[فراج]

اشكاليه الماضي والمستقبل في الارصاد الفلكيه والمنطق العكسي
----------------------------------------------------------------------------------
بحسب الثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) فانه : يشار الى التكوينات الفلكيه المعقده المرصوده بالقرب من نقطه الانفجار الكبير المزعوم بانها تكوينات حديثه صغيره العمر في طور التكوين بوصفها جزء من الماضي وفي اتجاه الماضي

وعلى النقيض من ذلك المنطق العكسي الخرافي الساذج فانه :

فيما ينطبق على عناقيد المجرات المعقده بالدرجه الثامنه الفرعيه بالدرجه الاولى اسفل المستقر في معارج الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت . وهو الكون المنظور بالنسبه لنا نحن البشر .

فانه :

بحسب النظريه النسبيه العامه لاطر زمنيه مرجعيه كونيه ثابته متميزه فريده من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت فانه : يشار الى التكوينات الفلكيه المعقده المرصوده بالقرب من المستقر ( وهي نفس نقطه الانفجار الكبير المزعوم ) بانها تكوينات فلكيه معقده قديمه كبيره العمر بوصفها جزء من المستقبل النسبي وفي اتجاه المستقبل النسبي الا وهو الاتجاه نحو الاعلى في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز من الهندسه المستويه المعني بتلك الدرجه من درجات التعقيد بحيث تكون فرعيه بالدرجه الاولى في معارجه المستقيمه وهو ذلك الاطار الزمني الذي يحتوي سائر المواقع العمريه الحاضره الممكنه لدرجه محدده من درجات تعقيد التكوينات الفلكيه بحيث تكون فرعيه بالدرجه الاولى في معارجه المستقيمه حيث تبدأ عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي لتلك التكوينات الفلكيه المعقده الفرعيه بالدرجه الاولى انطلاقا من تلك المواقع العمريه الحاضره بسرعات متساويه للجميع ( التزامن المطلق ) في اتجاه المستقبل النسبي الا وهو الاتجاه نحو الاعلى في ذلك الاطار باتجاه المستقر وحيث انه لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر فان تلك التكوينات الفلكيه المعقده تنقسم بمواقعته في نهايه العمر .... الى اخره من تفاصيل
لكن الامر الملاحظ هنا هو ان كل المواقع العمريه الحاضره الممكنه لكل التكوينات الفلكيه المعقده الفرعيه بالدرجه الاولى تتواجد في معارج الاطار الزمني المشار اليه على قدم المساواه بحيث تنتقل بسلاسه باستمرار متصل بسرعات متساويه للجميع على الصفحه المستويه في معارج ذلك الاطار باتجاه المستقبل النسبي الى حيث المستقر تحت تأثير عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي . والاطار الزمني من هذا المنطلق هو كل واحد لا يتجزأ كقانون هندسي واحد من الهندسه المستويه كطريق فطري جبلي للحركه لا يمكن الحيود عنه يمينا او يسارا قيد انمله ( حيث يتحرك التكوين الفلكي المعقد الفرعي بالدرجه الاولى كمحصله تماما كما لو كان جسيم مزدوج بسيط واحد اسفل المستقر في معارج العالم الذري الاول في الدائره العالميه الاولى رقم 1 كمحصله حيث يتزايد طول الوتر السالب باستمرار متصل رجوعا طوعيا مقتربا من منشؤه الاعلى للاوتار الفائقه العليا ومن ثم تناقص السالبيه كتعبير عن الرغبه في مواصله التقدم جنبا الى جنب مع التناقص المستمر لطول الوتر الموجب في ذلك الجسيم المزدوج الواحد باستمرار متصل صدعا كرهيا مبتعدا عن منشؤه الاسفل للاوتار الفائقه السفلى المضاده ومن ثم استمرار تزايد الايجابيه كتعبير عن كراهيه التقدم ومن ثم فان المحصله العامه هي استمرار تناقص السالبيه كمحصله في ذلك الجسيم المزدوج البسيط الواحد باستمرار التقدم . وهو عين ما يحدث في التكوين الفلكي المعقد كمحصله نظرا لانه يتكون في الاساس من الجسيمات المزدوجه البسيطه التي ينتج كل منها عن اتحاد وتر سالب مع وتر موجب في معارج العالم الذري الاول اسفل المستقر . وحيث ان خصائصه الفيزيائيه المتغيره باستمرار التقدم هي المحصله العامه لما يدور على مستوى مكوناته الاساسيه من الجسيمات المزدوجه البسطه . ) حيث الماضي النسبي والمستقبل النسبي في ذلك الاطار هما مجرد اتجاهان الاول هو الاتجاه نحو الاسفل والثاني هو الاتجاه نحو الاعلى في ذلك الاطار على الترتيب . والسبب في تلك الحركه الفطريه الجبليه هو ان الخصائص الفيزيائيه بما فيها الموقع العمري الحاضر للتكوين الفلكي المعقد الفرعي بالدرجه الاولى الا وهي المحصله العامه لقوى الشد باتجاه المستقبل النسبي لجمله محتويات ذلك التكوين الفلكي المعقد من الاوتار السالبه والمحصله العامه لقوى الشد باتجاه الماضي النسبي لجمله محتوياته هو نفسه من الاوتار الموجبه تتغير باستمرار متصل على طول الخط لصالح التقد باتجاه الاعلى نظرا لتغلب قوه الشد باتجاه المستقبل النسبي على قوه الشد نحو باتجاه الماضي النسبي فان الخصائص الفيزيائيه للتكوين الفلكي المعقد الفرعي بالدرجه الاولى بما فيها الموقع العمري الحاضر كمحصله تتغير باستمرار متصل باستمرار عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقبل النسبي الى حيث المستقر حيث ينقسم التكوين الفلكي المعقد الفرعي بالدرجه الاولى بمواقعته في نهايه العمر كنتيجه مباشره لتساوي محصله قوه الشد باتجاه المستقبل النسبي مع محصله قوه الشد باتجاه الماضي النسبي لمحتوياته هو نفسه حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر والانقسام هو نتيجه لوقوع التكوين الفلكي المعقد الفرعي بالدرجه الاولى بين فكي الرحى بتساوي قواه الذاتيه للشد نحو المستقبل النسبي والشد نحو الماضي النسبي ومن ثم فانه يتمزق بمواقعه المستقر الى تكوينان فلكيان معقدان فرعيان بالدرجه الاولى من نفس درجه تعقيد وفرعيه التكوين الفلكي الام المنقسم يسقطان باتجاه الماضي النسبي في التكوين الفلكي المعقد الحاوي لهم والذي تزيد درجه تعقيده عنهما درجه واحده الى موقعان عمريان جديدان يتناسبان مع محتوياتهما الجديده من الاوتار السالبه والموجبه التي تمت اعاده صياغتهما مجددا بالانقسام وهي تلك العمليه المتكرره في رحله حياه مديده حتى تمام الاشعاع .
وهو فرق جوهري مع نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه و الثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) كرؤيه عكسيه خرافيه ساذجه من سراب لواقع الكون .
--------------------------------------------------------------------------
ان الصراع المحتدم تحت الرماد بين تلكما العقيدتان الكونيتان المتناقضتان سابقتا الذكر هو اكبر ما يواجه علم الفلك في العصر الحديث . وان لم يفهم الفلكيين تلك الاشكاليه فلن يفهموا شيئا على الاطلاق .