ملتقى الفيزيائيين العرب - عرض مشاركة واحدة - @ لاتنسئ قراءة سورة الكهف@
عرض مشاركة واحدة
  #267  
قديم 25-05-2018, 10:57
الصورة الرمزية عبدلله ابن عبدلله
عبدلله ابن عبدلله
غير متواجد
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,152
افتراضي

@ لاتنسَ قراءة سورة الكهف @ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ }

فضل سورة الكهف

عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية من آخر سورة الكهف ) رواه مسلم
http://cdn.top4top.net/i_3f685a0e140.png

قال تعالى {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)} [الكهف : 7-8]


يخبر تعالى: أنه جعل جميع ما على وجه الأرض زينة لهذه الدار، فتنة واختبارا.*

{ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }*أي: أخلصه وأصوبه،

وستعود الأرض صعيدا جرزا قد ذهبت لذاتها، وانقطعت أنهارها، واندرست أثارها، وزال نعيمها

هذه حقيقة الدنيا، قد جلاها الله لنا كأنها رأي عين، وحذرنا من الاغترار بها، ورغبنا في دار يدوم نعيمها، ويسعد مقيمها، كل ذلك رحمة بنا.

من نظر إلى ظاهر الدنيا، دون باطنها، تمتعوا بها تمتع السوائم،

لا ينظرون في حق ربهم، ولا يهتمون لمعرفته، بل همهم تناول الشهوات، من أي وجه حصلت، وعلى أي حالة اتفقت،

حتى اذا حضرهم الموت، {حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ،}.


وأما من نظر إلى باطن الدنيا، وعلم المقصود منها ومنه، فإنه يتناول منها، ما يستعين به على ما خلق له،

فبذل جهده في معرفة ربه، وتنفيذ أوامره، وإحسان العمل، فهذا بأحسن المنازل عند الله.
رد مع اقتباس