أعداد رواد الفضاء
بلغ اجمالي الرواد حتى نهاية الثمنانينات مائتين واربعة عشر رائد فضاء جميعهم رجال عدا عشرة نساء وجنسياتهم كالتالي
مائة وخمسة وعشرين إمريكي منهم ثمانية نساء
سبعة وستين سوفيتي منهم امرأتان 3 ألمان غربيون وفرنسيان وبلغاريان
وواحد من كل من الدول الآتية -
المملكة العربية السعودية وسوريا وافغانستان وتشيكو سلوفاكيا وكندا وبولندا والهند والمانيا الشرقية
وهنغاريا وكوبا ومنغوليا وفيتنام ورومانيا والمكسيك وهولندا
,
,
,
المكوك الفضائي
هو صاروخ انتج من اجل استعماله أكثر من مرة بل مرات
واول مكوك تم اطلاقه هو مكوك كولومبيا اطلق عام 1981م ثم تلته ثورة عظيمة
في اطلاق المكوكات الفضائية ويعتبر المكوك الفضائي ديسكفري أشهرها وهو مازال يستعمل وكذلك تشلينجر الذي انفجر في الفضاء
المحطات الفضائية
مما ساعد على اكتشا ف الفضاء ودراسته وجود محطات فضائية يمكن لرواد الفضاء قضاء فترات طويلة في الفضاء حيث تتوفر فيها جميع الأجهزة المطلوبة للرصد والقياسات والكميرات وأجهزة التصوير اللازمة
وأول دولة اهتمت بالمحطات الفضائية هي الأتحاد السوفيتي حيث قام بأنشاء أول محطة في الفضاء في عام 1971م وهي محطة ساليوت وكان على متنها سبعة رواد وكان من أهدافها علمية وعسكرية في نفس الوقت ثم في عام 1986م تمّ انشاء محطة مير الفضائية التي زارها وعمل بها كثير من علماء ورواد الفضاء من كثير من الجنسيات وكان عمرها الأفتراضي خمس سنوات أي في عام 1991م ولكن استمرت خمسة عشر سنة
وكانت روسيا قد أطلقت محطتها العتيقة في العشرين من فبراير شباط عام ستة وثمانين واعتبرتها وقتذاك جوهرة تاج البرنامج الفضائي السوفييتي
وظلت تعمل بكفاءة حتى بعد مرور السنوات الخمس التي كانت مقررة لها في البداية.
والمعلومات التي وفرتها المحطة المتقادمة حول الحياة في الفضاء لا تقدر بثمن، ومن المؤكد أن جميع الاستكشافات الفضائية في المستقبل ستدين لها بالكثير
لكن نقص الأموال في روسيا وسلسلة من الحوادث التي تعرضت لها مير ومن بينها نشوب حريق واصطدام خطير بسفينة شحن بدون رواد عام سبعة وتسعين أثرت على قابليتها على الاستمرار
ووقعت الحكومة الروسية أخيرا العام الماضي على قرار بإعادة المحطة إلى الأرض
ولقي هذا القرار ترحيبا كبيرا من الولايات المتحدة وحلفائها الذين يقومون ببناء المحطة الفضائية الدولية. وجادلوا لفترة من الوقت على ضرورة أن تركز روسيا مواردها على بناء المحطة الدولية
النهاية الحزينة 6/3/2001م
وفي اليوم الأخير لدوران المحطة الروسية في الفضاء وجهت ألواح الخلايا الضوئية الخاصة بها نحو الشمس مباشرة من أجل توليد أكبر كمية من الطاقة الكهربائية اللازمة لتنفيذ مناورة السقوط وقد سقط حطام المحطة بالقرب من نقطة تقاطع خط عرض أربعة وأربعين درجة جنوبا مع خط طول مئة وخمسين درجة غربا وهي منطقة مهجورة في المحيط الهادي تقع في منتصف المسافة تقريبا بين شيلي ونيوزيلندا
وقد حضر إلى مركز التحكم الأرضي الخاص بالمحطة في العاصمة الروسية موسكو عدد غير مسبوق من الخبراء والصحفيين والضيوف لمتابعة تفاصيل الساعات الأخيرة من عمر محطة مير الشهيرة
وقد كان من بين الحاضرين مسؤولون وممثلون عن الدول التي عبرها المسار الأخير للمحطة وهي أستراليا ونيوزيلندا وشيلي والصين ومنغوليا وكازخستان وإيطاليا واليابان ومقدونيا
.
.
.
يتبع