النسبية الخاصة بالتأكيد تنطبق و هناك نظريات تجمع بين النسبية الخاصة و الكمية وتعلم أخي أن تفسير طاقة المفاعلات النووية و القنابل الهيدروجنية لا يتأتى إلا من خلال النسبية الخاصة. الجسيم المتحدث عنه هو النوترينو و جسيم إفترض وجوده Pauli لأسباب حفظ كمية الحركة في التفاعلات النووية, مثلا في إنحلال بيتا يتحول النوترون إلى بوزيترون و إلكترون ونوترينو، لكن لم يكتشف النوترينو لأنه ضعيف التأثر بالمادة بحيث أنه إذا مر على جهاز القياس مثلا بليون نوترينو فقد لا يلتقط إلا واحدا! الكون مليئ بهذه الجسيمات و في كل ثانية تخترق أجسامنا الملايين دون أن تتفاعل مع مادتنا وفي الحقيقة النوترينو هو أكثر جسيم موجود في الكون بلا منازع و يعتبر أحد المرشحين لتفسير الطاقة المظلمة.