اول الإجابة عن الأسئلة التالية:
• لماذا يظل كتابك (او أي جسـم آخر) سـاكناً على الطاولة إلى أن تحرِّكه بيدك؟
• إذا كنت تحمل فنجان شـاي، فمتى يحتمل أن ينسكب بعض منه أثناء حركتك؟
• لماذا يندفع جسـمك إلى الأمـام عندما تقف السـيارة فجأةً؟ وما علاقة ذلك باسـتخدام حزام الأمـان؟
• لماذا يجب تثبيت حمولة الشـاحنات أثنـاء حركتها على الطرق؟
• لمـاذا تتحرك الأجسـام المنزلقة على السـطوح الملسـاء(الخشـنة) لمسـافات طويـلة (قصيـرة)؟
• لمـاذا تكون أجسـام رواد الفضاء في وضع أفقي عند انطلاق الصواريخ التي تحملهم إلى الفضـاء؟
يتضح من نقاشنا للمشاهدات السابقة انه لا بد من وجود مسـبِّب لتغيير الحالة الحركية للجسم (تغيير مقدار و/أو اتجاه السـرعة المتجهة) ويطلق على هذا المسبب اسم "محصلة القوة: Resultant Force " أي القوى المؤثرة على الجسم، فعندما تكون هذه المحصِّلة تساوي صفراً نقول أن هذه القوى متوازنة: Forces are balanced ويكون تسارع الجسم a = صفراً، فإذا كان الجسم عندئذ ساكناً بقي ساكناً (أي أن سـرعته المتجهة كانت v = صفراً، وبقيت كذلك).
وإذا كان متحركاً بسرعة متجهة ثابتة (لا تسـاوي صفراً) فإنه يظل كذلك.
وتدعى هذه النتيجة بقانون نيوتن الأول، او قانون القصور الذاتي.