نصيحتى اليوم ...إبتسم فى وجهِ أخيك ولاقيه بالبِشرِ ...ولا تستجمع أن بينكً وبين أخيكً الذي لقيتَهُ مشكلةً...قد تحولُ بينكَ وبين مُلاقاته بالبِشر، أو أن ثمتَ خلافاً منهجياً أو فكرياً أو حزبياً أو مذهبياً أو أىً كان وجهُ الخلافِ .. يجعلكَ تقتصدُ حتى في الابتسامةِ فى وجه أخيكَ.
" تَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ".
الترمذي وابن حبان .
وقد كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يترجم هذا الأمر واقعاً عملياً ؛ حتى قال عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِثِ رضي الله عنه: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ تَبَسُّماً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
كما عند الترمذي وأحمد وغيرهما.
ويقول جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ : مَا حَجَبَنِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي. رواه البخاري ومسلم.