كيف ريمه بعد الافطار ...
نكمل ما بداناه اصلي اسرعت في ورايا شغلات(( طبخة على النار لو انحرقت الوالدة بتوريني )) انهيها فجعلت لنفسي وقتا اضافيا
ريومة
انا معك قد يكون امثال هؤلاء وبال علينا وليس على انفسهم لنهم كونهم لا يتقبلون المجاملة وما اعنيه المجاملة في امور يترتب عليها مسؤليات عظام هنا تكمن الطامة ولو كانت المجاملة من النوع الذي لايضر يعني انفخ راسه بكيفه هو لايريد الا ما اراد
وعموما اكثر النفوس تكره الانتقاد وهذا مرض بحد ذاته
اليك قصة وجدتها واعجبتني كثيرا طبعا منقوله من احد المنتديات واليك تعليق رائع على الموضوع والقصة طبعا
*******
الصدق في حياتنا .... المجاملة والنفاق
للأديب يوسف السباعي في رائعته .. " ارض النفاق "
حيث كان يتحدث عن قصة خياليه
يقابل فيها رجلا مسنا يبيع " الاخلاق " في زجاجات وعلب
وقد حاول ذلك الرجل ان يبيعه مسحوقا للشجاعة او للتواضع ، او .. او ..
الا ان الكاتب اصرّ على ان يشتري مسحوق الصدق رغم معارضة البائع ورفضه التام !!!
مما جعله يخطف هذه الزجاجة من البائع المسن
الذي عجز عن منعه من سكب محتويات هذه الزجاجة في النهر .
وعندما دخل الكاتب المدينة ليرى آثار فعلته .. رأى اضطرابا شاملا وفوضى عارمة ،
بعد ان سقطت اقنعة النفاق والرياء والمجاملات الكاذبة ،
وظهرت المشاعر والعواطف على حقيقتها وبدأ كل انسان يعامل من حوله بصدق وصراحة ،
مما اوقع البلد في دوامة عاصفة ..
وقد جعله ذلك يندم على القائه مسحوق الصدق في النهر الذي يشرب منه جميع الناس ..
و يعود الى البائع معتذرا نادما يلتمس منه الحل لهذه المصيبة الكبرى … مصيبة الصدق .
وكان سبب توقفي عند هذه الأسطر هو سؤال حيرني كثيرا ..
تخرج منه عدة أسئله لا تقل في حيرتها عن اساسها
تعليق العضو
هل هذا صحيح ؟
هل نحن لا نستطيع ان نتعايش الا بأقنعة كثيفة من الأكاذيب والمجاملات والنفاق
تغطي مشاعرنا الحقيقية تجاه هذا او ذاك من الناس ؟
وما قيمة هكذا حياة نقضيها في خداع بعضنا ؟
وما المانع من مصارحة الاخرين بارائنا فيهم ؟
اننا نقدم اعذارا واهية وتبريرات ضعيفة لاكاذيبنا وخداعنا ..
نحن لا نريد ان نكسر قلب فلان .. ولا نريد ان نجرح علان ..
وكأننا اناس صالحون لا نريد ان نسئ الى احد ..
وكأن الصدق هو فقط ان نقول للاعمى انت اعمى وللفقير انت فقير وللابله انت ابله ..
وان كان ذلك في الحقيقة هو الصدق الوحيد الذي نمارسه ولا نخاف من عواقبه
ما دام الشخص الذي نصارحه شخصا مسكينا لا يستطيع ايذائنا او محاسبتنا .
والحقيقة يا سادة هي غير ذلك مع الاسف ….
الحقيقة هي ان مصالحنا الصغيرة وانانيتنا الضيقة
هي التي تجعلنا نجامل هذا وننافق ذاك
خوفا من اثارة عدائهم ولفت انتباههم الى عيوبنا وسلبياتنا ونقائصنا
التي بنينا عليها حياة الاكاذيب التي نعيش عليها ونموت فيها ،
متجاهلين اننا ندفع ثمنا فادحا لا يعوض بكل كنوز الارض ..
الا وهو احترامنا لانفسنا
هنا ريما أأكد على شيء مهم ان شيء من المبالغة في الفقرة السابقة المدرجة لاني بصدق لا ارى لها اي اثر في نطاقي بهذه الشدة التي وصفت بها
ولا اعتبرها اقنعة الا في حالة التي ذكرتها انت مسبقا في اخر رد لك علي
وقتها اعتقد ان لها اثر اكبر ذا كان هنا امور وامور ترتبط بها
وانت ماعنيته بالتحديد المحسوبيات
وهذا النوع من المجاملات مهلك وانا معك في دنائته
ولكن ما الحل كما اشرت في موضوعك ابدأ بنفسي وانهي اي مجاملة في هذا الصدد وقتها ستستقيم الدفة
.
.
وهذا تعليق اخر على الموضوع جميل جدا
لايزال هناك أناس صادقين علىالحق والصدق ظاهرين لا يعرف النفاق الى قلوبهم سبيلا
ولكن ليس الصدق كما ذكرت بالموضوع انت تقول للاعمى انت اعمى و للفقير انت فقير هذه وقاحة ليست بصدق
لابد للصادق من لابقة فى اظهار الحقيقة وابداء رايه ومراعاة لشعور الاخرين هذا فى تعاملنا مع من حولنا
اما فى قول الحق فلا مجاملة ولا محاباة ( لا تخاف فى الله لومة لائم )
ويحضرنى فى هذا الموضوع حديث لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم قال"لا يكون المؤمن كذابا " فا يمن تكذب وتنافق لست بمؤمن هذا قول نبينا عليه افضل الصلاة والسلام
الصدق مناجاة وان من طلب نفاق الناس لارضائهم واسخط الله اسخط الله عليه الناس ومن طلب رضا الله واسخط الناس ارضى الله الناس عنه
.
.
هنا نعيد التفكير في المجاملة
اي نوع هيا هل من النوع
الامراض الخبيثة ام الحميدة
وهنا ااكد ان المجاملة انواع وشتى ايضا وبحرها واسع جدا