المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yahoo52
الان سوف احاول ان ارد على بعض الاتفسارات التى طرحتها انت
1-
يستند مقالي على نقطتين أساسيتين ثابتتين في الفيزياء و المنطق
1-قانون حفظ الطاقة و المادة و الذي يشير إليه الله بقوله
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور
الحقيقة النقطتين غير ثابتتين
فى الفيزياء عدم اليقين و الاحتمال هو الذى يحكم ، اما المنطق فيستخدم فى الفلسفة و ليس فى العلم ، اما اذا كنت تقصد المنطق بالمعنى المتداول ، فالمنطق لا يولد الحقائق بل يستمدها من العلوم ثم يبنى عليها ثم يخضع استنتاج المنطق للتجربة و للمنهج العلمى ( الستنباطى التجريبى بالاساس)
|
المنطق السليم هو الذي ينطلق من مبدأ سليم مثبت تجريبيا و ينتهي بقرار سليم يوافق الواقع و لا يشذ عنه ,مبدأ عدم التأكّد لهايزنبرج (Heisenberg Uncertainty Principle)ليس في الإمكان تحديد موضع الإلكترون وسرعته في آن واحد
المفترض أن تكون النتيجة الصحيحة لنظرية الكم هو أنه لا يمكن قياس موقع الإكترون بدقة وهذا يدل على القصور في الجانب البشري ، يعني العشوائية - التي أثبتوها في حركة الأجسام تحت الذرية مثل الإلكترون- ما هي إلا عشوائية بالنسبة للقياس البشري القاصر وليست عشوائية بمعنى أن هذه الجسيمات تفلتت من تقدير الله لها الذي يخلق لكل حادث سببا علمنا هذا السبب أو جهلناه وضف على ذالك أنهم يستخدمون طاقات خارجية لقياس موقع الإكترون برميه بفوتون وهذا سبب كاف لحدوث عشوائية في تحديد موضعه كالذي يريد أن يحدد موضع قطعة من الخشب تطفو على سطح الماء ولا يجد سبيلا إلا أن يربط أحد طرفي خيط في أحد جوانب حمام سباحة ثم يسبح نحو تلك الخشبة وبالطبع نتيجة ضربه للماء تتحرك القطعة شيئا قليلا وهذا يجعل نسبة الخطأ أعلى ..
و الفرضيات و النظريات و المفاهيم تتغير باستمرار في الفيزياء و بالتالي ليست ثابتة و يمكن أن تظهر نظريات تنسف نظريات أخرى كليا و لكن الثابت هو الواقع التجريبي و ليس الفرضيات
و من الغريب أن ننطلق من معرفتنا القاصرة على تحديد سرعة و مكان الأجزاء الذرية ثم نعمم هذا القصور على الكون بأكمله فنقول يمكن أن يكون أدى بالصدفة و العشوائية
إن العشوائية التي نرها حركة الجسيمات ناتجة عن قصور الإنسان و عدم معرفته بالقوانين الحقيقية التي تحكم الذرات و الجسيمات وليست هي الصورة الحقيقية لطبيعة المادة
و ابسط مثال ان فكرة ثبات سرعة الضوء لجميع الراصدين التى قامت عليها النسبية ليست منطقية
|
سرعة الضوء لم تعد هي السرعة العظمى للمادة كما قال أنيشتين في نظريته النسبية فيوجد هناك مجرات وكواكب تبتعد عنا بسرعة تفوق سرعة الضوء
فلقد وجد " هبل " في عام 1929 م أن معدل تزايد المسافات بين المجرات يخضع إلى علاقة هي v = Hd ، حيث إن v هي سرعة التباعد ، و d هي بعد المجرة عنا ، و أما H فهو ثابت التناسب الذي يسمى " ثابت هبل " . كذلك فإن الكون لا يتوسع بسرعة واحدة ، استنادا إلى علاقة هبل ، بل إنها تتنبأ بوجود مجرات بعيدة عنا تتباعد عنا بأسرع من سرعة الضوء ، و لكن بشرط أن تقع على مسافة محددة تسمى " مسافة هبل " أو أكثر
و تصل تلك المسافة إلى 14 بليون سنة ضوئية
اما بالنسبة للاية الكريمة فسوف اشرح المثال التالى
من خلق الجبال ؟
الله اليس كذلك
لكن العلم يشير ان الجبال تكونت عن طريق حركة الصفائح الارضية و االبراكين
اذن ماذا عن الذى جاء فى القران
لا تعارض حقيقى
الله وضع القوانين التى جعلت الجبال تتكون (التى لو حللتها الى قواعدها الاساسية سوف تجد انها قوانين كمية يدخل بها مبدا الاحتمال و عدم اليقين )
فاللله قد يخل مباشرا او يخلق بان يضع القوانين التى تجعل الخلق يتم
و فى كلتا الحالتين يكون الله هو الخالق
انا لا اعرف لماذا كل الايات عن سيدنا عيسى لكن احب ان اوضح اننى مسلم
(((يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج )))
اظن ان الله هنا لا يتحدث على الخلق من العدم بل تكون كائن حى من مادة و هذا موضوع بعيد عن الفيزياء
كما ان كل طرق تكون المادة لا يستطيع الانسان تطبيقها بنفسة بل هى قوانين فى الكون ذاتة فكرة ان يستخمها العلماء ام اجدها تداعب خيال احد
فهذة قوانين تنتج المادة لكن بنفسها دون امر من انسان و هذة القوانين وضعها الله ( بفرض صحتها) او وجدت بطبيعه الفراغ كما يتصور الملحدون
و بالتالى هذة النقطة لن تكون الفيصل
|
الآية المذكورة آنفا فيها تحدي من الله عز و جل لكل الناس بأن يخلقوا و لو حتى ذبابا من العدم
و فيه إشكالين بالنسبة للبشر 1-خلق المادة من عدم 2-خلق كائن حي من مادة غير حية
ذكرت عيسى عليه السلام لأنه كان يخلق الطيور من الطين بإذن الله فهل كان عيسى عليه السلام ينفي تحدي رب العالمين طبعا لا فالله يرد على جاحدين وجود الخالق بقوله "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ"هنا التحدي على الخلق من عدم و هذا ما تفرد به الله وحده لا شريك له سبحانه
فلو كان التحدي فقط هو تكوين كائن حي فعيسى عليه السلام فعل ذلك
و الآية الثانية {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور
تشير بشكل واضح أنه لا يمكن لشيء أن يأتي من لا شيء
بالنسبة لظهور المادة الحية فلي مقال خاص بها اسمه "أصل الحياة"أوضحت فيه أنه لا يمكن للمادة الحية أن تكون جاءت من المادة غير الحية بل أن كل الكائنات الحية جاءت بفعل خالق
هذا المقال بعيد عن الفيزياء وهو له علاقة بالكيمياء الحيوية و الذي هو إختصاصي الأساسي فأنا دكتور في الكيمياء الحيوية
2- (((كما قلت سابقا أن الفراغ مليء بالطاقة و الجسيمات و ما يقدمه علم الكم هو عبارة عن احتملات لتحول المادة إلى طاقة و بالعكس و عن احتمالات انتقال المادة و الطاقة)))
اخى الكريم عندما تكلمت عن احتمال نشاة الكون من الفراغ لم اتكلم قط عن التحول من المادة الى طاقة (الذى اساسا تمييزهم على هذا النحو لا داعى له) او العكس
بل ما كنت اقصدة تكون المادة من الفراغ المطلق
(((لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا)))
ليس مستحيل علميا تماما ، لكن اثبات ثكون المادة صعب ، لكن الشى المستحيل علميا تماما هو اثبات قانون بقاء الطاقة
و انا ادعوك لاقتراح تجربة محددا شروطها وطرق قياسها و باذن الله سوف احدد لك اين الخطا
|
لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا
لكي نحصل على فراغا مطلقا يجب أن نخلي هذا الفراغ من المادة و الطاقة فيجب على سبيل المثال لا الحصر أن نصل لدرجة الصفر المطلق لكي نحكم على خلو هذا الفراغ من الطاقة الحرارية و هذا مستحيل عمليا وليس مستحيل نظريا
يا صاحبي العزيز أنت الذي يجب أن تأتي بتجربة علمية تثبت بتكون الجسيمات و المادة عموما في الفراغ المطلق فالبينة على من ادعى
هذا الاستدلال خاطئ (((
فنحن في الاستدلال المنطقي و العلمي نستدل بما هو معروف وثابت على الشيء غير المعروف
و الاستدلال السليم و العلمي يكون على الشكل التالي
بما أن قانون حفظ المادة و الطاقة صحيح بالنسبة للأجسام الكبيرة فهذا ينطبق على الأجسام الصغيرة وعملية ظهور الجسيمات و اختفاؤها يفسر بتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس و بعمليات انتقال المادة و الطاقة و هذا لا يعارض قانون حفظ المادة والطاقة)))
هنا شى اود ان اوكد علية فى العلم لا يستخدم المنطق فى الحل بل يستخدم فى وضع الفروض الاساسية فقط اما الحل فكلة يعتمد على المنهج الاستنباطى (الرياضى )
و اذا ثبت ان ناتج الحل خطا فالخطا ليس فى طريقة الحل بل الخطا فى الفروض المنطقية ( مع استبعاد الخطا البشرى فى الحل طبعا )
و كثيرا ما اخرنا استخدام المنطق الانسانى البسيط ف الكم و النسبية تتعارض مع المنطق البسيط و بعد ان ترى شرحهم تكتشف ان المنطق الذى استخدمتة كان خطا
فالانسان اكتشف ان المنطق الانسانى البسيط لا يمكن الاعتما علية فهو ينتج من المخ الذى هو اصلا اله تخضع لعوامل كثيرة
و لذلك استبد الانسان المنطق البسيط بالتجربة و الاستنباط الرياضى و كل ما حولك من منجزات العلم الحديث قائمة على الاستنباط الرياضى و التجربة
سوال :حاول ان تشرح لى بالممنطق معنى ان الالكترون له شحنة سالبة و ان ههناك شى اخر اسمة شحنة موجبة و ان الشحنتان تتجاذبان ؟
مع ملاحظة ان موجي وسالب هذة من صنع الانسان و ليس تدل على خواص المادة الاصلية فهى مجرد لفظان لغويان اقترنا بصفة من صفات المادة
و هل منطقى ان الفوتونات الراديوية التى هى اكبر منك تصطدم بك دون ان تشعر
اخى العالم لا يقوم علمى المنطق بل على الحقائق و التجارب و الرياضيات
|
الاستدلال المنطقي و العلمي الذي أقصده هو ما يوافق الواقع الذي نعيش فيه و ليس مجرد فرضيات نظرية الكم مع أنها تفسر الكثير من الظواهر الفيزيائة التي لا تفسرها النظريات الأخرى إلا أنها لا تعبر عما يدور بالضبط عن الواقع الحقيقي و بعد فترة ستصبح من التاريخ كالنظريات التي سبقتها
و انت اعتبرت ان انا قلت ان قانون بقاء الطاقة يعتمد على الاجسام الكبيرة ليس صحيح بل انا قلت يمكن اهمال التغير فهو صغير
كما ان التغير كلما كبر اصبح احتمال حدوثة قليل جدا جدا جدا لدرجة انك لو صنعت لتجربة عشرات المليارات من المرات لن تحص على النتيجة الا مرة واحدة
و اساسا لا يوجد تجربة تثبت قانون بقاء الطاقة دون احتمالات
|
كل التجارب الفيزيائية و الكيميائية قائمة على قانون حفظ الطاقة و المادة و لكي تثبت عكس ذلك يجب عليك بأن تأتي بتجربة علمية
سوف اقول لك فرض منطقى :اذا افترضت ان هناك كتلة سالبة فى مكان بعيد فى الكون مساوية لكتلة الكون واذا التقوا اصبح ليس هناك كتلة او طاقة فالكون كله يساوى صفر مجموعا
سوف تقول لى ما هذة التخاريف التى اقولها
سوف اقول لك ان فرض وجود مادة سالبة منطقيا ليس باكثر غرابة من ان هناك الكترون شحنتة سالبة و بروتون شحنتة موجبة و الاثنان يتجاذبان
انا ادعوك ان تفكر فى هذة القضية بعض الوقت و لا تتسرع فى الاجابة
القوانين العلمية ليست منطقية بل تجريبية رياضية و من هنا تكتسب اجمل منطق و هو المنطق الرياضى الذى لا يكذب و لا تتحكم فية الالة التى تسمى مخ الانسان و هذا هو جمال العلم
|
أنت تناقض نفسك يا صديقي وجود شحنة سلبية و شحنة ايجابية هو من مصطلحات البشر هذا صحيح و لكن وجود طاقة سلبية أو كتلة سلبية هذا لا يوافق الواقع التجريبي أما الافتراضات فهي لا تغني من الحق شيئا
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم
{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (117) سورة المؤمنون
نظريا ممكن أن نفترض أي شيء لكن الواقع العملي شيء آخر
((و الثابت أيضا بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك هو عدم وجود آلة مثالية عمليابحيث تستمر بالعمل دون ضياع بالطاقة المفيدة وهذا ما يقوم عليه مقالي))
لا اعرف لماذا استخدمت كلمة ثابت نعم يصعب ايجاد الية
|
أقول يستحيل وليس يصعب عمليا وجود هذه الآلة المثالية و لكن نظريا كل شيء جائز فيمكن نظريا أن نقول ما نشاء لكن نصطدم بالواقع التجريبي على سبيل المثال هل يمكن لسيارة أن تسير دون وقود أو بوقود لا ينضب ؟!!!!!
طبعا لا يمكن الآن و لن يمكن ذلك في المستقبل
لكن هناك الكثير من الاليات المفترضة فمثلا هناك الية اذا كان الكون مغلق
نعم ما قلتة انت من ان الانتروبيا سوف تزيد كل مرة هو احتمال يوافق علية الكثير من العلماء
لكن الحقيقة انه لا يوجد سند علمى موكد له
فباختصار يرى معظم العلماء امكانية توحيد كل القوى سواء بنظرية كمية للجاذبية او بنظرية الاوتار الفائقة .
و يبدو حل قضايا الكون بدون ايجاد هذا الحل مستعصى الوصول الية و لذلك المثال الذى يوافق علية معظم العلماء يفترض ان للجاذبية و جود كمى و هذا ما يستعصى على العلماء منذ عشرينات القرن الماضى بل من قبل ذلك
و لذلك تعتبر هذا الكلام ليس له دليل علمى حقيقى
لكن الواقع الان ان النسبية العامة تقف ثابتة تماما لا تتاثر بكل المشككين ،فهى عقبة يحاول الجميع هزيمتها دون جدوى
فالحقيقة ان الكون سوف يتجمع ثانيا لكن فى ثقب اسود ضخم واحد (هناك احتمال ان تقل كتلتة عن الكتلة الكلية للكون او ان لا تقل كتلتة هذا يعتمد على فرضيات اخرى )
و لكن ماذا سيحدث لهذا الثقب لا احد يعرف فالفيزياء لا تستطيع حل النقطة التى فى قلب الثقب الاسود فهى لا تنطبق عليها قوانين الفيزياء
و بالتالى فان فقد الطاقة فى نظام الكلى لكون ممكن ان يكون صفر
|
و حتى لو كان كانت كتلة الكون كافية لتجميع كل الكواكب و المجرات فإن الطاقة الحرارية المتبددة في الفضاء الخارجي لن تتجمع و بالتالي لن يتم هناك اعادة تشكيل للمادة كما بدأت و لن يصبح هناك إلا مزيدا من الفوضى
و ثم ماذا بعد تجمع الكون في هذا الثقب الأسود المفترض؟
يوجد إحتمالين
1-بقاء الثقب الأسود كما هو لأنه يبتلع كل شيء و لا يسمح للمادة من الإفلات منه (فلو كان ذلك صحيحا و بافتراض المادة أزلية فإنه من المفترض أن تكون كل المادة في الثقب الأسود من منذ زمن بعيد و هذا مخالف للواقع)
2-انفجار المادة من جديد و بالتالي تستمر بازدياد الفوضى و الأنتروبية و تحول الطاقة المفيدة إلى غير مفيدة و بالتالي في كل مرة من التوسع و الإنكماش للكون يفقد جزء من طاقته المفيدة و يستمر هذا حتى استنفاد كل الطاقة المفيدة للكون و بالتالي و صول الكون للسكون الأنتروبي خاصة كما ذكرت آنفا الثقب الأسود هذا لا يستطيع جذب كل الطاقة المتبددة في الفراغ الكوني
http://www.astro.ucla.edu/~wright/cosmology_faq.html
The final entropy of the Universe as it approaches the Big Crunch singularity would be larger than the initial entropy of the Universe because of the heat added by nuclear fusion in stars, so a recollapse does not involve a decrease in entropy
the oscillating universe could not be reconciled with the second law of thermodynamics : entropy would build up from oscillation to oscillation and cause heat death
أي أن في كل دورة من التقلص و التمدد المفترضة تزداد فيه الأنتروبية و لن تعود النتروبية إلى مستوها السابق عند التقلص المفترض
المشكلة اصلا يا اخى انه لا يعرف احد الوسيلة التى انفجر بها الكون فى بداية الانفجار الكبير
سوف تقول انه انفجر تبعا لفرضية التضخم انا اوافق على هذا الراى
اما انت فلا توافق لان هذة الفرضية تفترض ان للطاقة المتكونة فى الفراغ المطلق (الذى تحول لفراغ زائف لتكون المادة فية ) هى التى تعطى الجذب الذى يولد الضغط الذى يسبب انفجار الكون
مع ملاحظة ان كتلة التى سببت هذا الجذب (الكتلة الزائفة ) اثقل من كتلة الكون كلة مجتمع بعشرات المرات (فلا مجال للفرض هنا ان هذة مجرد تحويلة بين المادة و الطاقة )
|
عجز العلماء عن سبب الانفجار الكبير يدل على أن المادة ليست أزلية و الكون كله ليس أزلي من المنطقي بأن نسلم بأن الكون لم يبدأ من تلقاء ذاته و قد تم خلق الكون و المادة بفعل خالق بدل تبني ظهور المادة فجأة في الفراغ المطلق (و التي لا دليل عليها)
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات
إن نسبة الهليوم إلى الهيدروجين الموجودان في الكون لها أهمية كبيرة:
1-مطابقة لنظرية الإنفجار الكوني الكبير
2-تحدد عمر الكون و تدل أن الكون له بداية و ليس أزلي
3-تؤكد أن بدء الكون كان من مادة مخلوقة حديثاً و ليس من مادة أزلية منتهية الصلاحية فلم يتحول كل الهيدروجين إلى هليوم و الكون مليء بالطاقة المفيدة و طاقته لم تستنفد بعد فهو كون شاب و حتى المادة فيه شابةالتفسيرالإيماني الذي يقول بوجود خالق عالم مريد هو الذي صمم هذا الكون تفسير معقول ومقبول عقلا ،بينما التفسير الإلحادي الذي يرجع ظهور الكون وانتظامه المذهل إلى فعل الصدفة تفسير لامعقول.
لننصت إلى أحد كبار الملحدين ،بل هو أكبر دعاة الإلحاد، أقصد أنطوني فلو الذي تراجع عن موقفه الإلحادي
، دعنا ننصت إلى موقفه عندما كان ملحدا ، حيث كانت له الشجاعة الأدبية ليعلن أن نظرية الانفجار الكبير بتوكيدها
للحدوث تضع الفكر الإلحادي في مأزق شديد.
في بداية التسعينات من القرن العشرين - وكان لا يزال ملحدا - :
يقول أنطوني فلو :
"يقولون إن الاعتراف يفيد الإنسان نفسيا ، وأنا سأدلي باعتراف :
إن نظرية الإنفجار العظيم شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين ، وذلك لأن العلم برهن فكرة دافعت عنها الكتب الدينية ،،فكرة
أن للكون بداية "
هذا قول أكبر ملحدي النصف الثاني من القرن العشرين قول واعتراف من رجل له شجاعة الإعتراف بفكرة معارضة لموقفه الألحادي!
الانفجار الكبير - لم يُحدث بانفجاره الفوضى و العشوائي عالما وكينونة مادية فقط ،بل كينونة فيها مادة وحياة وعقل !بل ستحدث عالما مترابطا منتظما.
هنا يطرح من جديد سؤال جديد يحتاج من يجيبنا عليه:
كيف يتكون من حدث الانفجار كون منتظم ؟ هل سمعت في يوم من الأيام عن انفجار فنبلة نووية أدت إلى تكون برج أو عمارة أو مبنى أو قصر ؟؟
((( بالنسبة للأجسام التي لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التي ذكرتها هذا كلام غير دقيق
وربما من الأصح أن نقول أن هذه المادة المظلمة لم نستطع تحديد درجة حرارتها)))
لا يا اخى هى ليس لها درجة حرارة لانها لا تمتلك شحنة تنتجة فوتونات بصورة منتظمة
فيا اخى الحرارة مرتبطة ارتباط وثيق بالقوى الكهرومغناطيسية التى لا يوجد سبب علمى او حتى منطقى يدفعك لان تفترض انها جزء من كل الاجسام
فسوال : عرف لى الحرارة من وجهة نظرك ؟ حتى اقول لك اذا كان كل الاجسام تمتلكها ام لا
(((بالنسبة لإشعاع الثقب الأسود لا تؤثر عل مقالي فيكفي أنه يقوم بامتصاص الطاقة و ابتلاع المادة التي تقترب منه حتى نقول عنه أنه ليس نظاما معزول و حتى إن وجد اشعاع للثقب الأسود فهو لا يثبت تكون الطاقة والجسيمات من عدم و تبقى المسألة نظرية فقط لا دليل عملي عليه)))
انا لم ادخل اشعاع الثقب الاسود فانا اساسا اعترض علية بل انت الذى ذكرتة
اما فكرة انه يمتص طاقة فهو سوف يمتص طاقة الى ان يصبح الكون كلة ثقب اسود كبير و بالتالى لا نعرف ماذا سوف يحدث (و بالتالى تصبح فكرة الانتروبيا فكرة غير محلولة كما شرحت سابقا ) بل سوف نضع احتمالات و انت لا تحب الاحتمالات
مسالة تكون المادة عند الثقب الاسود مسالة افتراضية (تقف معها نتائج و تعارضها نتائج و كلهم غير موكدين ) و هذا ليس موضوعنا
و هى فى حالة الثقب الاسود ليس من الفراغ
|
طبيعة الثقب الأسود لم تكشف بعد لنجزم أن ليس له درجة حرارة
((( وجود ظواهر لم يستطع العلماء تفسيرها لا يلغي ما قد ثبت عمليا )))
|
أقصد بالظواهربالمادة السوداء و الثقوب السوداء التي لم تعرف حقيقتها بعد بشكل جيد لا يعرض ما هو ثابت من القانون الثاني للترموديناميك ففي كل الحوادث الطبيعة و التي هي من التفاعلات اللاعكوسة يتم باستمرار تحول الطاقة المفيدة إلى طاقة غير مفيدة و بالتالي تنضب الطاقة المفيدة شيئا فشيئا
و أهلا بك مجددا أخي العزيز