[فراج]

(لو فرضنا أنه لاوجود للثقوب السوداء .
إذا ماذا يحل للنجوم التي انتهى عمرها وفنيت طاقتها؟ أين تذهب؟ )
الاجابه :
لكل درجه من درجات تعقيد التكوينات الفلكيه الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت الفريد من الهندسه المستويه بحيث لا تحيد عنه قيد انمله في جميع حركاتها وسكناتها وهو ذلك الاطار الهندسي الفريد الذي يحتوي جميع المواقع العمريه الممكنه لدرجه محدده من درجات تعقيد التكوينات الفلكيه
وحيث لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر الناتج عن الاتزان بين المحصله العامه لقوى الشد باتجاه المستقبل النسبي( اتجاه الاعلى ) التي تمارسها جمله محتويات ذلك التكوين الفلكي المعقد من الاوتار السالبه والمحصله العامه لقوى الشد باتجاه الماضي النسبي( اتجاه الاسفل ) لجمله محتوياته هو نفسه من الاوتار الموجبه حيث المستقبل النسبي والماضي النسبي هما مجرد اتجاهان في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت الفريد من الهندسه المستويه . وحيث لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر فان السقوط يصبح اختياريا باتجاه الموقع العمري الحاضر المفتقد اذا ما تم دفع ذلك التكوين الفلكي اسفل او اعلى موقعه العمري الحاضر في ذلك الاطار .
تحدث عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي انطلاقا من الموقع العمري الحاضر باتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) الى حيث المستقر وهي تلك العمليه التي تحدث كنتيجه مباشره للتزايد المستمر للمحصله العامه لقوى الشد باتجاه المستقبل على حساب المحصله العامه لقوى الشد باتجاه الماضي النسبي في التكوين الفلكي المعقد الواحد بسبب التزايد المستمر في اطوال الاوتار السالبه نزوعا فطريا طوعيا الى منشؤها الاعلى من الاوتار الفائقه العليا ( الرجع )جنبا الى جنب مع استمرار تناقص اطوال الاوتار السالبه كرهيا في عكس اتجاه منشؤها السفلي من الاوتار الفائقه السفلى ( الصدع ) . وهي تلك العمليه التي تنتهي لا محاله بالانقسام بمواقعه المستقر في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت الفريد من الهندسه المستويه كنتيجه مباشره لتساوي المحصله العامه لقوى الشد باتجاه المستقبل النسبي والمحصله العامه للشد باتجاه الماضي النسبي سابقه الذكر . حيث ينقسم التكوين الفلكي المعقد الى تكوينين فلكيين من نفس درجه تعقيد التكوين الفلكي الام المنقسم يسقطان باتجاه الماضي النسبي ( الاتجاه نحو الاسفل ) الى موقعين عمريين جديدين يتناسبان مع محتوياتهما الجديده من الاوتار الموجبه والاوتار السالبه التي تمت اعاده صياغتهما مجددا بالانقسام بمواقعه المستقر حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر . وهي تلك العمليه المتكرره .
المستقر هو ذلك الخط التقديري الذي تنقسم بمواقعته التكوينات الفلكيه الفرعيه بالدرجه الاولى او هو تلك النقطه التقديريه في مركز الدوران التي من المفترض ان ينقسم التكوين الفلكي المعقد بمواقعتها في نهايه عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقبل النسبي ( الاتجاه نحو الاعلى ) حيث لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر ولا دوران الا حول المستقر تماما كما لو كان التكوين الفلكي المعقد لا يزال في العالم التالي مباشره لعالمه الخاص في الميزان حيث كان فرعيا بالدرجه الاولى اسفل المستقر .
وحيث الاعلى والاسفل هي مفاهيم مطلقه وليست نسبيه .