دوماً ما أطرح على نفسي سؤالاً .....هل صنعت في نفوس طلابي , تلك المحبة ؟
تلك المحبة , كنت أراها في عيونهم , وكنت أحس بها في ابتساماتهم , ونظراتهم التي يحرقونني بها , وكنت أسمعها صدفة بتحاوراتهم فيما بينهم
أعجبتُ حقا , وشعرت بمثل التيار يسري في جسدي , أشعر أنني اكتسبت طاقة ستستمر لسنوات
لكني بنفس الوقت , تسائلت لماذا لايخبروننا بذلك, وتمنيت أن يأتي أحدهم , ويضع رسالة في يدي يخبرني بها
عنه حبه لي , ولو بأسلوب ركيك
**********
على قدر ماأثرت بي هذه القصة الساحرة,وعلى قدر ماأعجبت بهذه الأنسانة الرائعة(معلمتك)
الى أن التأثير المبهر , والأعجاب الأكبر
هو في الموضوع ذاته , وبأحداثه
بالأخلاص النادر , والوفاء الصادق
في السابق زرت هذا الموضوع مراراً وتكراراً دون أن أضع كلمة شكر واحدة لك
لأنني كنت عاجزا حقا عن الكتابة , ولازلت
لكنني وعدت نفسي أن أرد على هذا الموضوع النادر والسامي
فهو بمثابة الطاقة التي أستمدها ويستمدها كل معلم ومعلمة كلما شعرنا بالخمول
لاتستغربي , مني هذه الكلمات
فهي الحقيقة التي أريد قولها ليس للتشجيع أنما للحقيقة ذاتها
ولوعد النفس الذي حان الوفاء به وبغيره
نبض الجيل الجديد
لمثلك ولمثل معلمتك ,,, يحق للغبطة أن تحل
تحياتي الخالصة لك ولها