[عبدلله ابن عبدلله]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليس هذا منتهى التسامح؟

��{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} هذا ما أمر به القرآن الكريم

وبناء على ذلك فإن المسلمين لم يفرضوا على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام

فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة التعصب الديني وأفظعها

سمح لهم جميعا دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم ولم يمنعهم أحدٌ

وترك المسلمون لهم كنائسهم واديرتهم وبِيَعِهم وصوامعهم وبيوت عبادتهم وكهنتهم واحبارهم وقساوستهم ومراجعهم، دون أن يمسوهم بأدنى أذى·

اليس هذا منتهى التسامح؟

اين روى التاريخ مثل تلك الأعمال ومتى؟

من كتاب المستشرقة الألمانية*سيغريد هونكه*(1913 - 1999م)


شهادة موضوعية ومنصفة للإسلام والمسلمين


في المقابل ماذا فعل الغرب بالإنسانية

ليس هدفي تشويه سمعت الغرب ولكن كثير من المسلمين قد فتنوا بهم

احتفلوا معهم بالكريسماس وراس السنة وادخلوا بابا الفاتيكان وبابا نويل أو "سانتا كلوز" لبلاد المسلمين بحجة التسامح

فعرفوا القوم حق المعرفة

الغرب اقامو حضارتهم بالظلم والدماء وعلغŒ جثث الأبرياء

الحرب الصليبية

محاكم التفتيش

ضحايا هذه المحاكم

31000 أُحرِقوا بالنار

وتم إبادة المسلمين في إسبانيا عن بكرة ابيهم


ابادو ملاغŒغŒن الأفارقة و استعبدوهم و اکلو ثرواتهم

قتلوا 50 مليون إنسان في محترقة الهنود الحمر

قتلوا 40 مليون إنسان في الحرب العالمية الأولى

قتلوا 80 مليون إنسان في الحرب العالمية الثانية

قتلوا &&&& مليون إنسان في الحرب العالمية الثالثة من عام 1945 إلى 2019 (سيكتب التاريخ كم قتلوا)

"أكبر ظاهرة اغتصاب في التاريخ"

2 مليون امرأة اغتصبن في ألمانيا على أيدي الجنود التحالف

1.4 مليون امرأة اغتصبن، فقط في بروسيا الشرقية

مرتكبو هذه الجرائم هم من يحاضرون علينا اليوم عن التسامح وعن حقوق الإنسان.

#تذكر وتفكر

يقول الشاعر:

حكمنا فكان العدل منا سجيّة . . . فلما حكمتم سال بالدم أبطح

فَحَسْبُكمُ هذا التَّفاوتُ بَينَنا . . . وكلُّ إناءٍ بالَّذي فيهِ يَنضَحُ.


{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }


(4) صور

1



2



3



4



يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله


https://athneen.blogspot.com/2018/03/blog-post.html


اراد الله بنا وبكم الخير

والسلام