فهو مايزال يحبها ، وهي بغيٌّ كان يأتيها في الجاهلية ، وما زالت على فجورها وجاهليّتها فنزلت هذه الآية الكريمة تحدد العلائق بين المؤمنين أهل الطهر والعفاف وبين المشركين وأهل الفسق والفجور ... • ومن الأساليب التربوية الإثارة هنا ايضا : ومنه في قوله تعالى " .. وحُرّم ذلك على المؤمنين " في منع زواج المؤمن من الزانية أو المشركة وإلا كان من صنفهما قلنا جازمين: أجلْ يا رب نحن مؤمنون ننأى بأنفسنا أن نتزوج الفاسدين. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
اللهم أستر علينا وعلى بناتنا وعلى بنات المسلمين اللهم آمييييييييييين أيتها الطموح بارك الله فيك وجزاك كل الخير |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بآرك الله فيك
جدآ رآئعه ...... بوركت ِ ,, |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون "
لما عظم تعالى أمر الزاني بوجوب جلده وكذا رجمه, إن كان محصنا, وأنه لا تجوز مقارنته, ولا مخالطته على وجه لا يسلم فيه العبد من الشر, بين تعالى, تعظيم الإقدام على الأعراض بالرمي بالزنا فقال: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ " أي: النساء الحرائر العفائف, وكذلك الرجال, لا فرق بين الأمرين. والمراد بالرمي الرمي بالزنا, بدليل السياق. " ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا " على ما رموا له " بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ " أي: رجال عدول, يشهدون بذلك صريحا. " فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً " بسوط متوسط, يؤلم فيه, ولا يبالغ بذلك, حتى يتلفه, لأن القصد, التأديب, لا الإتلاف. وفي هذا تقرير حد القذف. ولكن بشرط, أن يكون المقذوف كما قال تعالى محصنا مؤمنا. وأما قذف غير المحصن, فإنه يوجب التعزير. " وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا " أي: لهم عقوبة أخرى, وهو أن شهادة القاذف, غير مقبولة, ولو حد على القذف, حتى يتوب كما يأتي. " وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " أي: الخارجون عن طاعة الله, الذين قد كثر شرهم. وذلك لانتهاك ما حرم الله, وانتهاك عرض أخيه, وتسليط الناس على الكلام بما تكلم به وإزالة الأخوة التي عقدها الله بين أهل الإيمان, ومحبة أن تشيع الفاحشة, في الذين آمنوا. وهذا دليل, على أن القذف من كبائر الذنوب. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فــــــــــــوائد : • ومن الآداب التربوية حسن الظن بالمسلم : على المسلمين حين يسمعون القذف بحق الأطهار الشرفاء أن ينفوا القذف ، وينكروا الطعن فالأصل في المجتمع المسلم الطهارة .. • من الأساليب التربوية العقوبة وهو أن ينال الإنسان جزاء ما اقترفت يداه من قول مخلٍّ أو فعل مؤذٍ يضر الآخرين ففيه : أولاً : العدل الذي ينصف المظلوم ويردع الظالم . ثانياً :لأن الإنسان خلق ينازعه الخير والشر . فإن بغى الشر على الخير وجب كبحه . ثالثاً : والعقوبة عنوان القوة ، والحق بغير قوة يضعف ويضيع .فلا بد من عقوبة ضعيف النفس حتى يرعوي هو وغيره . فكانت عقوبة القذف ثلاثة أنواع . أولاها جسدية : ثمانين جلدة . وثانيها مدنية : لا يعامل كبقية الناس إذ لا تقبل شهادته فيتصاغر أمام المجتمع . وثالثها أخروية : فهو في عداد الفسقة من أهل جهنم . لكن إن اعترف بخطئه وتاب عنه وأصلح ما أفسده تاب الله عليه وغفر له . " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم " • ومن أساليب التربية التوثيق هنا ايضا : وجود أربعة شهداء يشهدون على واقعة الزنا وإلا جلد الرامي مئة جلدة " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة " |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
أحسن الله بك ^^ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
أحسن الله بك ^^ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
متابعين |
الساعة الآن 08:28 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir