اشكرك اخى على الرد مع اننا مختلفين جمله وتفصيلا
اما عن مصدر المقال فهو شبكه الاعلام العربى المحيط
اما بخصوص ردك على الانتقادات التى وردت بالمقال فاسمح لى ان ارد عليها بدايه :
ان مساله الانهيار التجاذبى لنجم هائل حتى يتحول الى لا شىء هو امر لا يمكن لاى عاقل تصديقه فما بالك لو تعلق الامر بالكون كله وما ادراك ما الكون بما حوى من عدد لا يعلمه الا الله من مجرات وعناقيد المجرات ان من يصدق ذلك لا يحسب حينئذ فى عداد العقلاء والادهى من ذلك ان اينشتين يقول ان الكون هو اكبر وجبه بدون مقابل انفجار للفراغ طوح بكل ماده الكون اى عقل هذا قد ينطلى ذلك على مغيبى العقل فقط .
اما عن النسبيه العامه فهى ليست بحجه دامغه ولا قرانا يتلى انما هى مجرد نظريه لتفسير الجاذبيه لا اكثر ولا اقل اما انحناء المكان المطلق فهى امور ميتافيزيقيه لا قبل لاينشتين ولا لغيره بها كل ما فى الامر هو الفزع والهلع الذى يسببه مجرد ذكر الامحدود والذى يمثله المكان المطلق الذى لم يطق اينشتين ورفاقه وجوده جاثما فوق اعناقهم فاتوا بترزيه الرياضيات ليحيكوا له ثوبا ولكنه جاء ثوبا خلقا لا يليق به .
اما ردى على الشق الثانى من حديثك فهو كما يلى :
تمدد الكون كما يقرر مؤلفوها هو تمدد للمكان ذاته وهى خاصيه يجب ان تكون عامه تنطبق على كل الارجاء اما القول ان الجاذبيه فى نطاق المجموعه الشمسيه تمنع التمدد فانه ليس بكلام مقنع وينطوى على مغالطه لانه لو لم يكن مبدا التمدد عاما ينطبق على القريب قبل البعيد فهو ليس بمبدا لان المكان هو كل واحد لا يتجزاء اما تمدد او لا تمدد
وفشل مبدا تمدد الكون فى تفسير ثبات المسافات داخل المجموعه الشمسيه هو دليل على فشله كمبدا عام وما قد يقال لتبريره هو مجرد كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع.
اما ان النسبيه العامه هى نظريه تحت الاختبار وقد تكون خاطئه وهذا هو الاحتمال الاقرب لانها ليست لها اثبات سوى ذلك الامر الذى ذكرته من انحناء الضوء المار بالقرب من الشمس وهو ليس بالشىء الذى يعول عليه كثيرا فقد يكون لانحناء الضوء اى سبب فيزيائى اخر لم يكتشف بعد وليس لانحناء الزمكان كما تدعى تلك النظريه
اما قولك بان اتجاه من يعارض نظريه الانفجار هو اتجاه الا علم فهو كلام ينطوى على مغالطه ايضا فلن اكون مبالغا اذا ما قلت ان علماء الفيزياء الكونيه يمكن تقسيمهم الى معسكرين big bangrs , anti big bangrs
اى انفجاريين ولا انفجاريين بصرف النظر عن انتمائاتهم العقائديه.
اما عن الاسلام وهو الجزء الاخير من حديثك فليس فى احاديث البشر ولا نظرياتهم اجمل ولا اروع ولا احكم ولا اوجز من كلام امير المؤمنين على ابن ابى طالب فى كتاب بحار النوار وهو كلام لا اذكر نصه الان تحديدا ولكنى اعدك ان اوافيك به لاحقا ان شاء الله وهو يقرر فى مجمله ان هناك بالفعل انفجار ولكنه انفجار متكرر منذ بدا الله الخلق وحتى يرث الله الارض ومن عليها وهو كلام اكثر عقلانيه من من ذلك الانفجار الوحيد الفريد الذى حدث فى الماضى
نعم ان الله هو الخالق قال تعالى(ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون . )