[عزوووز]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي أول مشاركة لي في هذا الملتقى واستلها بموضوع الثقوب السوداء الذي قرأت عنه في
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة وهو كالآتي:-
الثقوب السوداء والقرآن الكريم




بقلم المهندس: عبد الدائم الكحيل
باحث في إعجاز القرآن والسنة
newmiracle7@hotmail.com
ربما يكون من أهم الكشوفات الكونية الحديثة ما يسمى بالثقوب السوداء والتي هي عبارة عن نجوم ثقيلة جداً. فالنجوم هي كائنات تمر بمرحلة الولادة ثم تكبر وتتطور ثم تأتي مرحلة الانهيار والموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة. فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية لحدود عظيمة جداً، فيجذب إليه كل شيء حتى الضوء لا يستطيع الإفلات من حقل جاذبيته الفائقة.
لذلك نحن لا نتمكن من رؤية هذه الأجسام أبداً، لأنها شديدة الاختفاء. وهذا سبب تسميتها بالثقوب السوداء. وقد أخبرنا العلماء بأن هذه المخلوقات تسير وتجري في الكون بسرعات عالية، وتجذب إليها كل جسم يقترب منها. والآن لو طلبنا من علماء الفلك أن يعرِّفوا لنا هذه المخلوقات العجيبة تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإنهم سيقولون:
1ـ الثقوب السوداء هي نجوم ثقيلة وشديدة الاختفاء فلا تمكن رؤيتها أبداً.
2ـ هذه المخلوقات تسير بسرعات كبيرة جداً تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة.
3ـ الثقوب السوداء تجذب وتبتلع وتكنس كل ما تجده في طريقها كنساً.
والآن نأتي إلى القرآن الكريم: هل من إشارة واضحة لهذه المخلوقات العظيمة؟ إن الله تعالى يُقسم بهذه المخلوقاتعلى أن القرآن حقّ لا ريب فيه فيقول: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير:15-16]، وتأمل عزيزي القارئ كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث!
فـ (الخُنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان بـ (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى. و(الجوارِ): أي التي تجري وتسير، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة. و(الكُنّس): من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود، وهذا ما تحدث عنه القرآن.
القرآن يتفوَّق على علماء الفلك
إن العلم يسميهذه المخلوقات بالثقوب السوداء، وهذه التسمية غير دقيقة. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ، وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً. أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً، فهذه النجوم لا لونلها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية.
لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات. وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم، نجدها في آخر المقالات العلمية عن هذه المخلوقات! حتى إن العلماء يقولون عنها: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)!

شكل (1) يمثل هذا الشكل انفجار نجم حيث يستنفد كل وقوده، ولذلك يبدأ تشكل الثقب الأسود، لأن الطاقة في هذا النجم لم تعد كافية لبقائه كنجم. وهذا ما يسبب انكماش النجم على نفسه وازدياد جاذبيته واختفائه، ولذلك فقد سمّى القرآن هذه الأجسام بـ (الجوارِ الكُنَّس)، أي الأجسام التي تجري وتختفي وهذه التسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
حقائق وأرقام
ولكي نأخذ فكرة عن ضخامة أوزان هذه المخلوقات فإن ثقباً أسوداً بوزن الأرض يكون قطره أقل من سنتمتر واحد فقط!! وثقب أسود بوزن الشمس سيكون قطره 3 كيلو متراً، فسبحان الله!
يزن الثقب الأسود وسطياً عشر مرات وزن الشمس! أي:
10000000000000000000000000000000 كيلو غرام، أي 1 وبجانبه 31 صفراً من الكيلوغرامات. إن قطر هذا الثقب سيكون بحدود 30 كيلو متر فقط.
هنالك ثقوب سوداء فائقة تتواجد في قلب مجرتنا والمجرات الأخرى ويزن الواحد منها مليون مرة وزن الشمس.
كيف استطاع العلماء رؤية هذه المخلوقات؟
هذا سؤال حيَّر الباحثين طوال السنوات القليلة الماضية، كيف يمكن رؤية ثقب أسود وهو لا يصدر أي أشعة ضوئية؟ فقد برزت فكرة عند أحد الباحثين وهي أن الثقب الأسود له حجم معين، وهو يسير في أرجاء الفضاء الكوني، ولا بُدَّ أنه سيمرُّ أمام نجم ما فيحجب عنا ضوءه كما يحدث أثناء مرور القمر أمام الشمس فيحجب عنا ضوءها.
وأثناء مراقبة هذا العالم الطويلة لمجموعة من النجوموإذ بأحد هذه النجوم يختفي ضوؤه فجأة ثم يظهر بعد ذلك. وعندما عرض هذه الصورة على علماء الفلك أجمعوا على أن ضوء هذا النجم قد اختفى بسبب مرور ثقب أسود مما أدّى إلى حجب الأشعة الضوئية الصادرة من ذلك النجم وذلك لفترة من الزمن ثم عودة النجم للظهور من جديد.

شكل (2) إذا تخيلنا أن الأرض والتي يبلغ قطرها أكثر من 13 ألف كيلو متراً قد تحولت إلى ثقب أسود فسيصبح قطرها 3 سنتمتر فقط!! فتخيل معي كم سيكون وزن هذا الثقب، وكم ستكون قوة جاذبيته، ولذلك حتى الضوء لن يفلت منه بل سيجذبه بشكل كامل. إن ثقباً كهذا سيبتلع أي شيء يقترب منه كالمكنسة التي تكنس في الفضاء. ولذلك سمّاها القرآن (الكُنّس)، فتأمل دقة هذا التعبير القرآني، هل هو من صنع بشر؟ أم هو كلام خالق البشر وخالق هذه الثقوب؟
لقد أثبتت هذه التجربة وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثبتت حركتها، كما أثبتت ومن نظرية الاحتمالات أن عدد هذه الثقوب السوداء يقدر بالملايين بل بآلاف الملايين! وسبحان الخالق العظيم! أليس هذا تطابقاً تاماً مع العلم الحديث؟ في ثلاث كلمات نجد حقيقة علمية استغرق اكتشافها سنوات طويلة، وجاء القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً ليتحدَّث عنها بمنتهى الدقة والوضوح، أليست هذه معجزة قرآنية تشهد على صدق كتاب الله تعالى في العصر الحديث؟يقول تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
المراجع
1- القرآن الكريم.
2- تفسير ابن كثير.
3- بحث للدكتور زغلول النجار حول الثقوب السوداء.
4- معجم لسان العرب.

[أبوسعد]

بارك الله فيك

[خلف الجميلي]

بارك الله فيك

[عزوووز]

اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم وشكراً على الردود

[الهَياء]

بآرك الله فيك ~

[هاجر مهدي]

سبحان الله وشكراا علي الموضوع الرائع

[فراج]

الثقوب السوداء هي مجرد خرافه لسبب بسيط وهو ان اليه حدوثها خرافيه الا وهي اليه الانسحاق بعد انتهاء التفاعلات انوويه في باطن النجم واختلال التوازن بين الضغط الناتج عن تلك التفاعلات وبين وزن محتويات النجم ومن ثم يحدث الانسحاق المؤدي للثقب الاسود
لو كانت تلك الاليه حقيقيه لشهدنا انهيار تكوينات مثل الكره الارضيه وما شابهها من تكوينات فلكيه نظرا لعدم وجود تفاعلات نوويه في باطنها واختلال التوازن المشار اليه قائم بالفعل ان عدم حدوث الانسحاق في حاله الكره الارضيه وما شابهها يشير بكل وضوح الى مدى الاغراق في الخرافه لفكره الثقوب السوداء شاءن كل علم الفلك الاينشتايني الخرافي وثلاثيه الدجل والخرافه . هل اقحام القران الكريم في تفسير نظريات علميه قد تكون خاطئه حلال هنا ومسموح به .؟؟ ان التفسير القران الكريم بناء على تشابهات لفظيه لا يرقى الى مستوى الحقيقه القرانيه .

[Weierstrass-Casorati]

شكرا لك على موضوعك وان كنت اتمنى كما قال الاستاذ فراج ألا نربط بين حقائق القرآن والنظريات العلمية فقد لا نصيب في فهم المراد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراج الثقوب السوداء هي مجرد خرافه لسبب بسيط وهو ان اليه حدوثها خرافيه الا وهي اليه الانسحاق بعد انتهاء التفاعلات انوويه في باطن النجم واختلال التوازن بين الضغط الناتج عن تلك التفاعلات وبين وزن محتويات النجم ومن ثم يحدث الانسحاق المؤدي للثقب الاسود لو كانت تلك الاليه حقيقيه لشهدنا انهيار تكوينات مثل الكره الارضيه وما شابهها من تكوينات فلكيه نظرا لعدم وجود تفاعلات نوويه في باطنها واختلال التوازن المشار اليه قائم بالفعل ان عدم حدوث الانسحاق في حاله الكره الارضيه وما شابهها يشير بكل وضوح الى مدى الاغراق في الخرافه لفكره الثقوب السوداء شاءن كل علم الفلك الاينشتايني الخرافي وثلاثيه الدجل والخرافه . هل اقحام القران الكريم في تفسير نظريات علميه قد تكون خاطئه حلال هنا ومسموح به .؟؟ ان التفسير القران الكريم بناء على تشابهات لفظيه لا يرقى الى مستوى الحقيقه القرانيه .

اتفق معك تماما استاذ فراج في أنه ليس جيدا أن يقحم تفسير القران الكريم في اعجاز علمي يتعلق بنظريات علميه قد تكون خاطئه
واسمح لي ايضا أن اختلف معك لأنه ليست اي كتلة تستطيع أن تنهار جذبيا لتكون ثقب أسود فهناك حد تشاندرا سيخار للاقزام البيضاء وحد تولمان اوبنهايمر فولكوف للنجوم النيوترونية فالانهيار الجذبي يتطلب كتل ضخمة ولذلك لا نتوقع مشاهدة حدوثه للارض
ولكن كتلة مثل الكتلة الصغيرة للارض لكي تكون ثقبا أسود لابد لها ان تنضغط إلى نصف قطر شوارزشيلد "حل لمعادلات المجال" فأي قوة ستضغط الأرض إلى 9 مم حتى نشاهد انهيارها جذبيا
ارجو تصحيحي إن أخطأت

[فراج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Weierstrass-Casorati شكرا لك على موضوعك وان كنت اتمنى كما قال الاستاذ فراج ألا نربط بين حقائق القرآن والنظريات العلمية فقد لا نصيب في فهم المراد اتفق معك تماما استاذ فراج في أنه ليس جيدا أن يقحم تفسير القران الكريم في اعجاز علمي يتعلق بنظريات علميه قد تكون خاطئه واسمح لي ايضا أن اختلف معك لأنه ليست اي كتلة تستطيع أن تنهار جذبيا لتكون ثقب أسود فهناك حد تشاندرا سيخار للاقزام البيضاء وحد تولمان اوبنهايمر فولكوف للنجوم النيوترونية فالانهيار الجذبي يتطلب كتل ضخمة ولذلك لا نتوقع مشاهدة حدوثه للارض ولكن كتلة مثل الكتلة الصغيرة للارض لكي تكون ثقبا أسود لابد لها ان تنضغط إلى نصف قطر شوارزشيلد "حل لمعادلات المجال" فأي قوة ستضغط الأرض إلى 9 مم حتى نشاهد انهيارها جذبيا ارجو تصحيحي إن أخطأت

ابدا يا اخي انك لم تخطىء على الاطلاق فهذا هو بالضبط ما ينص عليه علم الفلك الاينشتايني الخرافي
واستكمالا لما تفضلت بذكره فبعد ان اتم اوبنهايمر وفولوكوف دراستهما عن النجوم النيوترونيه قام اوبنهايمر وتلميذ له يدعى هارتلاند سنيدر بدراسه النجوم الاكبر كثافه التي تزيد كتله النجم فيها عن 3.2 من مثل كتله الشمس وتوصلا الى نتيجه اذهلت الفلكيين في ذلك الوقت سنه 1939 ولم يقبلها احد ذلك انهما توصلا من خلال معادلاتهما الرياضياتيه الى ان النجوم التي تزيد كتله النجم منها عن 3.2 من مثل كتله الشمس سوف تستمر في الانهيار الى الابد ولن يقف انهيارها عند حد معين , ثم يقترب نصف قطر النجم المنهار في النهايه الى نصف القطر التجاذبي .
اما عن الجسم الذي يقبع في في نطاق نصف قطره التجاذبي فقد قال اينشتين بالحرف الواحد " اذا كان هذا الجسم موجودا بالفعل فاءنه يعد بمثابه كارثه حقيقيه للنظريه النسبيه وحينئذ يكون من الصعوبه بمكان القول باءي شيء عما يحدث من الناحيه الفيزيائيه لان معادلات النسبيه العامه لا تنطبق في هذه الحاله ولا تفسرها او تجد لها تعليلا بمعنى انها خارج نطاق النظريه النسبيه " وقد اشار اينشتين بعد ذلك الى هذه المساءله باءسم " كارثه هادامارد " نسبه الى الرياضياتي الفرنسي جاكو هادامارد الذي وجه له السؤال عن ماهيه الجسم الذي يقبع فنطاق نصف قطره التجاذبي
قاعده ادنجتون :
.................... بين السير ارثر ادنجتون ان النجوم هي اجسام غازيه من اولها الى اخرها وانها في حاله اتزان بسبب تعادل قوتين تعملان في كل النجوم : هما قوه الجذب التثاقلي تجاه مركز النجم ,ثم قوه اخرى مساويه لها في المقدار ومضاده لها في الاتجاه وهي قوه ضغط تمدد الغاز الى الخارج . فقوه الجذب التثاقلي تؤدي الى انكماش النجم وتقلصه اما قوه الضغط والتمدد الى الخارج فتؤدي الى زياده حجم النجم وحيث ان القوتان متساويتان في الشد ومختلفتان في الاتجاه فيظل النجم في حاله اتزان ابدي .
.................................................. .................................................. ...........................
السؤال الذي اطرحه عليك الان يا اخي ان كوكب المشترى كوكب غازي يتكون مما تتكون منه النجوم لما لا تنطبق عليه قاعده ادنجتون ام ان سياسه الكيل بمكيالين طالت العلم . اذا ما طبقنا قاعده ادنجتون على كوكب المشترى سوف ندرك مدى خداع ومراوغه علم الفلك الاينشتايني . اخي ان علم الفلك الاينشتايني مريض بمرض عضال لا يمكن البراء منه الا وهو مرض الثقاله او الجاذبيه
وللحديث بقيه ان اردت الحديث تفصيلا وشكرا جزيلا .




















ك

[TeNSoR]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراج ابدا يا اخي انك لم تخطىء على الاطلاق فهذا هو بالضبط ما ينص عليه علم الفلك الاينشتايني الخرافي واستكمالا لما تفضلت بذكره فبعد ان اتم اوبنهايمر وفولوكوف دراستهما عن النجوم النيوترونيه قام اوبنهايمر وتلميذ له يدعى هارتلاند سنيدر بدراسه النجوم الاكبر كثافه التي تزيد كتله النجم فيها عن 3.2 من مثل كتله الشمس وتوصلا الى نتيجه اذهلت الفلكيين في ذلك الوقت سنه 1939 ولم يقبلها احد ذلك انهما توصلا من خلال معادلاتهما الرياضياتيه الى ان النجوم التي تزيد كتله النجم منها عن 3.2 من مثل كتله الشمس سوف تستمر في الانهيار الى الابد ولن يقف انهيارها عند حد معين , ثم يقترب نصف قطر النجم المنهار في النهايه الى نصف القطر التجاذبي . اما عن الجسم الذي يقبع في في نطاق نصف قطره التجاذبي فقد قال اينشتين بالحرف الواحد " اذا كان هذا الجسم موجودا بالفعل فاءنه يعد بمثابه كارثه حقيقيه للنظريه النسبيه وحينئذ يكون من الصعوبه بمكان القول باءي شيء عما يحدث من الناحيه الفيزيائيه لان معادلات النسبيه العامه لا تنطبق في هذه الحاله ولا تفسرها او تجد لها تعليلا بمعنى انها خارج نطاق النظريه النسبيه " وقد اشار اينشتين بعد ذلك الى هذه المساءله باءسم " كارثه هادامارد " نسبه الى الرياضياتي الفرنسي جاكو هادامارد الذي وجه له السؤال عن ماهيه الجسم الذي يقبع فنطاق نصف قطره التجاذبي قاعده ادنجتون : .................... بين السير ارثر ادنجتون ان النجوم هي اجسام غازيه من اولها الى اخرها وانها في حاله اتزان بسبب تعادل قوتين تعملان في كل النجوم : هما قوه الجذب التثاقلي تجاه مركز النجم ,ثم قوه اخرى مساويه لها في المقدار ومضاده لها في الاتجاه وهي قوه ضغط تمدد الغاز الى الخارج . فقوه الجذب التثاقلي تؤدي الى انكماش النجم وتقلصه اما قوه الضغط والتمدد الى الخارج فتؤدي الى زياده حجم النجم وحيث ان القوتان متساويتان في الشد ومختلفتان في الاتجاه فيظل النجم في حاله اتزان ابدي . .................................................. .................................................. ........................... السؤال الذي اطرحه عليك الان يا اخي ان كوكب المشترى كوكب غازي يتكون مما تتكون منه النجوم لما لا تنطبق عليه قاعده ادنجتون ام ان سياسه الكيل بمكيالين طالت العلم . اذا ما طبقنا قاعده ادنجتون على كوكب المشترى سوف ندرك مدى خداع ومراوغه علم الفلك الاينشتايني . اخي ان علم الفلك الاينشتايني مريض بمرض عضال لا يمكن البراء منه الا وهو مرض الثقاله او الجاذبيه وللحديث بقيه ان اردت الحديث تفصيلا وشكرا جزيلا . ك

لا يخضع كوكب المشتري لقاعدة ادجلتون ببساطة لان كثافته قليلة جداً
فهو يتكون من غازات متجمدة و ليس به مصدر للحرارة
الا ان كثافته قليلة جداً حيث ان رواد الفضاء عند زيارتهم لهذا الكوكب وجدوا صعوبة في جمع العينات لانهم لم يجدوا ارضاً للوقوف عليها
و عندما تقل الكثافة و تزداد المساحة اللي بيشغلها الكوكب
و تذكر انه مكون في الاغلبية من غاز الميثان اي انه مركب يحتاج الي طاقة عالية لتحطيم الروابط الكيميائية اولا و من ثم حدوث اندماج
و كتلته ليست كافية لعمل هذا الاندماج