ما يهمني الآن هو مفهوم" المسلمة" و الذي قد يختلط بمفهوم "التعريف" في كلا المادتين
لنتطرق بداية مفهوم المسلمة في الفيزياء
فلا زالت المسلمة تحمل في الفيزياء الحديثة على حد علمي معناها القديم
" أنها عبارة صحيحة لا دليل يناقضها
و لا يمكن اثباتها،
يعتقد أنها صحيحة
و تستخدم كأساس للعلم حتى يثبت العكس".
و لكنها في الرياضيات لم تعد تحمل هذا المعنى ، أقصد لقد أصبح يطلق اسم المسلمات على شروط البنية الرياضية
و عليه فهي عبارة ليست صحيحة دائماً
و لكن طالما وجدت مجموعة تتحقق فيها المسلمة . أقصد طالما نتعامل مع نموذج يمثلها فهي صحيحة.
"أبسط مثال لذلك هو مسلمات إقليدس و التي كانت تعتبر نهائية ثم أضحت مجرد مسلمات لأحد أنواع الهندسة "
المهم
.......... على هذا الأساس الرياضيات تقول لنا أن تلك المسلمة صحيحة في النموذج أو النظام الذي تطبق فيه، أما خارج هذا النظام فلا معنى لهل و لا دلالة لها و لا أهمية لها.
و لكن لماذا حدث هذا التطور في الرياضيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ليس حديثا جدا تقريبا في بداية القرن العشرين والمدهش أن أهم نظريات الفيزياء الحديثة ظهرت في نفس الوقت تقريبا )