ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى فيزياء الـكـــــم. | ||
هل تُعارض ميكانيكا الكم المنطق ؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل تُعارض ميكانيكا الكم المنطق ؟
السلام عليكم
ندخل في الموضوع مباشرة كلنا نعلم أنه قبل أن يتم رصد وتحديد موقع إلكترون يكون خاضعاً للدالة الموجية الاحتمالية فما دام أن الإلكترون يُحتمل أن يكون في الموقع (أ) أو (ب) أو (ج) فإنه موجود في كل تلك المواقع فعلاً ، لكن ما إن تتم عملية الرصد تنهار الدالة ويتخذ موقعاً واحداً فقط كما في تجربة الشق المزدوج ، فُسرت بأن الإلكترون الواحد يمر من خلال الشقين في نفس الوقت ! وأيضاً قطة شرودينجر ، تكون حية وميتة في نفس الوقت ! ألا يُعد كل ما ذُكر خرقاً واضحاً لمبدأ عدم التناقض ؟ أم أنه سوء في التعبير من قِبَل الفيزيائيين ؟ هل هدمت ميكانيكا الكم مبدأ عدم التناقض ؟ |
#2
|
|||
|
|||
اولا ياخي افهم الميكانيكا الكم جيداا
|
#3
|
|||
|
|||
الشعرة بين المنطق و اللامنطق في ميكانيكا ألكم هي الزمن حيث هو الشيء الذي يعقد كل الأمور في الأمور الصغيرة
|
#4
|
|||
|
|||
هل من مجيب على سؤال الأخ الفاضل يا فيزيائيين ؟
|
#5
|
|||
|
|||
هل هذا المبدأ المقصود
مبدأ عدم التناقض، هو المبدأ القائل بأن التناقض مستحيل، فلا يمكن ان يتفق النفي والاثبات، في حال من الأحوال. التعديل الأخير تم بواسطة ALZAHRANI ; 17-09-2015 الساعة 11:12 |
#6
|
|||
|
|||
ميكانيكا الكم لاتناقض المنطق بل معادلاتها نظرية منطق وشكرا جزيلا
|
#7
|
|||
|
|||
كلامك صح اخوي خالد 4
مبكانيكا الكم لاتناقض المنطق و لا تعارض مبدأ عدم التناقض . قطة شرودينجر هي تخيل شرودنغر تجربة ذهنية تم فيها حبس قطة داخل صندوق مزود بغطاء, وكان مع القطة عداد غايغر وكمية ضئيلة من مادة مشعة بحيث يكون احتمال تحلل ذرة واحدة خلال ساعة ممكنا. إذا تحللت الذرة فان عداد غايغر سوف يطرق مطرقة تكسر بدورها زجاجة تحتوي حامض الهدروسيانيك الذي يسيل ويقتل القطة فوراً. والآن يقف المشاهد أمام الصندوق المغلق ويريد معرفة, هل إن القطة حية أم ميتة ؟ (من وجهة نظر ميكانيكا الكم، توجد القطة بعد مرور الساعة في حالة مركبة من الحياة والموت). وعندما يفتح المشاهد الصندوق يرى القطة إما ميتة أو حية وهذا ما نتوقعه في حياتنا اليومية، ولا نعرف حالة تراكب بين الحياة والموت. و اما تحديد موقع الالكترون او الجسمات فتتبغ مبدأ الشك او اللايقين او عدم التحديد فهذا المبدأ، ببساطة، يقول أنه لا يمكن أبداً تحديد سرعة و مكان جسيم معاًبدقة ،فإما تحديد سرعة الجسيم أو مكانه ، أما الاثنين معاً، فهو أمر مستحيل، و لا يمكن حدوثه، بمعنى آخر، فإن نتيجة هذا المبدأ، هو أن عالم الجسيمات الذرية محكوم بالاحتمالات، و الصدفة، و لا يمكن التعامل معه بشكل دقيق. لذلك لا يوجد تناقض نهائيا . |
#8
|
|||
|
|||
هل تتنافى ميكانيك الكم مع المنطق
يمكن القول بدون أى تردد أن ميكانيكا الكم تناقض كل مبادئ الحس المشترك , يقول بول ديراك من يقرأ ميكانيكا الكم و لم يشعر بالغرابه فهو لم يفهمها حقا , ويقول بوب والد "إذا كنت تؤمن حقا بميكانيكا الكم , فيجب ان لا تتعامل معها بجديه". وذهب البعض لوضع أسس جديده لمنطق يتوافق و ميكانيكا الكم , فالمنطق بالمفهوم الأرسطي هو كل ما يشمله مفهوم الوسط الممتنع , وهي تلك القضايا التي يكون لها حالتان فقط هما الصواب و الخطأ و يقضي المنطق باستحالة الجمع بين النقيضين , وهو يتنافى تماما مع ثنائية الموجه و الجسيم , و هذا ما يجعل من المستحيل تصوير تلك الثنائية برسوم و أشكال تصويريه فهي لا تشبه أي من الأشياء التي نعرفها على الرغم من أن ذلك ممكن للموجه وحدها او الجسيم وحده. في المثال الذي ذكره الأخ الزهراني عن قطة شرودينجر , تثبت بما لا جدال فيه تنافي ميكانيكا الكم للمنطق و الحس العام , فتراكب الدوال الموجيه شيء يحدث في عالم الكم فقط و ليس في نطاق الماكرو حيث تحدث التجربه , فلو اصرينا على استخدام ميكانيك الكم على القطه فاننا نواجه حاله من تراكب لدالتين من نوع قطة ميته أو قطة حية , و يحق لنا ان نسأل لماذا لا نجد في حياتنا اليوميه تراكب لدوال من نوع قطة ميته + قطة حيه , أو قطة ميتة - قطة حية و لكننا نعلم أن الامور لا تسير بهذا الشكل في حياتنا اليوميه. إين ينتهي منطق الكم و يبدأ المنطق الكلاسيكي او الحس العام ؟. , سؤال مازال مفتوحا حتى اللحظه , حظا موفقا لاكتشافه. |
#9
|
|||
|
|||
ميكانيكا الكم من العلوم الأساسية لفهم عمل الكون وان كانت تتعارض مع منطق تفكيرنا
ميكانيكا الكم من العلوم الأساسية لفهم عمل الكون وان كانت تتعارض مع منطق تفكيرنا وتقييمنا وتفسيرنا للأشياء ، فهذا العالم المخلوق لنا وفق ادراكاتنا وأحاسيسنا ولطائفنا نراه ونلمسه هو عالم كثيف مغشى بالأنوار اللطيفة ، ما أبصرتم وما لم تبصروه ، والمتابعون لتطورات العلوم على مدى الأزمان والعصور يلمس كيف تحطمت النظريات الكلاسيكية في علوم الفيزياء وكيف تفرعت علوم تدرس أعماق جزئيات الذرة وما دونها حيث بدت لهم قوانينها مختلفة ، وقد لا يعرف علماء الغرب لما هذا التغير كلما تعمقوا في دراسة المادة ، وهذا سؤال حير عقولهم وأصابتهم الدهشة ، وأبسط مثال سأذكركم به في هذا المجال العلمي حتى لا تخفى عليكم حقائق هذه الأنوار ، فالنيوترينو هو أكثر الجسيمات تحت الذرية إثارة بالنسبة لعلماء الفيزياء الذرية و ذلك لكونه أكثر مراوغة و غموضاً إذ من الصعب العثور عليه أو تطويقه و هو عصي تماماً على الإمساك به و تعجز كل المواد عن صده أو امتصاصه كما أنه متعادل كهربياً و يستمتع بتبديل هيئته ، فله ثلاث هيئات يتنقل بينها و هو ما يسمى بتذبذب النيوترينو وله أسرارلطيفة لا تفهم الا بفهم المعادلة الكبرى التي ألفت بين مكونات هذه الجسيمات المخلوقة وتفاعلاتها والتي تمثل أسس هذا النظام البديع ، وكما ذكرت سابقا أن عالمنا كثيف كلما تعمقنا وغصنا في دراسته ستتبين مثل هذه اللطائف حتى لا يبقى أثر لهذه الكثافة وننتقل بذلك مع هذه الأسرار الى أنوار من اللطائف ، والعلم الذي يظن أنه وصل الى مشارف الحقيقة فعند ذلك يبدأ جهله ، لذا فهذه حقائق تجعلنا نفقه مدلول قوله تعالى (وما أوتيتم من العلم الا قليلا ) الآية، فالعالم الغربي مهما درس وتعمق قد لا يرقي فهمه أن يفقه قول الله تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) الآية ، وبكل بساطة سنشرح ذلك ، فالمتأمل يرى أنه مرت حضارات عديدة على هذه الأرض اتسمت بقوة ذكاءها لكن ذلك لم ينفعها وانهارت وبادت لأنه لم يكن لها نور تهتدي به ، وهذا الكون بما فيه هو حقا مسبح لله وهذا يعني أن أسسه قائمة على نفي ما يستدعي نقصا أو حاجة مما لا يليق بساحة كماله تعالى في خلقه البديع ، والمراد بتسبيحها حقيقة هو أن لها حيا حاضرا موجداً تشهده لطائفكم منزّهاً من كل نقص متصفاً بكل كمال ، وذلك مسطور في بناءاتها وأزواجها ونظائرها وأضدادها بكتل تساوت نسبها بانسياب محكم لأداء محكم يفوق كل التصورات والمدارك ، فهذه الزوجية المتجلية في كل شيء مخلوق ، إنما هي صفة بثها الله بوحي منه سبحانه في كيان كل مخلوق حتى تشهد المخلوقات بإفراد الوحدانية للخالق ، فالله تعالى خلق من كل شيء زوجين حتى في أقصى تراكيب الذرة وما دونها وفي ذلك سر من الأسرار عاكس لنور المكوِّن في دلالة على تفرد الخالق سبحانه بإفراد الوحدانية وكمال الأحدية له وحده، وإضفاء صفة الزوجية على كل ما سواه، حتى يشكل الكون مرجعًا تجريبيًّا لتأسيس النماذج التفسيرية الموصلة إلى فهم حقيقة الوجود، فكان من أجل ذلك أن خُتمت الآية بقوله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الذاريات:49) من قوله تعالى في محكم كتابه العزيز ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) الذاريات 49 |
#10
|
|||
|
|||
ميكانيكا الكم لاتناقض المنطق
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|