ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - @ لاتنسئ قراءة سورة الكهف@
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25-12-2015, 11:34
الصورة الرمزية عبدلله ابن عبدلله
عبدلله ابن عبدلله
غير متواجد
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,152
افتراضي

@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } مع التفيسر

فضل سورة الكهف

عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) رواه مسلم

للمزيد...

ا http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png

التفسير :

{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [الكهف : 103]


أي: قل يا محمد، للناس -على وجه التحذير والإنذار-: هل أخبركم بأخسر الناس أعمالا على الإطلاق؟

{الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [الكهف : 104]

*أي: بطل واضمحل كل ما عملوه من عمل، يحسبون أنهم محسنون في صنعه،

فكيف بأعمالهم التي يعلمون أنها باطلة، وأنها محادة لله ورسله ومعاداة؟"

فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم،فـ*{ فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة؟ ألا ذلك هو الخسران المبين ْ}

{أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} [الكهف : 105]

*أي: جحدوا الآيات القرآنية والآيات العيانية، الدالة على وجوب الإيمان به، وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر.

{ فَحَبِطَتْ ْ}*بسبب ذلك*{ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ْ}*لأن الوزن فائدته، مقابلة الحسنات بالسيئات،
والنظر في الراجح منها والمرجوح،

وهؤلاء لا حسنات لهم لعدم شرطها، وهو الإيمان، كما قال تعالى*{ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ْ}*

لكن تعد أعمالهم وتحصى، ويقررون بها، ويخزون بها على رءوس الأشهاد، ثم يعذبون عليها

ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا*[الكهف : 106]

{ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ ْ}*أي: حبوط أعمالهم، وأنه لا يقام لهم يوم القيامة،*

{ وَزْنًا ْ}*لحقارتهم وخستهم، بكفرهم بآيات الله، واتخاذهم آياته ورسله، هزوا يستهزئون بها، ويسخرون* منها،

مع أن الواجب في آيات الله ورسله، الإيمان التام بها، والتعظيم لها، والقيام بها أتم القيام،

وهؤلاء عكسوا القضية، فانعكس أمرهم، وتعسوا، وانتكسوا في العذاب.

ولما بين مآل الكافرين وأعمالهم، بين أعمال المؤمنين ومآلهم


...يتبع باذن الله في الاسبوع القادم مع الاية رقم (107)
رد مع اقتباس