موضوع رائع جزاك الله خيرا عليه
وفي رأيي أنه أثناء عملية خلق الكون وخلق الإنسان كانت الأمور تسير عكس الاتجاه المتوقع من القانون الثاني للديناميكا الحرارية ولكنه لا يتناقض معه ! حيث أن هذا القانون يقول ينكر تحول الفوضى إلى نظام "تلقائيا" ولكن لا ينكر هذا التحول "بفعل فاعل" وبالتالي إذا تحولت الفوضى إلى نظام فلا بد وأن يكون هذا بفعل فاعل وهو الخالق البارئ المصور الله.
وفي رأيي أيضا أن وجود الخالق هو حقيقة ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا أعمى فالملحدون قد قلبوا الآية لقد شكوا فيما لا يشك فيه وأيقنوا فيما يشك فيه وأفضل رد عليهم في رأيي هو أن تقول لهم
كل شئ يسسير حسب القوانين الأساسية للكون وهذه القوانين هي بداية الخيط في التعليل لحوادث الكون , تمام؟
سيقولون تمام
قل لهم
طيب هذه القوانين لها صيغة معينة ولها ثوابت بقيم معينة فمن الذي ألف هذه القوانين ومن وضع قيم الثوابت [بالتأكيد لا يمكن تصور تطور قوانين الطبيعة :-) ] أو بمعنى آخر من يمسك ببداية الخيط ؟!!!
طيب سؤال تاني
من يمنع تغير صيغ هذه القوانين في أي لحظة فجأة ومن يمنع تغير قيم ثابت مثلا مثل ثابت بلانك فجأة مما يهدم الكون بأسره؟!!!
لآبد وأن خالقا عظيما قد قام بتأليف هذه القوانين وقام أيضا بملاحظتها حتى لا تتغير أو تنفلت قيم ثوابتها (ممسك ببداية الخيط) ولا يخفى عليكم أنه لو حدث ذلك سينهدم الكون
والله أعلم