[فراج]

ونحن اذ نعجب اشد العجب من منطقهم العكسي الاحمق ورؤيتهم الضاله ولكن عجبنا يزول سريعا اذ ما علمنا ان اولئك الفلكيين هم من اتباع نسبيه اينشتين الخرافيه من انصار الثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) كنظريه كونيه عكسيه خرافيه ضاله . ومن منطلق اننا نعلم يقينا ان منطق الفلكيين من اتباع اينشتين ينطوي على مغالطه عكسيه فانه ينبغي علينا ان نعلم كيفيه الرد على تلك المغالطه العكسيه :
-------------------------------------

وذلك الرد هو كما يلي :

" لا يمكن الاعتماد على الضوء بسرعته المحدده للتفريق بين صور تكوينات فلكيه معقده في اتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) او صور تكوينات فلكيه معقده في اتجاه الماضي النسبي ( اتجاه الاسفل ) في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت لسبب بسيط الا وهو ان كلا الاتجاهين سواء بسواء بالنسبه للضوء لا فرق وهي صور قديمه من الماضي في كلا الاتجاهين لان سرعته واحده لا تتغير في كلا الاتجاهين ومن ثم فانه لا يمكن اتخاذ الصور الضوئيه مقياسا لاتجاه المستقبل النسبي او اتجاه الماضي النسبي لان المقياس الحقيقي للتفريق بين الاتجاهين الاعلى والاسفل هو الخصائص الفيزيائيه للتكوين الفلكي المعقد وهي كل واحد لا يتجزأ وهي السرعه والشحنه والموقع العمري الحاضر ومدى قرب او بعد ذلك الموقع من المستقر وشتان الفرق بين خصائص التكوينات الفلكيه المعقده كبيره السن في مرحله الشيخوخه المتواجده في اتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) والتكوينات الفلكيه المعقده الشابه صغيره السن المتواجده في اتجاه الماضي النسبي ( اتجاه الاسفل ) . كما انه لا يمكن الاعتماد على الضوء بسرعته المحدده للحصول على معلومه محدده اكيده بخصوص الخصائص الفيزيائه الحاليه ومن ضمنها الموقع العمري الحاضر الحقيقي لاي تكوين فلكي لسبب بسيط الا وهو ذلك التكوين الفلكي المعقد تتغير خصائصه الفيزيائيه ومن بينها الموقع العمري الحاضر باستمرار متصل باستمرار عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقبل النسبي الى حيث المستقر حيث الانقسام وهي تلك العمليه المتكرره وهكذا فان الصور الضوئيه لتكوين فلكي معقد ما هي صور قديمه من الماضي لا تعبر عن الخصائص الفيزيائيه لذلك التكوين الفلكي المعقد في الوقت الحالي ( الان ) . فعلى الرغم من ان الشمس تقع على بعد 8 دقائق ضوئيه في اتجاه المستقبل النسبي بالنسبه لنا على كوكب الارض لذلك فاننا نطالع صورتها القديمه التي كانت عليها منذ 8 دقائق مضت ( ماضي ) اما خصائصها الفيزيائيه الحاليه ( الان ) فلا نعلم عنها شيئا لان الامر يتطلب مرور 8 دقائق اخرى لكي تصلنا اخبارها الجديده وهي تلك الاخبار التي تأتي تباعا يحملها الضوء باستمرار من اتجاه المستقبل النسبي في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت الذي تنتمي اليه المجموعه الشمسيه كتكوين فلكي معقد واحد توجد فيه الشمس بالقرب من المستقر جهه المستقبل النسبي ( جهه الاعلى ) بالنسبيه لنا على كوكب الارض فاذا ما انقسمت الشمس بمواقعته في نهايه عمرها فلن نعلم ذلك الخبر الا بعد مرور 8 دقائق من وقوعه . وهو نفس ما ينطبق على التكوينات الفلكيه المعقده البعيده ومنها المجرات الحاضنه للكوازرات في اتجاه المستقبل النسبي على بعد يزيد على 10 الاف مليون سنه ضوئيه فان نفس القاعده لا تتغير .


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سلسله متصله من الاكاذيب والاباطيل والمغالطات الفكريه والعقائد الكونيه المنحرفه الضاله ترفع رايه الباطل عاليه خفاقه بهدف تضليل البشر عن المستقر الكوني .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الشمس تقع في اتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) على بعد 8 دقائق ضوئيه تماما مثلما ان الكوازرات التي هي قلوب مجرات قديمه تقع في اتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) على بعد يزيد على 10 الاف مليون سنه ضوئيه . والسؤال هنا : كيف يمكننا القول ان تلك الكوازرات قد ماتت الان في الماضي " died " وانها غير موجوده الان لمجرد ان ضوئها يحتاج الى 10 الاف مليون سنه لكي يصل الينا باخبار جديده ولا نستطيع القول بنفس المنطق ان الشمس ربما تكون قد ماتت الان وانها غير موجوده ؟؟
الاجابه هي ان الاولى هي كذبه طويله الامد لا يمكن كشفها لان الاخبار التي تأتي تباعا من اتجاه الاعلى حيث الكوازرات تتطلب وقتا يزيد على 10 الاف مليون سنه لوصول الضوء الينا باخبار جديده ومن ثم فانه لا يمكن اكتشاف كذب ذلك الادعاء بموت الكوازرات . اما الثانيه فهي كذبه قصيره الامد سرعان ما تنكشف بعد مرور 8 دقائق فقط بوصول الاخبار الجديده تباعا من الشمس يحملها الضوء . النتيجه المباشره للكذب هنا هو التضليل عن المستقر الكوني كمصير نهائي للماده في الكون ( المصب النهائي للماده وليس المنبع الابتدائي للماده ) . وهي سلسله من الاكاذيب والاباطيل بدأت بجاذبيه نيوتن الاسطوريه بين الكتل ودورانها الاسطوري حول بعضها البعض ( حيث انه لا ارتباط الا بالموقع العمري الحاضر ولا دوران الا حول المستقر ) وهي تلك التي اسلمت رايه الباطل عاليه خفاقه الى نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله وصولا الى الكذبه الاخيره الحديثه التي اطلقها اتباع اينشتين في وجود كتله كبيره فيما وراء الكون المنظور على بعد 44 الف مليون سنه ضوئيه هي التي تجذب عناقيد المجرات وتدفعها الى الحركه بتلك الطريقه الغامضه ( Dark Flow ) . ان المستقر الكوني الموجود الان ولا ريب في اتجاه المستقبل النسبي ( اتجاه الاعلى ) كمصير نهائي للماده في الكون في نهايه عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي وهو ذلك الطريق المستقيم الذي يجب ان يكون متصلا باتجاه الاعلى الى حيث المستقر الكوني فلا تشوبه شائبه من شك او ريبه كعلم وفكر وعقيده كونيه يقينيه صحيحه راسخه فيما يسمى بالنظريه النسبيه لاطر زمنيه مرجعيه كونيه ثابته متميزه من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت وهو ما تحاول نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله تضليل البشر عنه نظرا لانهم مجرد فكر وعقيده كونيه عكسيه خرافيه اسطوريه ضاله من سراب لا تنتمي لواقع الكون الصحيح بأي صله فقط مجموعه من الاكاذيب والاباطيل والمغالطات .


بالرغم من ان صور الكوازرات هي بالفعل صور تلك الكوازرات في الماضي وهذا هو مصدر المغالطه نظرا لان الضوء الصادر عنها يستغرق وقتا معينا يزيد على 10 الاف مليون سنه ضوئيه بسرعته المحدده 300000 كم في الثانيه لكي يصل الينا وهي تلك الحقيقه التي لا جدال فيها الا ان ذلك لا يمنع ان تلك الكوازرات التي هي قلوب مجرات قديمه حاضنه هي موجوده الان في اتجاه المستقبل النسبي و لا تزال تعاني من مراحل جديده من التقدم العمري الطوعي الطبيعي المستمر المتصل باستمرار عمليه التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقبل النسبي الا وهو الاتجاه نحو الاعلى في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه الخاص بها ومن ثم الانقسام المتكرر بمواقعه المستقر الخاص بها وهي اقرب ما تكون اليه ومن ثم فانه يجب علينا فقط ان ننتظر وقتا مماثلا يزيد على 10 الاف مليون سنه لكي نعرف تلك الاخبار الجديده التي يحملها الينا الضوء الصادر عنها وهي تلك الاخبار التي لا جدال في انها تأتي تباعا من جهه المستقبل النسبي من جهه الاعلى في الاطار الزمني المرجعي الكوني الثابت المتميز الفريد من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت وليس من اتجاه الماضي الذي انقطعت صلته تماما بالحاضر وفقا لمعطيات الثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله ( انحناء الزمكان - الانفجار الكبير - تمدد المكان ) . ان قولنا ان تلك الصور هي صور من الماضي وتنتمي للماضي الذي انقطعت صلته تماما بالحاضر وكفى هو نظره احاديه ضيقه قاصره مبتوره ومنطق عكسي ضال متعنت ينطوي على سوء فهم عميق ومغالطه عكسيه خطيره تصل الى درجه الحماقه هذا ان لم تصل الى درجه سوء النيه بتضليل البشر عن الواقع الحقيقي الصحيح للكون الذي تشرحه عن جداره النظريه النسبيه لاطر زمنيه مرجعيه كونيه ثابته متميزه فريده من الهندسه المستويه في وجود مكان مطلق ثابت حيث التقدم العمري الطوعي الطبيعي باتجاه المستقبل النسبي لعناقيد المجرات ( Dark Flow ) الى حيث المستقر الكوني كمصير نهائي للماده في الكون في طريق مستقيم لا عوج له باتجاه الاعلى بسرعه ثابته متساويه للجميع ( التزامن المطلق ) وهي تلك النظريه الحقيقيه الصحيحه التي ترفض نسبيه اينشتين الخرافيه الاسطوريه الخاصه والعامه والثلاثيه العكسيه الخرافيه الضاله المترتبه عليهما وتضعهم جميعا في موضعهم الصحيح كواقع افتراضي عكسي خرافي اسطوري من سراب لا يمت لواقع الكون الحقيقي الصحيح باي صله لا من قريب ولا من بعيد .