![]() |
{ مُميز } شيءٌ من تأويل | ~
سلام من الله يغشاكم .. سلام أبعثه معطر برائحة الأمـــل .. وحب ممزوج بكل ذوق واحترام ...لكم انتم لا لسواكم ..^^ http://center.jeddahbikers.com/uploa...2809238901.jpg بدأت الفكرة ونمت كبذرة ثم نمت وزدادت بهاء وحله ومن بعد ذاكـ قطفت ثمارها .. ولكن ... ماتت من كانت هي ترعى تلك الفكرة ..وتسقي بذورها ... ماتت تلك الفتاة وهي في مقتبل العمر ..كانت من خيرة الخليقه ..كانت تحمل في قلبها هما دعويا .. كانت عظيمة ..وهذا بشهادة الجميع .. (أفنان الثنيان) رحمها الله .. من هي افنان الثنيان..؟ طالبه تربيه خاصه بجامعة الملك سعود مستوى سادس بقي لها سنه واحده على التخرج توفيت يوم الاثنين 26 /5 /1431 هـ بسبب توقف قلبي مفاجي اسال الله ان يتغمدها بواسع رحمته وعفوه فحدثني نفسي أن أكمل مسيرة تلكـ الفتاة ..وسأبذل جهدي عل المولى يجمعني بها ..^^ فكرة تلك الفتاة عبارة عن تأويل بضعة ايات من القران ..ولمحات تدبريه في بعضها الاخر .. وأسأل الرحمن توفيقا .. |
رد: شيء من تأويل ..
ماشاء الله لا اله الى الله الله يوفقها
وبارك الله فيك على مثل هالموضوع |
رد: شيء من تأويل ..
-1-
يقول الله جلّ وعلآ : " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " بشارة عظيمة انه كلما وُجد عُسر و صعوبة فإنّ اليُسر يـُـقآرنه و يـُصاحبه ’ حتى لو دخل العُسر جحر ضب لدخل عليه اليُسر فأخرجه ! كما قال الله تعالى : " سيجعل الله بعد عسر يُسرا " وتعريف [ العُسر ] في الآيتين يدل على انّه وآحد , وتنكير [ اليُسر ] يدّل على على تكراره , فلن يغلب عُسر يُسرين ! فـكل عُسر وان بلغ من الصعوبة ما بلغ فإن في آخره التيسير ملازم له ! انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
رائع أيها الاخ الفاضل دائما سباق .. حييت مرارا وتكرار .. |
رد: شيء من تأويل ..
الله يرحمها ويسكنها الجنه ..
تابعي ونحن معك .. |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
حييت أيتها المشرفه الفاضلة .. فقد اعتددت لك متكأ هنا .. |
رد: شيء من تأويل ..
الله يرحمهآ ويغفر لهآ يّ ربي ..
فكرة روعآ من شخص ٍ أروع () .. وآصلي صديقتي .. بإنتظآر مآتنثرينهُ هُنآ " |
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلـى :
- وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى - . . . " ومن أعرض عن ذكري " أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه , " فإن له معيشة ضنكا " أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره ؛ بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعّـم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد ؛ فهذا من ضنك المعيشة . , عن ابن عباس قال : [ فإن له معيشة ضنكا ] اي كلما أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يتقيني فيه فلا خير فيه وهو الضنك في المعيشة ~ " ونحشره يوم القيامة أعمى " قال عكرمة عمي عليه كل شيء إلا جهنم ؛ ويحتمل أن يكون المراد أنه يبعث أو يحشر إلى النار أعمى البصر والبصيرة أيضا كما قال تعالى " ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم " الآية . . ’ تفسير القرآن العظيم لابن كثير ‘ انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
امين .. كل الروعة تتجلى في حضوركـ البهي هنا ..^^ بإذن المولى وأسأله سبحانه الاعانة والتسديد .. |
رد: شيء من تأويل ..
رائـــع
لطالما أعجــبتنــي مواضيعك .. بــارك الله فيك وكتــب لك الاجــر والمـثوبه |
رد: شيء من تأويل ..
مررا ناااايس :(
|
رد: شيء من تأويل ..
رحمها الله تعالى وكتب لها أجر ماعزمت عليه
وأثابك الله عزيزتي أمل على هذه البادرة الرائعة هذه الهمم التي نحتاجها .. باركك الرحمن وبارك خطاك |
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلـ
يقول سبحآنه و تعآلى في سورة الرعد : [ إنّ الله لا يـُغيـّـر ما بـِقوم حتى يـُغيـّروا ما بأنفسهم ] " ان الله لا يغيــّـر ما بقوم " من النعمه و الاحسان ورغد العيش , " حتى يغيــّـروا ما بأنفسهم " بان ينتقلوا من الإيمآن الى الكفر ومن الطاعه الى المعصيه او من شكر نعم الله الى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك اياها , وكذلك اذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصيه فانتقلوا الى طاعة الله ؛ غيّـر الله عليهم ماكانوا فيه من الشقاء الى الخير والسرور والغبطه والرحمه . . منهج حيآة هالآيه ؛ يارب ارنا الحق حق وارزقنآ اتبآعّـه ~ ^.^ * تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلآم المنّـآنْ , للسعدي . . |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
اقتباس:
اهلا ولاء .. انت الناااايس ياحلوة .. كوني متابعه فبذاك اسعد اقتباس:
جزاك المولى خيرا وفيرا عزيزتي ^^ |
رد: شيء من تأويل ..
( لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ )
. . . { لهم ما يشاءون فيها } : لهؤلاء المتقين ما يريدون في هذه الجنة التي أزلفت لهم من كل ما تشتهيه نفوسهم , وتلذه عيونهم . . وقوله : { ولدينا مزيد } : وعندنا لهم على ما أعطيناهم من هذه الكرامة التي وصف جل ثناؤه صفتها مزيد يزيدهم إياه . وقيل : إن ذلك المزيد : النظر إلى الله جل ثناؤه عن أنس بن مالك , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل عليه السلام وفي كفه مرآة بيضاء , فيها نكتة سوداء فقلت : يا جبريل ما هذه ؟ قال : هذه الجمعة , قلت : فما هذه النكتة السوداء فيها ؟ قال : هي الساعة تقوم يوم الجمعة وهو سيد الأيام عندنا , ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد ; قلت : ولم تدعون يوم المزيد قال : إن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض , فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين على كرسيه , ثم حف الكرسي بمنابر من نور , ثم جاء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم تجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثب فيتجلى لهم ربهم عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه وهو يقول : أنا الذي صدقتكم عدتي , وأتممت عليكم نعمتي , فهذا محل كرامتي , فسلوني , فيسألونه الرضا , فيقول : رضاي أحلكم داري وأنالكم كرامتي , سلوني , فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم , فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر , إلى مقدار منصرف الناس من الجمعة حتى يصعد على كرسيه فيصعد معه الصديقون والشهداء , وترجع أهل الجنة إلى غرفهم درة بيضاء , لا نظم فيها ولا فصم , أو ياقوتة حمراء , أو زبرجدة خضراء , منها غرفها وأبوابها , فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة , ليزدادوا منه كرامة , وليزدادوا نظرا إلى وجهه , ولذلك دعي يوم المزيد " أ ’ جامع البيان عن تأويل آي القرآن .. للطبري ‘ انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
Good
Thanks |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
يآآآآهـ رآئع () .. بوركتِ .. |
رد: شيء من تأويل ..
ماشاء الله ,,
الموضوع في تقدم بارك الله فيكم .. |
رد: شيء من تأويل ..
الله يرحمها وينور قبرها ويغفر لها ولي جميع المسلمين والمسلمات
|
رد: شيء من تأويل ..
.,,
رحمهآ الله الله يع’ــطيكِ العآفيه فيمآ تقدمينه .. .,, |
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلى :
( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) . . { بل الإنسان على نفسه بصيرة } : بل للإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه بعمله , ويشهدون عليه به . عن ابن عباس ,في تفسيره قوله : { بل الإنسان على نفسه بصيرة } سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. قال ابن زيد هو شاهد على نفسه , وقرأ : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . و عن قتادة قال إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم , غافلا عن ذنوبه .. تفسير الطبري .. انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلى :
( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) . . { بل الإنسان على نفسه بصيرة } : بل للإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه بعمله , ويشهدون عليه به . عن ابن عباس ,في تفسيره قوله : { بل الإنسان على نفسه بصيرة } سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. قال ابن زيد هو شاهد على نفسه , وقرأ : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . و عن قتادة قال إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم , غافلا عن ذنوبه .. تفسير الطبري .. مااروعه من كلام ,, بارك الله فيك :) بالتوفيق |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
اقتباس:
حييت أخ فيصل .. |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
امين .. وجزاك الله خيرا اقتباس:
أسعدك المولى .. |
رد: شيء من تأويل ..
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
. . وقوله :{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل , وهو حجر , لرأيته يا محمد خاشعا ; يقول : متذللا , متصدعا من خشية الله على قساوته , حذرا من أن لا يؤدي حق الله المفترض عليه في تعظيم القرآن , وقد أنزل على ابن آدم وهو بحقه مستخف , وعنه , عما فيه من العبر والذكر , معرض , كأن لم يسمعها , كأن في أذنيه وقرا عن ابن عباس قوله : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله } . .. إلى قوله : { لعلهم يتفكرون } قال : يقول : لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه تصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله , فأمر الله عز وجل الناس إذا أنزل عليهم القرآن , أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع وقوله : { وتلك الأمثال نضربها للناس } : وهذه الأشياء نشبهها للناس , وذلك تعريفه جل ثناؤه إياهم أن الجبال أشد تعظيما لحقه منهم مع قساوتها وصلابتها . وقوله : { لعلهم يتفكرون } : يضرب الله لهم هذه الأمثال ليتفكروا فيها , فينيبوا , وينقادوا للحق . ’ جامع البيان عن تأويل آي القرآن .. للطبري ‘ انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } اي من اتقى الله ؛ جعل له فرجا و مخرجا من كل شدّه و مشقّه ! فمن لم يتق الله وقع في الشدائد و الآصار و الأغلال التي لا يقدر على التخلص منها والخروج من تبعتها ! وقوله : " وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " اي : يسوق الله الرزق للمتقــّـي من وجه لا يحتسبه ولا يشعر به ! " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ " اي : في امر دينه و دنيآه بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه و دفع ما يضرّه ويثق به في تسهيل ذلك " فَهُوَ حَسْبُهُ " اي : كآفيه الامر الذي توكل عليه به , واذا كآن الأمر في كفآلة الغني القوي العزيز الرحيم فهو اقرب الى العبد من كل شي ! ولكن ربما ان الحكمة الإلهيه اقتضت تأخيره الى الوقت المنآسب له ؛ فلهذا قال الله تعآلى " إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِه " اي : لا بد من نفوذ قضآئه و قدره ! و لكنه " قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " اي : وقتاً و مقداراً لا يتعدّآه ولا يقصر عنه . , . . . . من اعتمد على الناس ملّ و من اعتمد على ماله ذلّ و من اعتمد على عقله قلّ و من اعتمد على علمه ضلّ و من اعتمد على " الله " فلا ملّ و لا ذلّ و لا قلّ و لا ضلّ ! انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
* قال الحارث المحاسبي في كتابه رسالة المسترشدين : { وراع همك بمعرفة قرب الله منك وقم بين يديه مقام العبد المستجير تجده رؤوفًا رحيمًا } وما أسرع إجابته وما أشد عونه لمن وقف بين يديه مستجيرًا به ليس في قلبه إلا الله - تعالى-. * وقال السعدي في تفسيره : اي هل يجيب المضطر الذي اقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب واضطر للخلاص مما هو فيه الا الله وحده ! ومن يكشف السوء اي البلاء والشر والنقمه الا الله وحده ! انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
بوركَ الحُلم المنتظر () ..
|
رد: شيء من تأويل ..
قوله تعآلى :
( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) . . . . قال ابن كثير في تفسير الآية : (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي) أي : هَمِّي وما أنا فيه (إِلَى اللَّهِ) وَحْدَه . اهـ . وقال ابن عادل الحنبلي : والبَثُّ : أشَدُّ الحزن ، كأنَّه لِقُوّته لا يُطاق حَمْله . اهـ . وقال القاسمي : أي : لا أشكو إلى أحدٍ منكم ومِن غيركم ، إنما أشكو إلى ربي داعيًا له ، وملتجئا إليه ، فَخَلّوني وشِكايتي ؛ ( وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ) أي : لمن شكا إليه من إزالة الشكوى ، ومَزِيد الرحمة : ( مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ما يُوجب حُسن الظن به ، وهو مع ظنّ عَبْدِه بِه . اهـ . وفي شكوى الْمُجادِلَة .. (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) ، وفي بعض الآثار : " قالت : أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفِراق زوجي " . فالْـهَمّ العظيم لا يُشكَى إلاّ إلى الله ؛ لأنه لا يَكشفه إلاّ الله ~ * اشتُهِر عن عليّ رضي الله عنه قوله : أشكو إلى الله عُجَري وبُجَري . قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني . انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) . . شرع الله في بيان الصبر والإرشاد والاستعانة بالصبر والصلاة فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها أو في نقمة فيصبر عليها كما جاء في الحديث " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له : إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له" وبين تعالى أن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب الصبر والصلاة قال علي بن الحسين زين العابدين إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد أين الصابرون ليدخلوا الجنة قبل الحساب ؟ قال فيقوم عنق من الناس فيتلقاهم الملائكة فيقولون إلى أين يا بني آدم ؟ فيقولون إلى الجنة فيقولون وقبل الحساب ؟ قالوا نعم قالوا ومن أنتم ؟ قالوا نحن الصابرون قالوا وما كان صبركم ؟ قالوا صبرنا على طاعة الله وصبرنا عن معصية الله حتى توفانا الله قالوا أنتم كما قلتم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ’ تفسير القرآن العظيم .. لابن كثير ‘ انتـهـى =) |
رد: شيء من تأويل ..
ذكر ابن القيم فائدة نفيسة في
قوله تعالى" ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا الا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون " تتلخص في أن : العبد يثاب على الطاعة ويثاب على ما تولد منها وأترك الكلام له ليتحفكم بهذه الفائدة قال رحمه الله " فأخبر الله سبحانه في الاية الاولى أن المتولد عن طاعتهم وأفعالهم يكتب لهم به عمل صالح وأخبر في الثانية أن أعمالهم الصالحة التي باشروها تكتب لهم أنفسها والفرق بينهما ان الاول ليس من فعلهم وإنما تولد عنه فكتب لهم به عمل صالح والثاني نفس أفعالهم فكتب لهم " بدائع التفسير 2/383 |
رد: شيء من تأويل ..
ومن الفوائد الجميلة التي ذكرها أيضا
أن أيسر شيء من رضوان الله أكبر من الجنات قال رحمه الله " وتأمل قوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر" التوبة 72 كيف جاء بالرضوان مبتدأ منكرا مخبرا عنه بأنه أكبر من كل ما وعدوا به فأيسر شيء من رضوانه أكبر الجنات وما فيها من المساكن الطيبة وما حوته ولهذا لما يتجلى لأوليائه في جنات عدن ويمنيهم أي شيء يريدون فيقولون ربنا وأي شيء نريد أفضل مما أعطيتنا فيقول تبارك وتعالى إن لكم عندي أفضل من ذلك أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " بدائع التفسير 2/371 |
رد: شيء من تأويل ..
وفقك الله لما فيه خير
رائعة دوما بحق بارك الله فيك ،،، |
رد: شيء من تأويل ..
سورة الجاثية
* " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ... " ( 21 ) قال بشير بت عند الربيع بن خيثم ذات ليلة فقام يصلي فمر بهذه الآية فمكث ليلة حتى أصبح لم يَعْدُها ببكاء شديد. وقال إبراهيم بن الأشعث :كثيراً ما رأيت الفضيل بن عياض يردد من أول الليل إلى آخره هذه الآية ونظيرها، ثم يقول : ليت شعري من أي الفريقين أنت ؟! فكانت هذه الآية تسمى ( مبكاة العابدين ) . الجامع لأحكام القرآن |
رد: شيء من تأويل ..
بوركَ سعيكِ غآليتي () . .
. . |
رد: شيء من تأويل ..
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
بارك الله فيك- الحلم المنتظر وجزاك كل الخير وجعل عملك في موازين حسناتك وحسنات المرحومة. |
رد: شيء من تأويل ..
دمعت عيني عندما قرأت موضوعك وتذكرت قصة أفنآنْ الله يجعل هذا العمل خالصُ لوجهه الكريم وينفعهآ بِه و الله يرحمهآ ويغفر لهآ يآآرب مآ شآء الله تنغبط تركت شي حلو ورآهآ استمري غاليتي على خطاها بتفسير آيات القرآن بشكل مبسط ورآئع جزآك الله خير وكثر الله من آمثآلك آنتظرك بشغف ..و من آشد المتآبعيين لك |
رد: شيء من تأويل ..
{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ }
أربع كلمات عظيمة.. فهل تدبرتها؟ هل توقفت يوماً عندها؟ هل لاحظت شيئاً غريباً في نظمها؟ - - - سؤال: من الذي يُخشى الرحمن أم الجبار؟ - - - إذن ما السر خلف ذكر الرحمن في هذه الآية ؟؟؟ - - - قال أهل العلم: إن من صفات أهل الجنة أنهم عرفوا أن الله جبار عظيم.. فخشوه واجتنبوا محارمه واتقوا ناره وعرفوا أن الله رحمن رحيم.. فرجوا عفوه واجتهدوا في عبادته وطلبوا مرضاته فعلمهم بعظمته هو الزاجر عن المعاصي وعلمهم برحمته هو الدافع إلى الطاعات فأخذت الأولى من قوله تعالى (من خشي) فالذي يخشى لا بد أنه يعلم شيئاً أورث له الخشية وأخذت الثانية من قوله تعالى (الرحمن) فإذا علم الانسان أن ربه عظيم شديد العقاب خاف عقابه وخشيه ثم علم بعد ذلك أنه رحمن فإنه لا بد أن يجتهد في مرضاته رغبة في رحمته وكرمه هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وهذا من بلاغة القرآن.. ويسمى في علم البلاغة الاحتباك وهو فن بديع وشواهده في القرآن كثيرة كتبه الدكتور أحمد الأنصاري جزاه الله خير |
رد: شيء من تأويل ..
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: شيء من تأويل ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين : الله يرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى ويرحم جميع أموت المسلمين والمسلمات. |
الساعة الآن 13:25 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir