ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الإسلام دين دفء العلاقات الأسرية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الإسلام دين دفء العلاقات الأسرية
[frame="8 10"]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب مسلمين ما سرُّ الترابط الأسرى عند المسلمين؟ الإجابة : سر الترابط الأسري بين المسلمين هو التوصية الإلهية بالبر للأبوين ، وبالعناية بالأطفال ، وللزوج بإعطاءه الحق الواجب لزوجته ، وللزوجة بقيامها بحقوق زوجها ، وقد أكد الإسلام على هذه الحقوق والواجبات تأكيداً شديداً حتى أنه في الآيات التى أمر الله عز وجل فيها بتوحيده وعبادته ربط ذلك بالإحسان والبر إلى الوالدين ومن ذلك قوله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} الإسراء23 وجعل الله عز وجل دخول الجنة بل ورضاه مقروناً برضا الوالدين فقال صلى الله عليه وسلم : {رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ}[1] وقال عن الأم {فإن الجنة تحت رجليها}[2] كيف يحافظ الإسلام على الترابط الأسرى؟ الإجابة : يحافظ الإسلام على الترابط الأسري بأن جعل في تشريعاته حقوقاً قانونية لكل أفراد الأسرة نحو بعضهم البعض ، فإذا قصر واحد منهم في هذه الحقوق عامداً متعمداً ألزمه القانون بتنفيذ هذه الحقوق وإلا تعرض للعقوبة القانونية فضلا عن العقوبة الاجتماعية ، وهي نظرات الإزدراء والإحتقار التى تحصل من المحيطين به في المجتمع والتى ربما يكون تأثيرها أبلغ وأشد تأثيراً من العقوبة القانونية هذا غير الوصايا الكثيرة في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وجاء الإسلام بأصل أصيل في هذا الباب يجعل أتباعه يلتزمون بما يطلب منهم في الحقوق العائلية وهو قوله صلى الله عليه وسلم : {فَكُنْ كَمَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ}[3] فالإنسان الذي يحب أن يبَّره أبناءه عليه ببر والديه ، والإنسان الذي يريد أن يطيل الله عمره ويوسع له رزقه عليه أن يصل رحمه قال صلى الله عليه وسلم : {مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ}[4] [1] رواه الترمذي وابن حبان عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه {2} وتمام الحديث للفائدة جاء معاوية بن جاهمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ؟ فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها ، رواه النسائي ( 2 / 54 ) ، وغيره كالطبراني ( 1 / 225 / 2 ) ، وسنده حسن ، وصححه الحاكم ( 4 / 151 ) ، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( 3 / 214 ) {3} رواه أبونعيم في معرفة الصحابة والزهد الكبير للبيهقي {4} رواه البخارى في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه |
#2
|
|||
|
|||
اللله يعطيك العافية
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
بااااااااااااااااارك الله فيييييييك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|