روى الإمام مسلم بسنده عن جابر رضى الله عنه قال :
مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة تسع سنين لم يحج ’ ثم أذن فى الناس فى العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج ’ فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ’ ويعمل مثل عمله.
وخرج صلى الله عليه وسلم من المدينة لخمس ليال بقين من ذى القعدة ’
قال جابر :
فلما استوت به ناقته فى البيداء ’ نظرت الى مدّ بصرى بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم من راكب وماشِ ’ وعن يمينه مثل ذلك ’ وعن يساره مثل ذلك ’ ومن خلفه مثل ذلك ’ ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ’ وعليه ينزل القرآن .
فلما رأى البيت قال :
( اللهم زد هذا البيت تشريفاً و تعظيماً وتكريماً ومهابة وزد من عظّمه ممن حجه واعتمره تشريفاً وتكريماً ومهابة وتعظيماً وبراً )