ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الأخبار العلمية. | ||
كويكب مكتشف حديثاً يوسع من حدود نظامنا الشمسي (مترجم عن مجلة Nature) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
كويكب مكتشف حديثاً يوسع من حدود نظامنا الشمسي (مترجم عن مجلة Nature)
كوكب قزم يوسع من حدود النظام الشمسي [ B]اكتشاف جسم جليدي بعيداً خلف بلوتو يطرح أسئلة عن التاريخ الكوني[/B] l]مترجم عن مجلة Nature الرابط: http://www.nature.com/news/dwarf-pla...s-edge-1.14921 March 26, 2014 ------------------------------------------------------------------------------- ببساطة، النظام الشمسي أضحى أكثر اتساعاً. فقد اكتشف علماء الفلك أحد الكواكب القزمة المحتملة، متخذاً مداره حول الشمس وراء بلوتو بمسافة كبيرة، وهو أبعد مسار معروف حالياً. يعيد هذا الاكتشاف، ومعه "سِدنا"- أحد الأجسام المكتشفة منذ عقد مضى- صياغة الأفكار عن كيفية تطور المجموعة الشمسية. يقول تشاد تروجِلو- مكتشف مشارك وعالم فلك في مرصد Gemini في مدينة هيلو بهاواي: " يبين لنا هذا الكشف أن هناك شيٌ ما لا نعرفه عن نظامنا الشمسي، وهذا الشيء من الأهمية بمكان. لقد بدأنا نتلمس شيئاً ما وراء ما نعتبره الحافة." نشر تروجلو و سكوت شِبارد، أحد الفلكيين في معهد كارنجي للعلوم ومقره واشنطن DC، النتائج اليوم في مجلة Nature. ويقول ميشيل براون، وهو فلكيٌ مختصٌ بالكواكب في معهد كاليفورنيا للتقنية في مدينة باسادينا، "إنه لاكتشافٌ عظيم. لقد كنا نبحث عن أجسام مشابهة لسِدنا لأكثر من عشرة أعوام حتى الآن. إن إيجاد جسمٍ آخر مشابه من شأنه أن يقلل من احتمال أن يكون سِدنا مجرد مصادفة. لكن على الفلكيين الآن أن يجدوا طريقة لتفسير ارتباط هذين الجرمين ارتباطاً وثيقاً بالشمس بفعل جاذبيتها؛ بالرغم من كونهما يسبحان في فلكين بعيدين جداً عن الشمس. أُطلق على الاكتشاف الجديد رسمياً 2012VP113، لكن فريق الاكتشاف يدعوه VP اختصاراً، أو مجرد بايدن- على اسم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. بضع سنوات، وبعد أن يتم التحقق من مداره على وجه الدقة، فإن العلماء سيقترحون اسماً يُقدم إلى الاتحاد الفلكي العالمي (IAU)- المنظمة المسؤولة عن وضع أسماء الأجرام السماوية- للنظر فيه. مرحلة متقدمة ونتائج غير محسومة ينتهي القسم التقليدي لكواكب المجموعة الشمسية عند نبتون، والذي يدور حول الشمس في مدار يبعد ثلاثين مرة ضعف المدار الذي تتخذه الأرض حول الشمس، وبعد الأرض عن الشمس يُعد معياراً للقياس الكوني ويُسمى وحدة فلكية (AU)، وهذه الوحدة تساوي 150 مليون كيلومتر تقريباً. ويقع وراء نبتون مدار مكون من الأجسام المتجمدة، ويُعرف بحزام كايبر، ويقع بلوتو ضمنها. تمتد هذه المنطقة من 30 إلى 50 وحدة فلكية تقريباً. ثم وراء هذا تمتد سحابة أورط، وتقع سِدنا على حافتها الداخلية والمذنبات إلى خارجها بعيدة عنها. لا يحدث أن تقترب سِدنا من الشمس أكثر من 76 وحدة فلكية. أما 2012 VP113، وبالرغم من أنه يظل ضمن سحابة أورط الداخلية، إلا أنه بعيد جداً، وفي أقرب حالاته على بعد 80 وحدة فلكية. لقد كان هذا الجسم من البعد بحيث أن شِبارد، عندما حدده لأول مرة، لم يسبق له أن رأى جسماً فلكياً أبطأ منه. وكلما ازدادت الأجسام بعداً، بدت بطيئة حركتها في السماء. لقد ظل تروجلو وشِبارد يبحثان عن أجسام بعيدة مستخدمين كاميرا الطاقة المظلمة؛ الكاميرا التي تصل دقتها إلى 520 ميجا بكسل والمثبتة على تلسكوب بلانكو [والبالغ قطره 4 أمتار] المنصوب في Cerro Tololo Inter-American في تشيلي. لقد رصدا 2012 VP113 خلال أولى محاولاتهما الاستكشافية، في نوفمبر 2012، وذلك في اللقطة الخامسة من بين مئات اللقطات التي كانا سيلتقطانها؛ ويعلق شِبارد "لقد حالفنا الحظ فوراً." لقد تعقبا ذلك الجسم شهوراً، حتى أصبح مداره أكثر وضوحاً. ولكن، بينما تستطيع سِدنا الابتعاد عن الشمس مسافة 1000 وحدة فلكية، فإن 2012 VP113 لا يتجاوز 452 وحدة فلكية؛ يبدو مقيداً أكثر من غيره بجاذبية الشمس، الأمر الذي يجعل منه لغزاً كما يقول شِبارد. روايات المنشأ بمسافة 450 كيلومتراً بين طرفيه، فإن 2012 VP113 نصف القياس الذي عليه سِدنا. ولو كان، كما يتوقع العلماء، مكوناً في معظمه من جليد، فعندئذٍ ربما تشده جاذبيته لتجعله ذا شكلٍ كريٍّ. وهذا سيؤهله لأن يكون كوكباً قزماً وفقاً لقوانين الكواكبية المعدلة والتي توصل إليها الاتحاد الفلكي العالمي (IAU) في 2006. هناك عدد من الأفكار تتنافس في تفسير الكيفية التي جعلت أجساماً مثل سِدنا و2012 VP113 تصل إلى حيث هي الآن. إحدى هذه الفرضيات تقترح أن نجماً عابراً أثناء المراحل الأولى للنظام الشمسي، قد أدت جاذبيته إلى اضطراب النظام الشمسي أثناء مرحلة التكوين، وحركت بعض الأجزاء المنفصلة إلى الخارج باتجاه حافة النظام. إحدى الاحتمالات أيضاً أن يكون كوكب ضخم شاذ قد مرّ في لحظة معينة دافعاً بأجسام من حزام كايبر إلى الخارج باتجاه الجزء الداخلي من سحابة أورط. وأياً يكن، فربما لا تكون سِدنا و2012 VP113 إلا قمة جبل الجليد، كما تقول ويجان شوامب، عالمة فلك في أكاديمية سينيكا في تايبيه، تايوان. لقد بحثت من قبل عن أجسام شبيهة بسِدنا، وأوضحت كمية المادة الموجودة هناك. مشيرةً إلى أن الجزء الداخلي من سحابة أورط ربما يحتوي من 10 إلى 100 ضعف كتلة حزام كايبر. ويقدر تروجلو وشِبارد الأجسام التي ربما تُكتشف في الجزء الداخلي من سحابة أورط بالمئأت. وهما الآن يتعقبان ستة من تلك الأجسام المحتملة التي ربما تشكل أجزاء من مناطق واقعه في أقاصي النظام الشمسي. ترجمة: حامد أحمد الغامدي [url][/ur
__________________
وفي عصر العلم والإبداع، القناعة ليست كنزاً ولا بد أن تفنى!
https://twitter.com/HamidAAlghamdi https://www.facebook.com/hamid.algha...mid.alghamdi.7 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|