[فراج]

بعض الامثله على الرؤيه العكسيه للكون في الارصاد الفلكيه الحديثه :
-----------------------------------------------------------------------------------
1 - عصر الكوازرات " age of Quasars " :
--------------------------------------------------
الفلكيين حتى الكبار منهم من امثال Donald Schneider لديهم قناعه تامه ان هناك ما اسموه بعصر الكوازرات وان هذا العصر هو من عصور الماضي عندما كان الكون صغير العمر بعد الانفجار الكبير المزعوم وان تلك الكوازرات قد انطفأ أوارها في الوقت الراهن وان مجرتنا درب التبانه ربما عانت من كوازر في قلبها ابان عصور الماضي السحيق قريبا من نقطه الانفجار الكبير المزعوم الخرافيه .
والصحيح اننا اذا دققنا النظر مليا فسوف نكتشف مدى حماقه ذلك التصور العكسي لان الكوازرات القديمه هي جزء لا يتجزء من المستقبل النسبي وفي اتجاه المستقبل النسبي وان المجرات القديمه الحاضنه لتلك الكوازرات لا تزال موجوده الان تعاني مراحل جديده من التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقبل النسبي الى حيث المستقر الجزيئي المجري الخاص بها حيث الانقسام وهي تلك العمليه المتكرره حتى تمام الاشعاع . وان مجره درب التبانه سوف تعاني بلا ادنى شك من كوازار في قلبها في قادم الايام في المستقبل وليس العكس في الماضي المنقطع كما يتصور اولئك الحمقى .

جريمه التضليل عن المستقر الكوني
-------------------------------------------
نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه الخاصه انطلاقا من انها تنكر وجود الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت وتقدم بديل عكسي خرافي بالاستعاضه عن ذلك الاطار بالسرعه الكونيه القصوى وقوانين الفيزياء الثابته كاطار مرجعي بديل على الرغم من ان السرعه الكونيه القصوى وقوانين الفيزياء الثابته ليس لها اي صفه موضوعيه بمعزل عن الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت ونسبييه اينشتين الخرافيه الاسطوريه العامه تقدم بديل خرافي من الهندسه المنحنيه لكون كروي كبديل لذلك الاطار المرجعي الكوني الثابت من الهندسه المستويه الا وهو الشكل الهندسي الوحيد الفريد من الهندسه المستويه الذي ارتضاه الله الخالق العظيم رب العالمين كخطه مسبقه للخلق كشكل هندسي فريد للعالمين كنظريه لكل شيء وهو تلك البوتقه الفريده من الهندسه المستويه الي التقت فيها قوانين الفيزياء الثابته مع قوانين الرياضيات الثابته ممثله في قوانين الهندسه الاقليديه المستويه الثابته حتى اصبحت الجسيمات المزدوجه البسيطه الناتجه عن التقاء احد الاوتار السالبه باحد الاوتار الموجبه كأنها شيئا واحدا في رابطه ازليه مصيريه مقدسه لا تنفصم عراها ابد الدهر بحيث تتبع تلك الجسيمات المزدوجه البسيطه قوانين رياضياتيه هندسيه محدده ثابته صارمه لا يمكن الحيود عنها قيد انمله ابد الدهر في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه الذري الاول في الدائره العالميه الاولى رقم 1 وهو ذلك الشكل الهندسي الوحيد الفريد من الهندسه المستويه الذي يحتوي جميع التشكلات الممكنه للاوتار السالبه علويه المنشأ المنبثقه عن الاوتار الفائقه العليا . والاوتار الموجبه سفليه المنشأ المنبثقه عن الاوتار الفائقه السفلى المضاده حيث فتق الله الاوتار الفائقه العليا عن الاوتار الفائقه السفلى المضاده خصيصا لخلق السماوات والارض في ذلك الاطار حيث كانت الاوتار الفائقه العليا والاوتار الفائقه السفلى المضاده رتقا واحدا ونسيجا متصلا حتى اتى امر الفتق من قبل الله الخالق العظيم رب العالمين ( وتفاصيل اخرى كثيره تندرج تحت عنوان نظريه كل شيء و المنطق الصحيح لنظريات الاوتار ) . والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) تقدم بديل عكسي خرافي لا يفهم ولا يعرف ولا يعترف بعمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باستمرار متصل الى حيث المستقر ومن ثم الانقسام في نهايه العمر الى تكوينان فلكيان معقدان من نفس درجه تعقيد التكوين الفلكي الام المنقسم يسقطان باتجاه الماضي النسبي ( السقوط لاسفل ) في نفس التكوين الفلكي المعقد الحاوي لهم والذي تزيد درجه تعقيده عنهما درجه واحده الى موقعيين عمريين جديدين يتناسبان مع محتوياتهما الجديده من الاوتار السالبه والموجبه التي تمت اعاده صياغتهما مجددا بالانقسام حيث لا مجال لمزيد من التقدم العمري فيما وراء المستقر وهي تلك العمليه المتكرره حتى تمام الاشعاع بعد عمر طويل مديد من التقدم العمري المستمر المتصل والانقسام المتكرر .

نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله لا تفهم ولا تريد ان تفهم هذا الحديث وتقدم بديل اسطوري لواقع الكون حيث لا فضل لاي اتجاه في الكون على اي اتجاه اخر بمعنى نسبيه الاعلى والاسفل وهي جريمه بكل المقاييس وهي العله الاساسيه لرفض وجود المجرات القديمه الحاضنه للكوازرات الان والاخطر والاضل سبيلا على الاطلاق هو انكار وجود المستقر الكوني كمصير نهائي للماده في الكون والاستعاضه عنه بنقطه الانفجار الخرافيه بدلا منه . مليارات المليارات من الكيلومترات التي يقطعها الضوء فيما لا يقل عن 70 الف مليون سنه هي عرض المستقر البلوري الجزيئي المجري تم اختزالها الى نقطه لا تكاد ترى في منطقهم العكسي !!!! ويا لها من جريمه نكراء في حق البشر والمعرفه البشريه التي سارت طائعه مختاره في طريق الضلال فهل لهذا الليل الطويل من ظلام الخرافات والاساطير التي ترتدي ثوب العلم والعلم منها براء من فجر جديد مشرق للمعرفه البشريه تنعم فيه بالمعرفه الصحيحه لواقع الكون ؟