جزاك الله أخي ، نورت المنتدى و نورت الموضوع و أهلا و سهلا بك بين أهلك
جزاك الله أخي الكريم على ما تفضلت به
فعلا أخي الكريم هذه الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة هي أوهام ، أو كما قال عليه الصلاة و السلام (( و ما أنا و الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها )
سبحان الله أبدع كل شيء ، هذه الكواكب و الأجرام و النجوم و المجرات كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، فكيف تكون الآخرة ؟ كيف تكون الجنة و كيف تكون النار ؟ إذا كان الدنيا بما فيها لا تساوي جناح بعوضة
لكن هناك ملاحظة بسيطة أود أن أضيفها ، و هي أن ما ذكرته في هذا الموضوع عن طبيعة الحواس ليس إلا مجرد تفكر و تدبر ، هل يمكن أن نقول إنها الحقيقة ؟ أنا لا أعلم لست متأكدا ً
إنما ما ذكر في هذا الموضوع أعتبره تفسير مقنع لبعض الأيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريقة
كالآية التي ذكرتها سابقا عن الشهداء : (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء ولكن لا تشعرون ))
و كالأحاديث الواردة في عذاب القبر أو نعيمه و غيرها
المهم ما أود أن أقوله أن الأدلة المذكورة لا ترقى ألى الحقيقة ، إنما هو اجتهاد قد يكون صحيحا و قد يكون خاطئا
لكننا نؤمن بأن الدنيا فعلا لا تساوي عند الله جناح بعوضة لا بسبب ما ذكر في الموضوع و لكن لأن رسولنا عليه الصلاة والسلام قال ذلك
و كذلك نؤمن بأن الشهداء و الصالحين يتنعمون و العصاة يتعذبون لأن الآيات و الأحاديت تقول ذلك
لكن كيف ؟ هذا ما يحاول الموضوع أن يجيب عليه فربما يكون خطا وربما يكون صحيحا
الله أعلم ، و كما ذكرت الأخت الكريمة هاجر مهدي : هناك أشياء غيبية أكبر من استيعاب عقولنا القاصرة ، لكن هذا لا يمنعنا من التفكر
عذرا للأطالة ، أشكرك جزيل الشكر
و أتمنى لك التوفيق