طرق التدريس

تعتبر طريقة التدريس ركنا أساسيا في العملية التعليمية والتربوية، وتنبع أهميتها من كونها الأداة التي تساعد التلميذ على أن يفهم المادة المتعلمة ويستوعبها، لذا فإن نجاح العملية التعليمية منوط باختيار الطريقة التدريسية الملائمة من حيث مستوى التلاميذ، والمادة التعليمية والبيئة المتوفّرة، وكذلك باختيار الوسائل المعينة التي من شأنها تحفيز التلاميذ، وإثارة اهتمامهم لبلوغ الأهداف المتوخّاة. لا بدّ أن يكون وراء كل طريقة تدريسية ناجحة معلم مرن، ومبادر، ومطّلع على كل ما هو جديد في عالم التربية.
طرائق التدريس عديدة ومتنوّعة وجميعها تندرج تحت أربع استراتيجيات تعليمية.
والاستراتيجية التعليمية تعني: مجموع الفعاليات والطرائق والأساليب والوسائل التي تتبعها مدرسة معينة خلال فترة زمنية طويلة (فصل دراسي، سنة دراسية أو أكثر) من أجل تحقيق أهداف منشودة.
في ما يلي عرض موجز لهذه الاستراتيجيات المعروفة في عالم التربية:
استراتيجية التعلّم الوجاهية: من أهم طرائق هذه الاستراتيجية، طريقة المحاضرة، وطريقة العرض القصصي، وطريقة العروض البصرية، وطريقة الشرح، وطريقة السرد، وطريقة الأسئلة والأجوبة، والطريقة الحوارية.
استراتيجية التعلم في مجموعات: ومنها طريقة التعلم الفعال، والتعلم في مراكز تعليمية، وطريقة البحث والاستكشاف، وطرائق التعلّم التعاوني البديلة كطريقة "جيكسو" وغيرها.

استراتيجية التعلم من أجل التمكّن: (التعلّم الإتقاني) الهدف الرئيسي من التعلّم الإتقاني هو أن يصل التلميذ إلى مستوى من التحصيل لا يصل إليه عادة تحت ظروف التعلّم السائدة في الصف المدرسي التقليدي.
إن وظيفة المعلم بحسب هذه الاستراتيجية هي إعطاء التسهيلات للتلاميذ لتذليل الصعوبات وايجاد الوسائل والأساليب التي تمكّنهم من إتقان ما يتعلّمون.
استراتيجية التعلّم الفردي: يقوم المعلم بإعداد منهج خاص وملائم لكل تلميذ.