![]() |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم "
وقوله " إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " فالتوبة في هذا الموضع, أن يكذب القاذف نفسه, ,, ويقر أنه كاذب فيما قال, وهو واجب عليه, أن يكذب نفسه ولو تيقن وقوعه, حيث لم يأت بأربعة شهداء. فإذا تاب القاذف وأصلح عمله, وبدل إساءته إحسانا, زال عنه الفسق, وكذلك تقبل شهادته على الصحيح. فإن الله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا, لمن تاب وأناب. وإنما يجلد القاذف, إذا لم يأت بأربعة شهداء إذا لم يكن زوجا. فإن كان زوجا, فقد ذكر بقوله: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ " إلى " تَوَّابٌ حَكِيمٌ " . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــوائد : • من أساليب التربية ترك مجال الإصلاح مفتوحاً فمن يئس من الخلاص تمادى في غيه ، وازدادت نقمته ، وألّب غيره ، وتهوّر فآذى نفسه وغيره . ومن وجد منفذاً للإصلاح والنجاة ، فكّر وتدبّر وارعوى,, منها مانراه في التعقيب على من رمى المحصنات دون وجه حق " إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم " فمن تاب واعترف بخطئه غفر الله تعالى له . ياااااااربي ما ارحمك ,,, يا ربي ما احلمك ... يااااربي كم احبك ,,, |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاك الله الجنة وسقاك من ماء الكوثر
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين "
وإنما كانت شهادات الزوج على زوجته, دارئة عنه الحد, لأن الغالب, أن الزوج لا يقدم على رمي زوجته, التي يدنسه ما يدنسها إلا إذا كان صادقا. ولأن له في ذلك حقا,,, وخوفا من إلحاق أولاد, ليسوا منه به, ولغير ذلك من الحكم المفقودة في غيره فقال: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ " أي الحرائر لا المملوكات. " وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ " على رميهم بذلك " شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ " بأن لم يقيموا شهداء, على ما رموهن به " فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ " . سماها شهادة, لأنها نائبة مناب الشهود, بأن يقول " أشهد بالله, إني لمن الصادقين, فيما رميتها به " . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فــــــوائد : • ومن أساليب التربية التوثيق : كما أن الزوج في ملاعنته زوجته وليس هناك شهود أربعة يقسم أربع مرات إنه لصادق في دعواه " والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين " وفي رد دعواه تشهد الزوجة أربع مرات أنه كاذب فيما ادّعاه في حقها " ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين " . • كما أن في هذا التوثيق أسلوباً تربوياً آخر هو الوقاية وقد قالوا قديماً : درهم وقاية خير من قنطار علاج . فما التشديد في وجود الشهداء الأربعة وفي الأَيْمان الأربعة للزوجين إلا وقاية للمجتمع من كثرة القذف واسترخاص أعراض المسلمين . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
، بآرك الله في جُهودك ~ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزيتِ جنانا ..,,
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اريامي ,,, الحارث ,,,
مرحبا بكم يا احبه ,,,, لاحرمكم الاله الاجر ... |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " "
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ " أي: يزيد في الخامسة مع الشهادة المذكورة, مؤكدا تلك الشهادات, بأن يدعو على نفسه, باللعنة إن كان كاذبا. فإذا تم لعانه, سقط عنه حد القذف. وظاهر الآيات, ولو سمى الرجل الذي رماها به, فإنه يسقط حقه, تبعا لها. وهل يقام عليها الحد بمجرد لعان الرجل ونكولها أم تحبس؟ فيه قولان للعلماء. الذي يدل عليه الدليل أنه يقام عليه الحد بدليل قوله " وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ " إلى آخره. فلولا أن العذاب وهو الحد قد وجب بلعانه, لم يكن لعانها دارئا له. " ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين " ويدرأ عنها, أي: يدفع عنها العذاب, إذا قابلت شهادات الزوج, بشهادات من جنسها. " أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ " وتزيد في الخامسة, مؤكدة لذلك, أن تدعو على نفسها بالغضب. فإذا تم اللعان بينهما, فرق بينهما إلى الأبد, وانتفى الولد الملاعن عنه. وظاهر الآيات يدل على اشتراط هذه الألفاظ عند اللعان, منه ومنها. واشتراط الترتيب فيها, وأن لا ينقص منها شيء, ولا يبدل شيء بشيء. وأن اللعان مختص بالزوج إذا رمى امرأته, لا بالعكس وأن الشبه في الولد مع اللعان لا عبرة به, كما لا يعتبر مع الفراش. وإنما يعتبر الشبه حيث لا مرجح, إلا هو. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــــــــــــوائد : • من الأساليب التربوية هنا المماثلة ,, كما أن آيات الملاعنة 04- 10 تفصل بين الزوجين حين يكون الزوج عفيفاً طاهراً والزوجة غير ذلك .. إن البيت لا تقوم دعائمه إلا على الفضيلة والطهارة . وما أجمل قولَ النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار الزوجة الصالحة " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " وحديثَه صلى الله عليه وسلم في اختيار ذات الدين مشهور " تنكح المرأة لأربع ...فاظفر بذات الدين تربت يداك " اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ,,, وجميع بنات المسلمين ,,, اللهم انا نسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والاخرة ,,, |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ,,, وجميع بنات المسلمين ,,,
اللهم انا نسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والاخرة ,,, بارك الله فيك وجزاك كل الخير |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بورك فيك مبدعتنا تمنياااااتي لك بالتوفق >الحلم الممنتظر< قد جاء مبدعه والله يغفر لها ويرحمها
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
" ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم "
" وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ " وجواب الشرط محذوف, يدل عليه سياق الكلام أي: لأحل بأحد المتلاعنين الكاذب منهما, ما دعا به على نفسه. ومن رحمته وفضله, ثبوت هذا الحكم الخاص بالزوجين, لشدة الحاجة إليه, وأن بين لكم شدة الزنا وفظاعته, وفظاعة القذف به, وأن شرع التوبة من هذه الكبائر وغيرها. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ فـــــــــــــــــــــــوائد : • ومن أساليب التربية مَنُّ المتفضل : أنْ أمُنّ على غيري ضياع للفضل والثواب ، وسوء في التصرّف ... أما مَنّ الوالدين على أولادهما فتربية وتعليم وتذكير بالفضل ، ودفع إلى ردّ الجميل ... وأعظم من ذلك منُّ الله تعالى على عباده " يمنون عليك أن أسلموا ،قل لا تمنوا عليّ إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان أن كنتم صادقين " وهو الذي يقول سبحانه " ولكن الله يمنّ على من يشاء من عباده " . فمنّ العباد على العباد إذلال واستكبار . ومَنُّ الأبوين على أولادهما تربية وتهذيب . ومنُّ الله على عباده إسعاد لهم ورحمة . ولولا فضل الله عليكم ورحمته ، وان الله تواب حكيم " إن حذف خبر لولا لتهويل الأمر ، تقديره : لهلكتم أو لفضحكم أو لعاجلكم بالعقوبة . ورُبَّ مسكوت عنه أبلغ من المنطوق . وكذلك نجد المنّ في قوله تعالى : " ولولا فضل الله عليكم ورحمته ، وأن الله رؤوف رحيم " وكذلك نجده في قوله تعالى " ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم " إن الذي يزكي هو الله تعالى . ألا يقول الله في ذلك " فلا تزكوا أنفسكم . هو أعلم بمن اتقى " ؟ فهنا يؤكد الله تعالى المعنى في قوله سبحانه " ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ، ولكن الله يزكي من يشاء ، والله سميع عليم " . اللهم آآآتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها ... |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اللهم آآآتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها ...
بارك الله فيك وجزاك كل الخير |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
نُتآبع [ تأويل سورة النور ] ، حتى تأتي الأستآذة : الطموح () . . . . "إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم " لما ذكر فيما تقدم تعظيم, الرمي بالزنا عموما, صار ذلك كأنه مقدمة لهذة القصة, التي وقعت على أشرف النساء, أم المؤمنين رضي الله عنها. وهذه الآيات, نزلت في قصة الإفك المشهورة, الثابتة في الصحيح والسنن والمسانيد. وحاصلها أن النبي صلى الله عليه وسلم, في بعض غزواته, ومعه زوجته عائشة الصديقة, بنت الصديق. فانقطع عقدها فانحبست في طلبه ورحلوا جملها وهودجها, فلم يفقدوها ثم استقل الجيش راحلا, وجاءت مكانهم, وعلمت أنهم إذا فقدوها, رجعوا إليها فاستمروا في مسيرهم. وكان صفوان بن المعطل السلمي, من أفاضل الصحابة رضي الله عنه, قد عرس في أخريات القوم, ونام. فرأى عائشة رضي الله عنها, فعرفها, فأناخ راحلته, فركبتها من دون أن يكلمها أو تكلمه, ثم جاء يقود بها, بعد ما نزل الجيش في الظهيرة. فلما رأى بعض المنافقين, الذين في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم, في ذلك السفر, مجيء صفوان بها في هذه الحال أشاع ما أشاع, وفشا الحديث, وتلقفته الألسن, حتى اغتر بذلك بعض المؤمنين, وصاروا يتناقلون هذا الكلام, وانحبس الوحي مدة طويلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وبلغ الخبر عائشة بعد ذلك بمدة, فحزنت حزنا شديدا. فأنزل الله براءتها في هذه الآيات. ووعظ الله المؤمنين, وأعظم ذلك, ووصاهم بالوصايا النافعة فقوله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ " أي: الكذب الشنيع, وهو رمي أم المؤمنين " عُصْبَةٌ مِنْكُمْ " أي: جماعة منتسبون إليكم يا معشر المؤمنين, منهم المؤمن الصادق في إيمانه, لكنه اغتر بترويج المنافقين, ومنهم المنافق. " لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ " لما تضمن ذلك من تبرئة أم المؤمنين ونزاهتها, والتنويه بذكرها, حتى تناول عموم المدح سائر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. ولما تضمن من بيان الآيات المضطر إليها العباد, التي ما زال العمل بها إلى يوم القيامة فكل هذا خير عظيم, لولا مقالة أهل الإفك لم يحصل ذلك. وإذا أراد الله أمرا جعل له سببا, ولذلك جعل الخطاب عاما مع المؤمنين كلهم. وأخبر أن قدح بعضهم ببعض, كقدح في أنفسهم. ففيه أن المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم, واجتماعهم على مصالحهم, كالجسد الواحد, والمؤمن للمؤمن, كالبنيان يشد بعضه بعضا. فكما أنه يكره أن يقدح أحد في عرضه, فليكره من كل أحد, أن يقدح في أخيه المؤمن, الذي بمنزلة نفسه, وما لم يصل العبد إلى هذه الحالة, فإنه من نقص إيمانه, وعدم نصحه. " لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ " وهذا وعيد للذين جاءوا بالإفك, وأنهم سيعاقبون على ما قالوا من ذلك, وقد حد النبي صلى الله عليه وسلم منهم جماعة. " وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ " أي: معظم الإفك, وهو المنافق الخبيث, عبد الله بن أبي, ابن سلول, لعنه الله " لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ " ألا وهو الخلود في الدرك الأسفل من النار. فــــــــــــــــــــوائد : • ومن الأساليب التربوية الخطأ المعلِّم: يخطئ بنو البشر كثيراً ، ويصيبون كثيراً . والعاقل من اتعظ بأخطائه ، واللبيب من اتعظ بأخطاء غيره . والطامّة الكبرى أن يتكرر الخطأ ونعيش حياتنا أخطاء متوالية ، فنقع فيما كنا نقع فيه ، ونستمر على هذا ... أما إذا عرفنا الخطأ وأسبابه ودواعيَه ، ونتائجه علينا وعلى مجتمعنا وأمتنا ، واحترزنا الوقوع فيه مرة أخرى ، ونبهنا الآخرين إليه كان درساً مفيداً وتربية راقية .. هذا ما يقرره القرآن الكريم حين يقول :"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم ، بل هو خير لكم " فلِمَ لم يكن شراً مع أن المجتمع تأذّى منه؟ ولِمَ كان خيراً ؟ فالجواب : أولاً : أن الخطأ قد يحصل حتى في المجتمع النقي المتماسك لأننا بشر. ثانياً : أن الأشرار في المجتمع لا يفتؤون يكيدون له ليحرفوه عن الحق . ثالثاً : أن بعض الصالحين قد ينجرّون إلى الخطأ ويقعون فيه دون أن يشعروا . رابعاً: أن من ثبت خطؤه يعاقب أيّاً كان ، ويتوب الله عليه فكل امرئ بما كسب رهين . خامساً: أن من اجترح الذنب الكبير ونجا من العقوبة في الدنيا لعدم ثبوت الجرم المادي عليه فلن ينجو في اليوم الآخر من العقوبة الشديدة المناسبة. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
أعادك الله سالمة أيتها الطموح
هيونا الجميلة : بارك الله فيك وجزاك كل الخير |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
ترجعين بالسلامة يالطموح
ألف شكر لكِ ياهيونا الرائعة جعلها الله في ميزان حسناتكم |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بآرك الله فيك وجزاك الله خير هيونآ ..
الطموح ترجعيلنآ بالسلامه يارب :) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
، بوركتم جميعاً ، وَحُييتم يّ آحبة () . . . . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
، "لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين " ثم أرشد الله عباده عند سماع مثل هذا الكلام فقال: " لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا " أي: ظن المؤمنون بعضهم ببعض خيرا, وهو السلام مما رموا به, وأن ما معهم من الإيمان المعلوم, يدفع ما قيل فيهم من الإفك الباطل. " وَقَالُوا " بسبب ذلك الظن " سُبْحَانَكَ " أي: تنزيها لك من كل سوء وعن أن تبتلي أصفياءك بالأمور الشنيعة. " هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ " أي: كذب وبهت, من أعظم الأشياء, وأبينها. فهذا من الظن الواجب, حين سماع المؤمن عن أخيه المؤمن, مثل هذا الكلام, أن يبرئه بلسانه, ويكذب القائل لذلك. فـــــــــــــــــــــــــوائد : • ومن الآداب التربوية حسن الظن بالمسلم : على المسلمين حين يسمعون القذف بحق الأطهار الشرفاء أن ينفوا القذف ، وينكروا الطعن فالأصل في المجتمع المسلم الطهارة " لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً، وقالوا : هذا إفك مبين " وهذا ما فعلته أم أيوب وزوجها رضوان الله عليهما حين سمعا المنافقين وضعاف الإيمان من المسلمين يتحدثون بشأن عائشة رضي الله عنهما وصفوان بن المعطل رضي الله عنه ذلك الصحابي الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالفضيلة والطهر فقالت أم أيوب : أما تسمع ما يقول الناس في عائشة؟! قال : نعم ، وذلك الكذب ، أكنت فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟! قالت : لا والله . قال : فعائشة خير منك ، وصفوان خير مني . فإذا رُمي اثنان أو أحدهما بالزنا قيل للقاذف هات شهداءَك الأربعة وإلا كنت عند الله كاذباً ، فأعراض المسلمين غالية . وما ينبغي لأحد أن يرميهم دون بيّنة " لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء ، فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون " إن هذا طعن بطهر المجتمع ونشر للفحشاء فيه ، وإفساد للأخلاق يستحق صاحبه به * |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله بكم جميعاآا الطموح الاسطوره هيونآ جزآكم البارئ كل خير .. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم " " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " بحيث شملكم إحسانه فيهما, في أمر دينكم ودنياكم. " لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ " أي: خضتم " فِيهِ " من شأن الإفك " عَذَابٌ عَظِيمٌ " لاستحقاقكم ذلك بما قلتم. ولكن من فضل الله عليكم ورحمته, أن شرع لكم التوبة, وجعل العقوبة مطهرة للذنوب. فـــــــــــــــــــــــــوائد : • ومن أساليب التربية مَنُّ المتفضل : وهنا منُّ الله على عباده إسعاد لهم ورحمة " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " " إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ " أي: تتلقفونه, ويلقيه بعضكم إلى بعض وتستوشون حديثه, وهو قول باطل. " وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ " والأمران محظوران, التكلم بالباطل, والقول بلا علم. " وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا " فلذلك أقدم عليه, من أقدم, من المؤمنين, الذين تابوا منه, وتطهروا بعد ذلك. " وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ " وهذا فيه الزجر البليغ, عن تعاطي بعض الذنوب على وجه التهاون بها. فإن العبد لا يفيده حسبانه شيئا, ولا يخفف من عقوبته, الذنب. بل يضاعف الذنب, ويسهل عليه مواقعته, مرة أخرى. فـــــــــــــــــــــــــوائد : • وتصور معي أخي المسلم الحالة التي وقع فيها كثير من المسلمين- وما يزالون يقعون حين تغيب شفافية الإيمان – فأخذوا يتناقلون الفرية دون إنكار أو تمحيص ، فانتشرت القالة السيئة بينهم انتشار النار في الهشيم . والعادة أن الإنسان يفهم الفكرة بعقله وقلبه . لكنه حين يهتم بالأقاويل دون تفكير وفهم فكأنه يستقبل الخبر بلسانه فقط لا يتجاوزه ، ثم يلقيه كما يلقي القيء فيؤذي نفسه ومن حوله " إذ تلقّوْنه بألسنتكم ، وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم ، وتحسبونه هيّناً ، وهو عند الله عظيم " فعاتبهم الله تعالى في هذه الآية بأمور ثلاثة :الأول : تلقيه بالألسنة دون السؤال عنه . الثاني : التكلم به ونشره بين المسلمين . الثالث : استصغار الذنب حيث حسبوه هيّناً وهو عند الله عظيم .وكان عليهم حين سمعوه أن ان ينكروه ويؤكدوا نزاهة بيوت الأطهار من المسلمين ، ولا سيما بيت النبوّة ، فلا يغوصوا في نشر الإفك لأنه كذب وافتراء شديد " • ومن الأساليب التربوية الإثارة : وحين يعاتب المؤمنين في نقل الشائعة دون بصيرة " إذ تلَقَّوْنه بألسنتكم ، وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم " يحذر من عقوبته الشديدة " وتحسبونه هيناً ، وهو عند الله عظيم " نسرع في القول : نعوذ بالله أن نغضب ربنا فنقع في سخطه . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
. . . بوووركتِ وآاآصـلي ^_^ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
في ميزان حسناتك ان شاء الله
بارك الله فيك وجزاك كل الخير |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاكي الله الف خير
ونفع بك ولا حرمك الاجر |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
حُييتم يّ آحبة ، وَجُزيتم الجنآن على هذة المُتآبعة =) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
"ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم " " لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ " أي: وهلا إذ سمعتم - أيها المؤمنون - كلام أهل الإفك. " قُلْتُمْ " منكرين لذلك, معظمين لأمره: " مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا " أي: ما ينبغي لنا, وما يليق بنا الكلام, بهذا الإفك المبين, لأن المؤمن يمنعه إيمانه من ارتكاب القبائح " هَذَا بُهْتَانٌ " أي كذب عظيم. فـــــــــــــــــــــــــوائد : • وهنا ننبه إلى الحذر من الإشاعات المغرضة التي تبلبل الصفوف ، وعلينا أن نتثبت من الأمر كي نصون المجتمع المسلم مما يسيء إليه ويضعفه . • ومن الأساليب التربوية الإثارة : وحين يعلمنا الأدب في قوله تعالى " ولولا إذ سمعتموه قلتم :ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ، يعظكم الله أن تعودوا لمثل هذا إن كنتم مؤمنين ... " نردد فوراً : سبحانك يا رب تبنا إليك ، لن نعود إلى ما يغضبك فنحن مؤمنون . •إن عدم التكلم فيما يضر نوع مفيد من أنواع الوقاية " ما يكون لنا أن نتكلم بهذا " إن صون اللسان عن القيل والقال يئد الإشاعة في مهدها .ويقطع دابر الفتنة |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
هيونتي
أثقل الله لكِ الميزان وجزاكِ عنا كل خير وإحسان بوركتِ |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
هيونآآ الجميلاآآ ,,,
بوركتي ياغاليتي الصغيرررره ,,, ولا حرمك الاله الاجر ,,, واصلي ياصغيرتي ,,, حرم الله يديك على الناااااار ,,, متابعه لك ياغاليه :) وكلي شووووق ,,, |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيك وأجزل لك الثواب
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مآ اسعدني وانا حولكم :) واصلي هيونآ .. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بوركتم ..
وبارك الرحمن جهودكم .. روائع تستحث المرء أن يستلزم المتابعة ... |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
وإيآكِ يّ غآلية ، جُزيتِ الجنآن = ) |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
أهلاً بِ الطموح ، حُييتِ يّ غآلية ، شُكراً لهذة المُتآبعة عن بُعد = ) لآحُرمنآ منكِ http://img105.herosh.com/2011/02/08/132206368.gif |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
إيآكِ حبيبتي = ) . . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
أهلاً شيوخ ، تُسعدني مُتآبعتكْ = ) . . |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
اقتباس:
أهلاً بِ الحُلم ، حُييتِ يّ غآلية ، نفقتدقكْ بِ شدة http://img105.herosh.com/2011/02/08/132206368.gif |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
"يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين " " يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ " أي: لنظيره, من رمي المؤمنين بالفجور. فالله يعظكم, وينصحكم عن ذلك, ونعم المواعظ والنصائح, من ربنا فيجب علينا مقابلتها, بالقبول والإذعان, والتسليم والشكر له, على ما بين لنا " إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ " . " إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " دل ذلك على أن الإيمان الصادق, يمنع صاحبه من الإقدام على المحرمات. . . " ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم " " وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ " المشتملة, على بيان الأحكام, والوعظ, والزجر, والترغيب, والترهيب, يوضحها لكم توضيحا جليا. " وَاللَّهُ عَلِيمٌ " أي: كامل العلم " حَكِيمٌ " كامل الحكمة. فمن علمه وحكمته, أن علمكم من علمه, وإن كان ذلك, راجعا لمصالحكم في كل وقت. . . " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون " " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ " أي: الأمور الشنيعة المستقبحة, فيحبون أن تشتهر الفاحشة " فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " أي: موجع للقلب والبدن, وذلك لغشه لإخوانه المسلمين, ومحبة الشر لهم, وجراءته على أعراضهم. فإذا كان هذا الوعيد, لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة, واستحلاء ذلك بالقلب, فكيف بما هو أعظم من ذلك, من إظهاره, ونقله؟!! وسواء كانت الفاحشة, صادرة, أو غير صادرة. وكل هذا, من رحمة الله لعباده المؤمنين, وصيانة أعراضهم, كما صان دماءهم وأموالهم, وأمرهم بما يقتضي المصافاة, وأن يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه, ويكره له, ما يكره لنفسه. " وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " فلذلك علمكم, وبين لكم ما تجهلونه. |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
بارك الله فيك هيونا وبارك جهودك وكتبها في موازين أعمالك
|
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
جزاك الله كل الخير
بارك الله فيك ودي , |
رد: { مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
هيونآآآ ياصغيرتي الجميله ,,,
بوركتي وبورك مسعاآآآآك ,,, واثاااابك الله على ماقمتي به من دور اثناء غيابي ,,, جزآآآآك الله خيرآآآ ياغاليه واحسن بك ,, أعجز عن شكرك لأكمال التأويل ,,, وربي اعجز ,,, سأكمل البقيه بأذن الله ,,, ^^ |
الساعة الآن 13:42 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir