ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 26-02-2012, 02:56
الصورة الرمزية استاذ اسامة
استاذ اسامة
غير متواجد
فيزيائي فعال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي رد: سقوط نظرية الارتداد العظيم , وصفعه في وجه المتاجرين بالاعجاز العلمي في القران


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamer2002

مع كامل احترامي للأستاذ فراج .. أنت أيضا تفعل تماما ما تنتقد د زغلول النجار عليه . .فقد فرضت صحة كلامك فقط وخطأ كل الآخرين وبدات تهاجم الدكتور بشكل غريب والأخ السعودي يكاد يسب الرجل !!!

هل هذا سلوك العلماء ؟ لا والله .. لكن سلوك العالم هو التواضع لله ولم يقل د زغلول بحتميه أيا من النظريات الا التي تكون قد ثبتت بالفعل وهو احرص على الاعجاز العلمي من كثيرين .. واسمح لي أن أقول لك الآية التي تستشهد بها مردود عليها .. فهي ليست دليل على صحة ما ذهبت اليه نظريتك

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ

فيوجد آية أخرى تقول

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

إذا السموات والأرض سوف تتبدل ولكنهما تحملان نفس الاسم السماء والأرض . ويوجد من الاحاديث ما يؤكد ذلك ..

فلا مانع إذا من أن يدك الكون او ان يفنى أو فقط تطوى سماء واحدة أو أرض واحدة فقط أو
كلها ثم يعاد الخلق مرة أخرى وهذا ما أكدته تلك الآية .

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

وكما ترى هذا تأكيد و قسم من الله على أن ذلك سوف يحدث ..

كلها أشياء ممكنه ولا تدعوا أحدا للتأكيد أو الجزم بشيء ويمكنك أن تقول الأرجح كذا .. ولكن الجزم بنظرية تؤمن بها وتسفيه أخرى وبشكل جازم .. فاعتقد هذا ليس بالأمر الصحيح .. وهذا ما دفع البعض لابعاد القرآن عن كل ذلك ولكننا لا نستطيع ابعاده ولكن نقول محتمل ان يكون المعنى كذا . ثم لكل مجتهد نصيب كما قال أخي الدكتور هاني ..


ولنقرا آيات عديدة في القرآن تجعلني أنا شخصيا أميل للصحة ان السماء كروية والمجرات والنجوم والكواكب كلها تسبح في باطن الأرض الأولى وتحت السماء الأولى ( اما موضوع التوسع اللانهائي فهذا أمر آخر ) .. لماذا ؟

سأتكلم أيضا بدون جزم أو تأكيد لكن بعقل ومنطق وبرضة بالرجوع للقرآن وفيه عدة أسباب تخليني أقول كدة نشوفها مع بعض



الأول أن الله أخبرنا أن السماوات عددها 7 وان لها سمك .. لذا فإن لها باطن وبالتالي وبالضرورة فإن لها سطح .. باطنها هو سماء وسطحها( ماذا يكون ؟ ) أرض وهذه الأرض لها سماء تحيط بها هي السماء الثانية .. وهكذا .. ثم اخبرنا بوجود 7 أرضين مثلهن .. والمثلية تعني إما في العدد أو في الحجم أو في كلاهما .. ولكن من الصعوبة أن أقول أن مكونات الأرض أو القشرة الأرضية على أن كل منها يطلق عليه اسم أرض


الثاني دائماً ما يأتي ذكر المتضادان أو المتماثلان في اللغة .. لتوضيح المعنى وتقريبة وكصورة جمالية ... وفي القرآن نجد الليل والنهار - الموت والحياة - السمع والبصر وكذلك نجد السماء والأرض

فهل الأرض في الحجم تعادل السماء ؟ فلماذا قرنها الله معها ؟ ولماذا قال جنة عرضها السماء والارض . فأين عرض السماء من الأرض .. ولا حجم هذه لتلك !!!

أن الله قرن الأرض والسماء وكما قلت يكون دائما إما متضادان أو متماثلان .. وبالتالي لا يعقل أن تتساوى حجم أرضنا الصغيرة مع السماء الأولى فقط فما بالك بالسابعة .. ولذا قيل جنة عرضها السماوات والأرض ( وإلا ما معنى أن اقرن فيل مع نملة كما قال أحد المستشرقين )

لذا أجد أن التفسير والرد المنطقي على ذلك هي ما قلته من أن السماء والأرض كلاهما واحد .. وكل أرض باطنها سماء للأرض التي تسبقها .. حتى نصل للعرش الذي يحيط بكل ذلك

وقال البعض أن التفسير لذلك أن الأرض ليس لها عرض فهي دائرة ممكن لكن أميل لتصديق أنهم 7 أرضين . مثل السماوات 7 سماوات وكلاهما واحد .. كما أوضحت


الثالث جاءت نصوص على أن السماوات طباقا فلو كانت السماء ليست محيطة بنا من كل اتجاة ( يعني كروية أو بيضاوية المهم أنها محيطة بالكون ) فكنا سنرى السماء في جهة واحدة فقط و حينما تدور الأرض لاتجاة آخر ماذا كنا سنرى ؟ فراغ ؟ وجاءت آيات توضح أن السماء سقفا محفوظا ..


الرابع مادة الكون أو المعناطيس وموجاته أو القوة التي تمسك الكون والنجوم وتحكم ترابطة ببعضه البعض حتى المجرات واتساع الكون كل ذلك جعلني أميل للرأي الذي يقول أننا نسبح في باطن السماء الدنيا .. تماما مثل باطن الأرض . مع اختلاف المادة المكونة لكلاهما


الخامس هذه الآية التي ذكرتها لو كانت تعني الأرض أو طبقاتها السبع فلماذا قال الله سبحانه وتعالى ( يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ) فأين هي البينية في طبقات الأرض الداخلية ... وقال في آيات أخرى ( وأوحى في كل سماء أمرها) والأمر قد يعني المخلوقات و الأرزاق .. فكيف يكون ذلك باطن الأرض . وأين أمر كل أرض ؟


ثم حديث روي عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يذكر أن المسافة بين الأرض والأخرى خمسمائة عام وبين السماء والأخرى خمسمائة عام .. وكيف يكون ذلك إلا لو كان كلاهما شيء واحد ..


السادس حدث اختلاف بين الأشاعرة وأهل السنة في الفوقية لله سبحانه وتعالى والمكان فاستدلال اهل السنة والسلف الصالح للعلو والفوقية لله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت وجود الله في كل مكان هي كلمة واحدة و تعني الاحاطة فمن يحيط بالشيء يعلوه وأيضا يكون في كل مكان فأنت بداخلة ..



لذلك فإذا قرأت الحديث وآيات القرآن التي تتحدث في خلق السماوات والأرض والكرسي والسقف والعرض واتساع الكون والسماء الدنيا والأرض .. فستدرك أن الأقرب للفهم والمنطق هو انهن سبع سماوات وهن أيضا سبع أرضين في نفس الوقت





نص الحديث


وروى عن أبي هريرة " رضي الله عنه " ، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس هو وأصحابه، إذ أتى عليهم سحاب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا العنان، هذه روايا الأرض، يسوقها الله تعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه. ثم قال: أتدرون ما فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا الرقيع: سقف محفوظ، وموج مكفوف. ثم قال: هل تدرون ما بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: بينكم وبينها خمسمائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: سماء في بعد ما بينها خمسمائة سنة. قال ذلك حتى بلغ سبع سماوات، ما بين كل سماءين، وما بين السماء والأرض. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن فوق ذلك العرش. وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال إنها الأرض. ثم قال: أتدرون ما تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إن تحتها أرضاً أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة. حتى عد سبع أرضين، بين كل أرض وأرض خمسمائة سنة. أخرجه أبو عيسى الترمذي، في جامعة.











في النهاية لا نملك إلا أن نقول ... والله أعلم ..

لكننا نجتهد فنخطئ فلنا أجر أو نصيب فلنا أجران .. ولا نسفه رأي أحد .. ونتواضع لله .. هذه هي صفات العالم ..
.................................................. .................................................. ......................
بارك الله فيك اخي وعلي هذا الكلام العقلاني
فنحن بشر نخطئ ونصيب ولا نعلم الا ماشاء الله ان نعلمه وهذا الموضوع غيبي بحت .
لانعلم عنه الكثير ....
والجهل كل الجهل من يظن نفسه علي صواب والاخرين علي خطا.
فنحن نري الدنيا من حولنا بنظرتنا الخاصه والتي تختلف من شخص لاخر .وليس هناك عيب في ان نتناقش باسلوب متحضر دون ان نعيب في بعضنا البعض .ودون ان نسفه اراء الاخرين وان نحقرمن شأن علمائنا الافاضل .وهم مجتهدون جزاهم الله خيرا علي اجتهادهم فان اخطأو فبدلا من ان نهاجمهم ونسبهم ....نبين لهم خطأهم ونحاورهم بأدب واخلاق......
جزاكم الله خيرا لهذه المناقشه الرائعه وجعل الله اعمالنا خالصة لوجهه الكريم
رد مع اقتباس