يا اخوتي هذا المشهد المروع هو تفجير لقنبلة نووية إندماجية اجراها البنتاغون الامريكي في الخمسينات في جزر البكيني بالمحيط الهادي بقوة انفجار 8,4 ميجا طن أطلقت كرة نارية إلى ارتفاع كيلومترات بقوة 15 ميجا طن فسلقت الحيتان في قاع المحيط وأصيب بحارة يابانيون على بعد 150 كم على متن سفينة (لا دراغون) بمرض الأشعة الذي قاد إلى سرطان الغدة الدرقية.
ولقد طورت هذه القبلة في أعقاب الانفجار الروسي المسمى ( جو 1 ـ نسبة لجوزيف ستالين) حيث هرع البنتاغون إلى إدوارد تيللر ( وهو هنغاري الأصل) كان يرى أن السلاح الانشطاري سخيف يصلح أن يكون ألعابا نارية في العيد، وأن السلاح الفعلي هو القنبلة الحرارية الاندماجية Fusion فيمكن رفع طاقة التفجير من كيلو طن إلى ميجا طن أي قوة ملايين الأطنان من مادة ت . ن . ت . من أجل مشروع السلاح النووي الحراري الاندماجي، وقد عاونه في حل المشكلات الرياضية شاب من أصل روسي هو (ستانسيلاف أولام) الذي حل المعضلة بقانون القبضة الفولاذية المضاعفة(انشطار ـ انشطار ـ انشطار ـ التحام FISSION- FISSION-FUSION – FISSION ) بأربع تفجيرات من ثلاث انشطارية تسحق الهيدروجين الثلاثي وتدمجه معاً فتحوله إلى (هليوم) مع تحرير طاقة خرافية تشعل الشمس على وجه الأرض بمليون درجة حرارية.
وبعد انفجار قنبلة (ومن الصدف الغريبة أن القنبلة التي جربت والتي كان متوقعا لها