[م.محمود المصري]

أولا : مقارنة بين الكهرباء والمغناطيسية من حيث وجود الشحنات والأقطاب وخطوط المجال :



أوجه الاختلاف:

- يمكن الحصول على شحنة كهربائية مفردة، في حين لا يمكن الحصول على قطب مغناطيسي مفرد.

- خطوط المجال الكهربائي غير مقفلة، بسبب وجود شحنة كهربائية مفردة

في حين خطوط المجال المغناطيسي مقفلة، بسبب عدم وجود أقطاب مغناطيسية مفردة


- التدفق الكهربائي خلال أي سطح مغلق لا يساوي صفر، إلا إذا كان السطح لا يحتوي شحنات أو يحتوي شحنات مجموعها الجبري يساوي صفر .

أما التدفق المغناطيسي خلال أي سطح مغلق دائماً يساوي صفر



أوجه الشبه


- اتجاه المجال المغناطيسي وكذلك المجال الكهربائي عند أي نقطة على خط المجال باتجاه المماس عند تلك النقطة.


- خطوط المجال الكهربائي وكذلك المجال المغناطيسي لا تتقاطع.


- تخرج خطوط المجال الكهربائي من الشحنة الموجبة وتدخل في السالبة

وكذلك خطوط المجال المغناطيسي تخرج من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي.


- يتناسب عدد خطوط المجال الكهربائي وكذلك المغناطيسي التي تخترق وحدة المساحة مع مقدار المجال .




إذا يمكننا الحصول على شحنة مفردة ولا يمكننا الحصول على مغناطيس مفرد





ثانيا : لماذا ؟؟؟

تعتبر الخواص المغناطيسية من الخواص المهمة التي تتميز بها بعض العناصر والمركبات .

من هذه الخواص الخاصية الحديدو مغناطيسية :ferromagnetic



تظهر هذه الخاصة في المواد التي تحتوي على العديد من الالكترونات المفردة

هذه المواد لاتفقد خواصها المغناطيسية بمجرد ابعاد المجال المغناطيسي كما يحدث للمواد البارامغناطيسية لكنها تحتفظ بمغناطيسية شبه دائمة لا تزول الا بالطرق او


التسخين او تحويلها الى مصاهير


ويعتقد ان المواد التي لها خواص حديدو مغناطيسية بها مناطق مغناطيسية منفصلة يحتوي كل منها عددا كبيرا جدا من الذرات البارامغناطيسية التي تحوي الكترونات


مفردة تأخذ الترتيب نفسه من اتجاه الغزل ( الحركة )





يعني المسئول عن تكون قطبين للمغناطيس هي المناطق المغناطيسية



ففي قطعة حديد قبل مغنطتها يكون هذا هو شكل المناطق المغناطيسية




أما بعد مغنطتها فيصبح هذا شكلها




صورة توضيحية أكثر :









قبل المغنطة






بعد المغنطة :




ومن المعروف أن أي مادة جزيائاتها تترتب ترتيب معين فإنها تكتسب صفات معينة فالحديد يصبح مغناطيس


وهذا ما يميز ماء زمزم عن غيره لأن له ترتيب لا يمكن أن يوجد على سطح الأرض .


إذا قمنا بقطع قطعة حديد من الوسط فسيتكون عندنا قطبين شمالي وجنوبي و إذا قمنا بقطع القطعة من الوسط مرة أخرى فسيتكون عندنا قطبين شمالي وجنوبي وهكذا وهكذا إلى مالا نهاية


لأن المسئول عن الأقطاب هو المناطق المغناطيسية وهذه لا يمكن قطعها


لذلك أنا أرى من خلال فكرى ذا المدى القصير أن كلام الكتاب إنما هو كلام افتراضي لا يمكن أن يكون حقيقي .


هذا ما عندى أرجو ممن لديه ملاحظة أن يبدها أو رأي آخر أن يتحفنا به حتى نستفيد منه .

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته