القسام: لم نستبدل الصف الأول ومن المستبعد استدعاء المتطوعين
الاثنين16 من محرم1430هـ 12-1-2009م الساعة 12:48 م مكة المكرمة 09:48 ص جرينتش
1/12/2009 3:26:12 PM
مقاتل من كتائب عز الدين القسام
مفكرة الإسلام: كشف قيادي ميداني في "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" أن مقاتليه الذين يتصدون للاحتلال في عدة محاور منذ عشرة أيام هم الصف الأول من الصفوف التي أعدت لهذا التوغل. وأكد القيادي الذي عرف نفسه باسم "أبو معاذ" وفقاً لما أوردته وكالة "قدس برس" أنهم قادرون على الصمود لأسابيع أخرى.
وقال: "إنه لم يستبدل هذا الصف لأنه لم يمس رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف، وذلك على الرغم من استبدال قوات الاحتلال لعدة صفوف".
وأكد أن الكتائب تمتلك عدة صفوف وألوية أخرى جاهزون للقتال. وقال: "ليس سرا أنه يوجد لدينا عدة وحدات منها المرابطون، والقناصة، والمدفعية والاستشهاديين والمضادات الأرضية وغيرها من الوحدات التي سنفاجئ العدو فيها".
واستبعد القائد في "كتائب القسام" أن يتم استدعاء "المتطوعون" في الكتائب "والذين لا تقل جاهزيتهم عن المقاتلين الأساسيين وهم رهن الإشارة". حسب قوله.
تكتيك جديد غير معروف للاحتلال:
وقال "أبو معاذ" إنه منذ بدء العدوان البري مساء السبت قبل الماضي، وتقدم قوات الاحتلال في عدة محاور من قطاع غزة "بدأ مقاتلونا بالتصدي لتلك القوات ولكن بتكتيك جديد وغير معروف للاحتلال ولم يتقدم في أي منطقة لم نرغب في التقدم فيها، بل كان كل تمركزه في المناطق المفتوحة والمكشوفة أملا منه أن يأتي له المقاتلون لصيدهم إلا أن ذلك لم يحدث وإن طال هذا التوغل فإن تقدم الاحتلال سيكون صعبا".
وأضاف أن يادة كتائبه "قرأت الخطة "الإسرائيلية" في التقدم وتعاملت معها بشكل ميداني جيد دون أن تبذل جهدا كبيرا، وفي المقابل نفذنا عدة هجمات وكمائن مباغتة أوقعت عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال تكتم عليها بشكل كبير، كما ستشهد الأيام القليلة القادمة المزيد من الكمائن والعمليات بعد اكتمالها وستكون مزلزلة للاحتلال".
المعركة البرية بالنسبة لنا لم تبدأ بعد:
ورفض "أبو معاذ" الحديث عن خطط الكتائب في مواجهة هذا التوغل قائلا: "إن هذه الخطط سيعرفها العدو في الميدان وسيندم قادته على اليوم الذي فكروا فيه الدخول إلى غزة".
وأكد القائد الميداني في "القسام"، الذي وصفت "إسرائيل" مقاتليه بأنهم "أشباح" أنهم يديرون المعركة "بشكل جيد وباقتدار ومسيطرون على الميدان رغم فارق الإمكانيات والهمجية التي يتبعها جيش الاحتلال في استهداف المدنيين وأخذهم كدروع بشرية للاحتماء بهم، ولقد اعددنا لهم من الخطط والكمائن والضربات ما سيجعلهم يفقدون صوابهم فالمعركة البرية بالنسبة لنا لم تبدأ بعد" وفق ما يرى.