ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
المختار من الألفاظ الكتابية للهمذاني |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
[الإستحذاء] تقول: اسْتَحْذَاه اذا طلب منه عطاءً وتقول: استحذيتهُ فَحَذاني. وتقول: خضع واستكان وضَرَعَ اليه وخَشَعَ واذعن وتصاغر وتضاءل وتقاصر، وتقول: قد اعتدل صَعَرُهُ ولانت عريكته، وتقول: لا اري فلان يقبل تنصفي وتضرعي. [باب الأضطلاع] يقال: اضلع فلان بما قلده صاحبه من العمل والأمر وبما فوض اليه وبما اسند اليه وبما اولاه اياه وما ناطه به، وعول عليه فيه، ورده ووكله الي رأيه وتدبيره. [ما يختلف قوله مع اختلاف الرتب] الطاعة لمن هو فوقك والمودة لمن هو مثلك والعناية والمحبة لمن هو دونك ومنه الدعاء لمن هو فوقك والثناء لمن هو مثلك والحمد لمن هو دونك والرغبة لمن هو فوقك والمسألة لمن هو مثلك والأمر لمن هو دونك والأكرام لمن هو مثلك ومنه السخط من سلطانك والْمُوجِدُةُ والعَتْبُ من ابيك وصاحبك والشكوى من نظيرك والتظلم ممن هو دونك. [الإنتفاع والربح] يقال هذا الامر اربح لفلان من غيره واجدى عليه وارد عليه واعود عليه واجلب للخيرات اليه. [التعميم] يقال: هذا المطر والمكروه عام وشامل وقد شمل الناس وعمهم ووسعهم وتقول: هو فاشٍ وشائعٌ ومستفيضٌ وذائعٌ وتقول خص المطر او المكروه اذا خص قوماً دون قوم ولم يـَعْدُ بني فلان. [التمهيد] يقال: مهدت الأمر لفلان تمهيداً ووطأته له توطئة ووطدته، قال عبد الملك بن مروان لولده: اكرموا الحجاج فإنه وطأ لكم المنابر وفرش لكم المودة في صدور الرجال ويقال: هذا نظام الأمر وعماده وقِوَامُهُ. [الإرشاد] يقال: ارشدت الرجل ارشاداً وهديته هداية ودللته دِلَالَةً وادللته عليه ادلالاً. [المبالغة والإفراط] تقول: اسرف الرجل في امره اسرافاً وافرط افراطاً وتعدى تعدياًً واشْتَطَّ اشتِطاطاً وتقول: امعن في الشيء وتعمق فيه واسهب اسهاباً واكثر اكثاراً. [ابتهاج المسلك] يقال: وجد فلان مُنْحَدَراً سهلاً فانحدر ومسلكاً نهجا فسلك ومقصداً قريباً فسلك ومكرعاً عذباً فَكَرَعْ ومجساً ليناً فجلس. [القهر] تقول: قهرت الرجل على الأمر قهراً واكرهته اكراهاً وغلبته عليه واجبرته اجباراً، وتقول: اخذت ذلك منه عنوة وقهراً وقسراً وتقول: فعل ذلك راغماً صاغراً. |
#12
|
|||
|
|||
[التعاون والتناصر] يقال: عاونت الرجل معاونة وآزرته مؤازرة وساندته مساندة وحالفته محالفة وشايعته مشايعة ويقال: هم يد واحدة ولسان واحدة وتقول: القوم لفلان حرب وهم عليه الب واحد وقد البت عليه الناس تأليباً وتقول: قد اصفق القوم على هذا الأمر واطبقوا. [باب في ضد ذلك] يقال: تخاذل القوم وتواكلوا وتحزبوا وتفرقوا. [الجهل] الجهل والأفن والسفاهة والغباوة والغبانة (الغبن في الرأي وفي البيع والشراء والأسم من الغبن الغبانة) ورجل مأفون اي ضعيف العقل. [اجناس العقل] العقل واللب والنهى ويقال: رجل لبيب واريب وحصيف والحصافة والحصَاةُ والنُّهْيَةُ واحد. [الاطمئنان الى الغير والثقة بهم] يقال: سكنت الي فلان واطمأننت اليه وركنت اليه واستنمت اليه والقيت اليه مقاليدي ويقال القيت اليه عُجَرِي وبُجَرِي اي همومي واحزاني ومنه قولك اشكو الي اللّه عُجَرِي وبُجَرِي. [الأمر والنهي] يقال: الي فلان حل الامور وعقدها ورتقها وفتقها وبسطها وقبضها ونقضها وابرامها وايرادها واصدارها والأمر والنهي والصرف والولاية. [انتشار الخبر] يقال: هذا خبر شائع وذائع ومنتشر ومستفيض وتقول في الخبر القديم: هذا خبر نبت عليه العشب ونسج عليه العنكبوت. [بلوغ الخبر وانتظاره] يقال: تناهى اليه الخبر وانتهى اليه ونمى اليه وتقول: غم عليه الخبر اذا استعجم ورأيته يتوكف الأخبار(اي يترقبها) ويتحسسها ويتجسسها ويترصدها ويتنسمها (اي ينتظرها) ويتبعها (اي يطلبها). [حسن الصيت وطيب الذكر] يقال: افعل ما هو احسن في الذكر واطيب في النشر واجمل في الصيت واحسن في الأثر وهذا فعل يسمج في القالة ويقبح في الذكر وتقول: انا اكره لك من هذا القول بقاء السماع وخلود الذكر وتقول: لك في ذكر هذه الفعلة والوقعة صوتُها وصيتُها وجمالها ومزيتها وفضلها وشرفها. [حسن المنظر] تقول: رأيت منظراً حسناً نضيراً زاهراً ورأيت له نضارة وبهجة ورونقاً وبشاشة وروعة وتقول: لفلان هيئة حسنة وانه لبسنٌ قسيمٌ وسيم وتقول: قد سطع نوره واشرقت بهجته وتألق حسنه له طلعة لا تُمل ورؤية لا تُجْتَوى. [قبح المنطر] وتقول في خلاف ذلك: قد تغيرت بهجته وخمد نوره واظلم ضياؤه وخمد سناؤه. [الشوق] تقول: فلانٌ مشتاق إلى فلانٍ وتائق اليه وتقول: تاق اليه توقاً وتوقاناً ويقال: نزع فلان إلى وطنه فهو نازع ومن الأسماء فى ذلك: الشوق والصبابة والحنين. |
#13
|
|||
|
|||
[الحزن والأمتعاض] يقال: ساءني ما حدث من هذا الأمر واحزنني واشجاني وامضني (وقد قيل شر القول ما امَض)َّ، وآلم قلبي واضاق ذرعي وارمضني وارقني (تقول: اشجاه الأمر يشجيه من الشجا وهي الغصة وشجاه الأمر يشجوه من الشجو وهو الحزن)وتقول فيما فوق ذلك: ضعضعني ذلك وهدني واكسف بالي واضرم قلبي واضج مضجعي وهد ركني وامر عيشي واطال ليلي واطار الرقاد عن عيني وطأطأ من اشرافي وحط من همتي وعال من صبري وتقول: حزنت لهذا الأمر حزناً ووجمت وجوماً وارتمضت له ارتماضاً واكتأبت له اكتئاباً(الهلع اشد الجزع والغَنْطُ اشد الغيظ) (والحزن والبث والشجو الكآبة والهم والكرب كل ذلك الغم) وتقول: قد تشبعتني الهموم وتقسمتني الغموم وتوزعتني الأفكار ورأيت فلان واجماً نادماً حزيناً جاشع البصر وتقول: لم اجد لهذا الأمر مساً ولا الماً ولا مضضاً ولا حرقةً ولا لوعةً ولا لذعةً. [اجناس السرور] منها: السرور والحبور والفرحة والبهجة والاستبشار والاغتباط وتقول: سرى همي واسلى غمي واجلى كربي وتقول: سررت بذلك وابتهجت به واغتبطت به فأنا مغتبط واستبشرت له وثَلِجَ به صدري. [باب بمعني شاركه فى حزنه] تقول: انا شريك فيما عراك من هذه النائبة وفيما نابك من حوادث الدهر وفيما حز بك وفيما دهمك وفيما غشيك وفيما طرقك وفيما مَسَّكَ وفيما دهاك وفيما اَلَمَّ بك. [باب بمعني فاجأته النوائب] تقول: الرجل نابته نائبة والمت به ملمة (والجمع نوائب ومُلِمات) ونزلت به نازلة (والجمع نوازل) وحزبتهم حازبة وتقول فيما فوق ذلك: نكبته نكبة واصابته مصيبة (والجمع نكبات ومصائب) وفجعته فجيعة (والجمع فجائع) ودهمه امر وتقول: فلان لا تصرعه الشدائد ولا تضعضعه النوائب ولا تهده العظائم وتقول فيما فوق ذلك: نزلت به جائحة وقصمته قاصمة وتقول: حلت بهم واجتاحتهم الجوائح وصروف الدهر وطوارقه وقوارعه ونكباته وعثراته ومحنه وتقول: غالتهم اغوال القدر ونابتهم خطوب الزمان وابادتهم نكبات الدهر وتقول: اكب عليهم الدهر ورماهم الزمان بسهامه وقرعهم بنوائبه ووطئهم بأظلافه وكدمهم بأنيابه وانزلهم في الحضيض والسفال بعد السنام وعَرَكَهُمْ عَرْكَ الأديم وطحنهم طحن الرحى بِثِفَالِها واسترجع ما اعطاهم واسترد ما اعاراهم. [دوام السعد] تقول: سامح لهم الدهر وسالمتهم الأيام وعدلت عنهم الليالي. [باب بمعنى اتى ما يوافق الظن] تقول لمن هو دونك: اتيت في هذا الأمر ما يوافق الظن بك ويضارع الأمل فيك ويضاهي الثقة بك وتقول لمن هو فوقك: اتيت في هذا الأمر ما يوازي شرفك ويضاهي فضلك وما هو مظنون بمثلك وتقول لمن هو مثلك: فعلت في ذلك ما يوازي فضلك وسماحة اخلاقك وصدق مودتك. [انكشاف البلية] يقال: انتظر حتي تنقضي هذه الفَوْرَة وتتصرم هذه الوَهْلَة وهذه الحَزَّة وتقول ايضا: اصبر حتى تسفر هذه الغُمَّة وتنجلي هذه الهَبْوَة وتنكشف هذه الغَمْرَة من غمرات المكاره وانا انتظر فُرْجَة يزول معها كل مكروه. [القطع] تقول: قطع الحبل وغيره وصرمه فهو مصروم وجذه فهو مجذوذ. [الإمتلاء] يقال: ملأت الجب والحوض وغيرهما فهو مملوء وافعمته فهو مفعم وتقول: اشحنت البلد بالخيل فهو مشحون وتقول: جرار وحباب ملأى واعطني ملأ القدع وملئيه وثلاثة املائه ماء وفاض الإناء اذا سال من شدة امتلائه. |
#14
|
|||
|
|||
[خلاصة الشيء] يقال: هذا مُصَاصُ الشيء ومَحْضُهُ ولُبَابُهُ وخالِصه. وتقول: اعطيتك من حر المتاع اي من خالصه وجيده ويقال: لك نخبة هذا المتاع والدواب والأعلاق وغير ذلك وخيارها. ويقال: اعتان فلان الشيء اى اخذ عينه ونخبه اذا اخذ نخبته وانتقاه اي اخذ نقاوته واختاره اى اخذ خياره. [التشابه في السن] يقال: فلانٌ تِرْبُ فلانٍ اي مثله في السن وفلانٌ قَرْنُ فلانٍ في السن وغيره فتقول قرنه في البطش والقتال وقرنه في الأدب والأخلاق وهكذا وتقول: هو حِتْنُهُ ومثله ونده ونديده ويقال هما حتنان وتربان ويقال: هو سوغ فلان اذا ولد بعده وتقول: فلان ناهز الخمسين و ارمى على الخمسين اذا قاربها وفلان اربى علي الخمسين اذا جازها. [اطلق الأسير] تقول: اطلق اسره وفك اسره وخلى سَرْبَهُ واطلق عقاله وحل عقاله وارسل وثاقه وارخى خناقه. [الحصن والمناعة والمحاصرة] يقال: تحصن القوم في حصونهم ولجأوا الى ملاجئهم واعتصموا بمعاقلهم وقلاعهم ومعاصمهم وتقول: هذا حصن منيع حصين وعر المرام منيع المرتقى يناطح السماء ويناغي السماء لا مطمع فيه لوعورته وسموقه وصعوبة مرامه. ويقال في خلاف ذلك: حصر الرجل العدو فهو محصور ويقال: حصرتهم في مضايقهم ومحاجرهم واخذت عليهم مهاربهم ومسالكهم ومنافذهم ومطالعهم ومذاهبهم وملاجئهم ويقال : في خلاف ذلك: امنت السابلة في مُتَوَجَّهِهِم ومُنْطَلَقِهِم ومُتَرَدَّدِهِم ومُخْتَلَفِهِم. [المماطلة] تقول: ماطلت الغريم مماطلة وطاولته مطاولة ودافعته مدافعة. *وتقول: مَاطَلَهُ بِحَقِّهِ او مَاطَلَهُ فِي أَدَاءِ مَا عَلَيْهِ مِنْ دُيُون*: سَوَّفَهُ وَجَعَلَهُ يَنْتَظِرُ (مُمَاطَلَةُ الدَّيْنِ*: تَسْوِيفُهُ، تَأْجِيلُهُ مَرَّةً بَعَدَ أُخْرَى). وتقول: لويت الرجل بدينه وسوفته تسويفاً وتقول: قد طالت المدة وتنفست وتراخت وتطاولت به الأيام [كرم الطباع] تقول: فلان كريم الخليقة والضريبة والغريزة والشيمة والسجية (والجمع خلائق وضرائب وغرائز وشيم وسجايا) وتقول: فلان دمث الخليقة ومهذب الأخلاق ومقوم الشيم وشريف الطبائع وحميد السجايا ولطيف الديدن والعادة وحلو والشمائل والطبائع والغرائز والسلائق والنحائز والضرائب ( والنحيزة والجبلة والغريزة والسليقة والديدن كلها بمعنى واحد الطبيعة والعادة). |
#15
|
|||
|
|||
[الانقياد وسهل الخلق] تقول: فلان سلس القياد طَوْعُ الجانب لين العريكة واسع الفناء وتقول: تسهل فلان في الأمر وترخص وتيسر وتقول في ضده تغير وتشدد. [شراسة الخلق] يقال: هو شكس الخلق وشرس الخلق ومعه شراسة وشكاسة. [العزم على الشيء] يقال: عزم فلان على المسير وغيره واعتزمه ونواه وانتواه وهم به وازمع عليه. [المقام والمنزل] تقول: هذا منزل الرجل ومحله ومأواه ومتبوأه ويقال: تبوأت المنزل والمكان اذا نزلت به وبت به وحللت به ويقال: آوى الرجل إلى منزله وآوى إلى مسكنه ومعرسه(والمعرس كل مكان يُعرَس به اي يُتَلَوَّم به*تقول: عَرَّسَ الْمُسَافِرُونَ*: نَزَلُوا آخِرَ اللَّيْلِ لِلاسْتِرَاحَةِ واعرس الرجل اذا حل بأرضه وكذلك اعرس بأهله). ويقال: قام فلانٌ بشكر فلانٍ وبث محاسنه ونشر مناقبه واذاع فضله في كل محفل ومقعد ومشهد ومحضر ومجلس ومجمع. [لبس السلاح] يقال : رأيت القوم مقنعين في الحديد ومدججين في السلاح ويقال فلان شَاكِي السِّلاحِ*اذا كان تامُّ السِّلاحِ، كامِلُ الاسْتِعدادِ. ويقال: لذي الرمح رامح (اذا لم يكن معه رمح فهو اجم) ولذي السيف سائف (اذا لم يكن معه سيف فهو اميل والأميل ايضا هو الذي لا يثبت على خيل) ولذي النبل نابل ولذي النشاب ناشب ولذي الدرع دارع (اذا لم يكن معه درع فهو حاسر والجمع حُسَّرٌ) ولذي الترس تارس (اذا لم يكن معه ترس فهو اكشف واذا لم يكن معه سلاح فهو اعزل). ويقال: سيف مرهف ومشحوذ ونبل مذلق ومسنون وتقول: ارهفت السيف وسننت الرمح. [المناقدة] تقول: تقصيت علي الرجل وحاسبته وناقشته وناقدته مناقدة. [المحاكمة] يقال: حاكمت الرجل إلى الحاكم محاكمة وخاصمته مخاصمة ويقال: قضى بيننا وفصل بيننا وحكم بيننا بالقسط والعدل والسوية (قسط الرجل جار واقسط عَدَلَ والنَّصَفَةُ والنَّصَفُ والإنصاف واحد) وتقول في ضده: سار فينا بالظلم والجور والجَنَفِ والحَيْفِ والعَسْفِ وتقول: عدا علي واعتدى علي اي ظلمني (العداء: الجور والظلم) وتقول: فتح على رعيته ابواب الظلم واطلق عليهم عقال الجور وقد احيا معالم الجور وامات سنن العدل وملأ الأقطار بسوء طريقته جوراً واضرم البلاد بسوء سيرته ناراً وتقول استأصل الرعية وفدحهم بالمؤن المجحفة والكلف الباهظة والنوائب المجتاحة (الجُعَلَةُ: ما يُجعل من الرشا والمصانعات؛ والعملة: ما يسمى للعامل من عمله؛ والأتاوة: ما يؤديه بعض الملوك الى من قهره صلحا؛ً والفيء: الخراج؛ والأجلاب: الأموال التي تجلب من وجوهها؛ والجالية: جزية اهل الذمة ) وتقول في ضده: قد نزه نفسه عن المطاعم المؤذية والطُّعم الشائنة والمآكل الفاضحة. [السمة] تقول: عذقت الشاة اذا علمتها بصوف خلاف لون صوفها وعذقت فلان بخير او شر اذا وسمته به. |
#16
|
|||
|
|||
[الدعاء بدوام النعم] *تَقَوُّلٌ:*اَدَامَ اللَّهُ*لَكَ*سُوابغَ نِعَمِهِ*وَقرَائن َقِسَمِهِ*وَآلَاَئِهِ وَوَصَلَ*سَوَابِقَهَا بِلَوَاحِقَهَا*وَبَادِيِهَا بِتَالِيِهَا*وَسَالِفِهَا وبَمُؤْتَنَفِهَا وَمَاضِيهَابِمُسْتَقْبِلِهَاوَقَدِيمِهَا *بِحَديثِهَا. [الدعاء بالخير] يقال للقادم من سفر: بَلَغَ اللّهُ بِكَ اكلأَ العُمْرِ وهَنِئْتَ لا تَنْكَدْ ويقال في الزواج: بالرَفَاءِ والبنين. [الدعاء بالشر] يقال: قبح الله اُمَّاً وضعت بفلان ونتجت به ويقال: خوى نجمه وَرَكَدَتْ رِيحُهُ وكبا جواده وخَمَدَ ضِرَامُهُ ونَضَبَ ماؤه وانْهَارَ جُرُفُهُ وغَارَ ماؤه وسَقَطَ بهاؤه. [الأمراض والعلل] يقال: فلان عليل ومريض وسقيم وموعوك ومحموم ومعتل ووجِع ويقال: قد نَهِكَتْ فلان العلل الناهكة والأسقام المضنية والأعراض والآلام والأدواء والأوجاع وقد نَحَلَ ونَحِفَ وضوى وعريت اشاجعه وآل شخصه وقد نشرت العلل اجنحتها عليه وجعلته تحت حِضْنِهَا وقد شَحَبَ لونه يَشْحُبُ وبانت عليه نَهْكَةُ المرض وتقول: امرضه اذا فعلت ما يمرضه ومَرَّضْتُهُ اذا قمت على مرضه ويقال للداء الذي لا دواء له: مرض عُضَالٌ. |
#17
|
|||
|
|||
[الحميات واجناسها] يقال: تَشَرَّبَتْهُ الحمى وتَخَوَّنَتْ جسمه وتَاَكَّلَتْ لحمه حتى غادرته عجيفاً هزيلاً ويقال: ما الذي يَعْمَدُكَ اي يوجعك، والصالِب الحمى التي معها حر شديد والنَّافِض حمى الرِعْدَةِ بالراء المشددة المكسورة وتقول: تركت فلاناً في قَلْعٍ من حُمَّاهُ اي في بدء تخلّصه منها وانكشافها عنه وتقول: اَرْدَمَتْ عليه الحمى اذا دامت وتمادت. [القيام من الأمراض ] وتقول: في خلاف ذلك اَبَلَّ من مرضه فهو مُبِلٌ وتقول : شوفي وعوفي وافاق افاقةً وتماثل تماثُلاً وانْدَمَلَ اِنْدِمَالاً واِنْتَعَشَ واقيلت عثرته وقد ثاب جسمه يثوب اي رجع وصارت له بَضْعَةٌ وكِدْنَةٌ وقوةٌ وتقول: بَرَأَ من مرضه يَبْرَأْ وبَرَأَ من مرضه يبرُؤُ. قال بشار: نَفَرَ الحي من بكائي وقالوا..فز بصبرٍ لعل عينيك تَبْرُو وتقول: ونَقَّهْتُ اَنْقَهُ وفلان نَقِهَ من مرضه نَقْهًا، ونُقُوهًا فهو نَاقِهٌ اذا برئ ولا يزال به ضَعْف. [الغرور والإنخداع والعصيان] يقال في الرجل الذي يعصي ويغوي: استفزه الشيطان بغروره واغواه واستغواه بِخُدَعِهِ واستهواه بكيده وفتنه بِشُبَهِهِ وضلله بحيله وقد استحوذ عليه الشيطان واقتعده واتخذه مركباً ومن الفاظ كتاب الرسائل: احتوى عليه شدة الجهالة فصدته عن السعادة واستحوذ عليه الشقاء فصرفه عن الرشد واستولى عليه البغي فحال بينه وبين الإنابة واعتلاه التطاول فكبحه عن التوفيق وغلبت عليه النخوة فربطته عن الرجعة واملى له الشيطان فورطه في الغرور وزين له قبيح عمله فأضله عن سواء السبيل وسول له التغرير فراغ عن وضح المحجة واَدَاَلَهُ المُهَلَ فتمادى في العدوان واطبق خاتم الحرص على قلبه فطبعه بغروره واستدرجه بالزيغ فجاد به عن المناهج ووطى له الضلالة فترهج في قمتها وزين له المعصية فتهور في ظلمها وتقول: استمال فلان القوم واستغواهم. [باب الاستيطان] يقال قد استوطنت البلد والمكان وقَطَنْتُهُ وتبوأته خيمت به ودجنت به وثويت به (الثَّوَاء المُقَام) وتقول: واَبَنَّ فلان بالمكان واَرَبَ به وثوى به وهذه البلدة وطن فلان وقَطَنُهُ ومَوْلِدُهُ ومنشأه ومنبته ومسقط رأسه وتقول: اَصَافَ القوم واشْتَوْا وارْبَعُوا واخْرَفُوا اذا دخلوا في هذه الأزمنة فإن اقاموا مدة هذه الأزمنة في موضع ما قلت: صافوا في موضع كذا وشَتَّوْا وارْتَبَعُوا واخْتَرَفُوا. [العهد والميثاق] يقال بين الرجلين عهد وعقد وميثاق وتقول واثقت فلاناً وعاهدته وعاقدته وصافقته وعقدت لفلان البيعة في اعناق القوم، والعهد الأمان قال تعالى: " فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ*" والعهد اليمين قال تعالى: " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ*إِذَا عَاهَدتُّمْ " والعهد الوصية قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا " والعهد الحفاظ وفي الحديث " حُسْنُ العهد من الإيمان" والعهد الزمان يقال: كان ذلك على عهد فلانٍ . [ القسم ] تقول اقسمت له بأيمان محرجة واقسمت بالمغلظة والمؤكدة وآليت علي نفسي فعل كذا. وتقول: بَرَّتْ يمينه اذا صدق فيها وتقول: واللّه لأفعلن كذا وباللّه وتاللّه واَيْمُ اللّه واَيْمُن اللّه. [نقض العهد] يقال غدر فلانٌ بفلانٍ ونكث عهده ونقض شرطه (نكث الغزل والحبل اي نقضهما) وتقول: خفرْتُهُ اذا نصرته واخْفَرْتُهُ اذا غدرت به والخَتْرُ اقبح الغدر وتقول: فلان اَمَرُّ عقداً من فلان واوفى ذمة. [الأتفاق على الأمر الذي يكره] يقال: فلانٌ مطابقُ لفلانٍ على الأمرِ ومُواطىءٌ له على امرهِ ومُشايُعٌ له، وقد اطبق القوم على التدبير واصفقوا عليه اذا اجتمعوا عليه وتقول: فلان صِغْوُهُ وميله الى فلان ( صِغْوُهُ من الإصغاء وهو الميل تقول: صَغَا إِلَيْهِ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ اي مَالَ بِسَمْعِهِ وصَغَتِ الشَّمْسُ*: مَالَتْ إِلَى الغُرُوبِ*). [ التموين] اجريت علي فلان ما يَقُوتُهُ ويشبعه ويُقِيمُهُ ويَعُولُهُ ويُقْنِعُهُ ويجزيه ويمونه ويَسَعُهُ ويكفيه. |
#18
|
|||
|
|||
[الفصاحة] تقول: فلانٌ فَصِيح اللَّهْجَة ذَرِب اللِّسَان ، عَضْب اللِّسَان (كل معضوب مقطوع ، والأعضب من الرجال الذى لا اخ له ومن الظباء الذي انكسر احدُ قرنيه)، جَزْل الْخِطَابِ ، بَيِّن اللَّهْجَةِ ، حَسَن السَّبْك ، أَنِيق اللَّفْظِ ، طَلِيق اللِّسَان وتقول: فلان قَطَّاع لما يريد كالسيف العَضْبِ يضع لسانه حيث يشاء كالبلبل الصياح وانه للَسِنٌ ومُفَوَّه وانه لسَمْحُ البديهة وشديد الإتساع وشديد العَارِضَةِ وواسع المجال ورحيب الباع. [البلاغة ومدح البليغ ومدح كلامه] تقول: هو بحرٌ لا يُنْزَفُ وغمرٌ لا يُسْبْرُ، لا يُطَاوَلُ لسانه ولا يُدْرَكُ غَوْرُهُ مذللٌ له القولُ ممهدٌ له الصواب، مجنب مواقف الزلل، مُؤيدٌ بالتوفيق مُجْليِ عن نفسه ويعبر عن ضميره لطيف المسالك خفي المداخل. اجناس البلاغة: البيان والفصاحة والخلابة والذلاقة والذرابة. تقول في مدح الكلام : هذا كلام بَيِّنُ المنهج سهل المخرج مُطَّرِدُ السياق والقياس مُتَّفِقُ القرائن معناه ظاهر في لفطه واوله دال على اخره بمثله تُسْتَمَالُ القلوب النافرة وتُرَدُ الأهواءُ الشاردةُ وتقول: ألفت الكتاب تأليفاً وحبرته تحبيراً ونمقته تنميقاً وصنفته تصنيفاً ورَصَّفْتُهُ تَرْصِيفاً. [العي] وتقول في خلاف ذلك: فلان عيي اللسان وذوعي وحاصر اللسان وتقول: معه عِيٌ وحَصَرٌ وفهاهة وهو كليل اللسان وثقيل اللسان وبليد والْكُنُ وتقول: فلان موتانُ الفؤاد ميتُ الحسِ جامدُ القريحة مُسْتَحْكَمُ الدُّكْنَةِ. [ الافراط في الكلام ] تقول: هو مِكْثَارٌ في الكلام وثِرثارٌ ومِهْذَارٌ ومتشدقٌ ومتكلف ومتقعر وتقول: ما كلامه الا هَذَرٌ وخَطَلٌ ولغوٌ وحشوٌ وهذيانٌ وحديثُ خرافةٍ. [الإكتساب والنتيجة] يقال: هذا ما اكتسبت واجترحت واقترفت ويقال: فلان كسب خيراً واكتسب ذنباً ويقال: هذا جزاء ما اقترفت ومكافأة ما اجترحت وتقول هذا كَسْبُ يدك وكَدْحُ يدك وهذا لقاحُ تَفْرِيطكَ ونتيجةُ جهلك ومجتنى تعديك وهذه نتيجةُ الأمر وثمرته. [عاقبة الأمر] يقال: قد اسْتَوبَل َفلان عاقبة امره واسْتَوْخمَ غَبَّ امره ويقال: هذا امر وبيل العاقبة وخيم المغبة مر المجتنى بشع الثمرة لا تُؤمَن سوابقه ولواحقه وتبعاته (التَّبِعَةُ عواقب الأمور وخواتمها) ويقال: تراقى الأمر وتفاقم واعضل، وسيغتبطُ بذلك اذا آلت الأمورُ مآلها ورجعت الى محصولها وحقائقها ويقال: بئس ما تَعَقَّبَ فلانٌ من امر ويقال: ما اعَقَبَ هذا الفعل الا ندماً ولا اوْرَثَ الا حسرةً ولا نَتَجَ الا شراً ولا اثمر الا مكروهاً ولا كَسَبَ الا ضرراً ولا الْقَحَ إلا شراً. قال اردشير: فراغ اليد وبطالة البدن لقاح الفقر وداعية إلى الفاقة. [السير إلى الحرب] تقول: رأيت فلان متفلتاً الى الحرب ومتبادراً وتقول في خلاف ذلك: وجده متثاقلاً ومتباطئاً ومتراخياً. التعديل الأخير تم بواسطة مجرد مسلم ; 16-11-2016 الساعة 21:12 |
#19
|
|||
|
|||
[باب لا افعل ذلك ابداً] يقال: لا افعل ذلك ابداً ما اختلف العصران وما تعاقب المَلَوَانِ ولا افعل ذلك الى ابد الأبيد وتقول في غير هذا: عقد فلان عقداً لا يَحُلُّهُ كَرُّ الجديدين ولا اختلاف العصرين ولا مَرُّ الأيام ولا كَرُّ الأحقاب ويقال: لفلان ذِمام لا يُبليه مرور الأيام ولا كرور الأعوام. ويقال: لا ثبات لوده ولا ثبات لعهده ولا دوام لعهده ولا بقاء لوصله ولا وفاء لعقده. [المفاوز والمسافة ] يقال: بيننا وبين مكة برية وبادية وفيفاء (البراري والبوادي والفيافي والبادي المقيم بالبدو والحاضر المقيم بالحضر) وبَيْدَاءٌ وبِيدٌ وفَلَاةٌ ومَفَازَةٌ (والجمع فَلَوَاتٌ ومَفَاوِزٌ) ومَجْهَلٌ (والجمع مجاهل) ومسافة (والجمع مساوف ومسافات وهي المنازل ذوات المياه وكل منزل لم يكن فيه ماء يسمى منهلاً) وتقول: اعرق الرجل وايمن اذا اتى اليمن والعراق وشَرَّقَ وغَرَّبَ اذا اتى المشرق والمغرب وكذلك تعرق وتيمن وتشرق وتغرب اي اتى هذه البلاد وتلك الجهات وهكذا ويقال: ما كان ذلك إلا بقدر حسوةِ الطائر وركضةِ الفرس وارتداد الطرف وخطفةِ البرق ولمحِ البصر وتقول: ليس بين الموضعين إلا قيد رمح وقيس رمح وقدر شبر ومقدار شبر وقَابُ قوسٍ. [ نحو ] تقول: القومُ نحوٌ من الف وزُهَاءُ الف وقُرَابُ الف. [ جاء في اثر فلان] تقول اقبل فلان في اعقابِ الخيل وتالياً للخيل وجاء في المقدمة وفي اوائل الناس وتقول اردفت برسولي رسول آخر وقَفَّيْتُهُ به وتقول وجاء علي اَثَرِ ذلك واِثْرِ ذاك وعقيبَ ذاك وعَقْبِ ذلك. [المغنم] تقول: هذا اجل موقعاً عندي من كل رغيبةٍ وذخيرةٍ وفائدةٍ ومستفادٍ ومغنمٍ ومن كل عَرَضٍ ومن كل ناطق وصامت. [السباق] يقال: سبق فلانٌ فلاناً في خَصْلَةٍ من الخِصال وفاقه واعجزه ويقال للسابق: قد بان شأوه على خصمه وحاز قَصَبَ السبق واستولى على الأمد ويقال: فلان لا يجارى وقد سَبَقَ من جاراه وعلا من ساماه وفلان لا يشق غباره ولا يُتَصلُ بِعَجَاجٍ قَدَمُهُ ولا يُثنى عنانه ولا يُدرك شأوه ولا يُطمع في مداناته ولا يُجرى في مضماره ويقال: انتهى الشيء وتناهى اذا بلغ النهاية وتقول: جريت الى ابعدِ الغاياتِ واقصى المدى ويقال: الغاية العليا والأمد الأبعد والغرض الأقصى. [الفصل بين الشيئين] يقال: جعلتك حاجزاً بين الأمرين وفاصلاً بين الأمرين ويقال: بين الأمرين بونْ بعيدٌ اي فَصْلٌ وبَيْنٌٌ اي بعد ويقال: بينهما تباين وتمايز وتفاوت وتفاضل وتقول: بين الأمرين تنافٍ وتناقضٌ وتضاد. [اعمل بحسب ما قيل لك] يقال : اعمل بما رَسَمْتُ لك وبما اسستُ لك وسَنَنْتُ لك وبما نهجتُ لك وبما خططتُ لك وبما وحددتُّ لك. [الرسم] تقول: حذوت على ما مثلت وبنيت على ما اسست وعملت بما رسمت ولم اتجاوز ما رسمت الى غيره ولم اتَعَدَّهُ ولم اتَخَطَّهُ ويقال: ارسم لي رسماً اقف به وحُدَّ لي مثالاً امتثل عليه واشْرَعْ لي نهجاً استضيء به ومُدَّ لي سبباً اَتَرَقَّ به وسُنَّ اي سنة اتَّبِعْهَا وانصب لي علماً اَهْتَدِ به ويقال: عرف فلان ما يبتغى منه وما يراد منه. [الوارث والخلف] يقال: هؤلاء ورثة فلان واخلافه واعقابه وعصبته وذريته ويقال: توزع ميراث فلان وارثه وتركته ويقال: قاسم فلانٌ فلاناً شق الأُبْلُمَةَ وهي خوصة المُقْل تشق نصفين ويقال: توزعوا ميراثه وتمزعوه وتقسموه. [القسمة والتجزئة] تقول قسمت المال بينهم قسمة ووزعته توزيعا وهذا قِسْطُ فلان ونصيبه وسهمه وقَسْمُهُ وحظه وحصته وقد فاز سهمه وسبق قدحه وتقول : فلان اجزلُ سهماً واتم قِسْماً واَوْفَرُ نصيباً، ويقال: قِسْطهُ من هذا الأمر الأجزل ونصيبه الأوفر وقَسْمُهُ الأتم ويقال في ضد ذلك: سهمه من هذا الأمر الأخيب ونصيبه الأخس وحظه الأنقص وهو مغبون الحظ منقوض النصيب. [المعامي والأغفال من الأرض] يقال: البائر من الأرض والمعطل والمهمل والخراب والموات وتقول: غمرتُ الغامرَ اي الموات واحييتُ المواتَ واثرتُ البائرَ. |
#20
|
|||
|
|||
[ما علا من الأرص] يقال: علوت تلاً من التلال ورابيةً من الروابي وتَلْعَةً من التِلاع واَكَمَةً من الاَكَام وهضبةً من الهِضاب وتقول رأيت فلانا على يَفَاعٍ من الأرض ونجوةٍ من الأرض وربإٍ من الأرض وتقول فى خلاف ذلك: التقى الفئتان غي سهلٍ من الأرض ومستوى من الأرض وقرارٌ فسيح من الأرض (الحَزْنُ ضد السهل والبَطْن الغامص الداخل قال: دريد بن الصمة لهوزان يوم حنين اين اتم قالوا باَوطاس قال نعم مجال الخيل لا حَزْنٌ ضِرْسٌ ولا سَهْلٌ دَهْسٌ ). [الصعود] يقال: تسنمت الجبال والأعلام والاطواد وَتَوَقَّلتْ وتقول: افْرَعَ في الجبل اذا صعد فيه. [اجناس الجبال] الأعلام والأطواد والرواسي ويقال جبل شَاهِقٌ وبَاذِخٌ وسَامِقٌ وعال ومُنِيفٌ ويقال: هذا جبل وعر المرتقى سهل المنحدر او العكس. شَغَفُ الجبل وذروته وقُلَّتُهُ اعلاه ويقال للبيوت المنقورة فيه الكهوف والغيران ويقال لفجاجه المَخَارِم ولسفوحه الاقْبَالُ يقال: ما احسن اَقْبَالَ هذا الجبل ويقال للتلال المتصلة به: اعضاد الجبل وتقول: كَمَنَ القوم في شِعَابِ الوادي واَحْنَائِه ومَضَاَيِقِهِ ومَعَاطِفِهِ وفي افواه المَخَارِمِ وبطونِ الفِجَاجِ والشِعَابِ بالشين المشددة المكسورة والطُّرُق والسُّبُل والمسالك وتقول: لم يقدر على سلوكه لوعورته ووعوثته وصعوبته وحُزُونَته ويقال: انت علي جادة الطريق وعلي الجادة المستقيمة والحق والصواب وعلى جَدَدِ الطريق ومَحَجَّةِ الطريق الجَدَدُ ( الجَدَدُ : الأَرض المستوية وفي حديث عمر: حديث شريف "كان لا يبالي أَن يصلِّيَ في المكان الجَدَدُ " وفي المثل: من سلك الجَدَدُ أَمِنَ العِثارَ و يُضرب في طلب العافية. وتقول: هذا طريق لَاحِبْ اي واضح وقاصد اي مستوٍ ومَهْيَعٌ اي واسع وتقول: هو طريق ظاهر المنار واضح المنهج بين الأعلام وتقول في ضده انما هو دَارِسٌ خفي دائرٌ مجهول وتقول فمن عَدَلَ عن الطريق: حاد عن الطريق والأمر وغيره ونَكَبَ عنه وجَنَفَ عنه وجَنَحَ عنه. [النصر] يقال: قد اظفرَ اللّهُ الأميرَ على عدوهِ اظفاراً واظهرهُ اظهاراً وافلجهُ افلاجاً واعلاهُ اعلاءً ونصرهُ نصراً واَدَالَهُ عليه اِدَالَةً ويقال: قد رزقه الله النصر والظَّفَرَ والغلبةَ والظهورَ والعلوَ والإدالةَ والفُلْجَ. [رفع الشأن] رفعت خسيسة فلان ونَزَّهْتُهُ ونَبَّهْتُهُ واوجهته وتممت نقيصته ونوهت به وسَمَوْتُ به ورَقِيتُ به ويقال: السَّفِيلَةُ والجمع أسافل قال عمرو بن العاص: موت مائة من العِلْيَةِ خيرٌ من ارتفاع سِفْلَةٍ واحدٍ. وتقول: نبهته جعلت له نباهة، اوجهته جعلت له وجاهة، شرفته جعلت له شرف. [البلوغ إلى اوج الأمر واقصاه] يقال: بلغ الله بفلان من الحال والمنزلة غاية ليس وراءها مطلع لناظر ولا زيادة لمستزيد ولا فوقها مرتقى لهمة ولو كان على الجهد مزيد لبلغناه وبلغت نعمة اللّه في ذلك حيث لا تبلغ الآمال والأماني والهمم. [النباهة] أجناس النباهة: السموق والسمو والأرتفاع والأرتقاء والعلو والرفعة والنباهة والجمع نبهاء ويقال: فلانٌ وجيهٌ نبيهٌ شريفُ القدرِ نبيهُ الذكرِ بعيد الصوت عَلِيُّ الرتبة رفيع المنزلة عظيم الخطر قد رمي بالأبصار وقصد بالآمال وشددت إليه الرحال. [الرتب والمعالى] يقال: فلان يطلب الأمور العالية والمراتب السنية والدرجات الرفيعة والأقدار الشريفة والرتب الجليلة ويقال: فلان يسمو إلى العلا ويتسور إلى الشرف ويترقى الى ذرى المجد وتقول: هذه قوة لا تضام وقدرة لا ترام ورتبةٌ لا تدانى وسلطان لا يغالب وتقول: هذا ما تشمو اليه الهمم وترنو اليه الأبصار وتمتد اليه الأعناق وتطمح اليه العيون. [الخمول وسقوط الشأن] يقال في ضد ذلك : الخساسة والضَّعَةُ والسفالة والإنحطاط والدناءة ويقال: فلان خسيس وساقط ووضيع والجمع وُضَعَاء ويقال: فلان خامل الجاه والذكر وضيع المنزلة محطوط القدر وتقول: اِتَّضَعَتْ رتبته وانحطت درجته وسقطت منزلته وتقول: قد اخمل فلانٌ فلاناً واَوْضَعَهُ وحط رفعته واسقطَ جاهه. [ سلامة النية] يقال فلان ناصح السريرة صحيح النية سليم الطوية خالص الضمير والدخيلة خالص الطوية سليم القلب وتقول باطنه في النصح مثل ظاهره وغائبه مثل شاهده وسريرته مثل علانيته وعقله ملازم للسانه وما في جَنَانِهِ موافق للسانه وتقول فلان ناصح الجيب مأمون الغيب (*نَاصِحُ الْجَيْبِ*: نَقِيُّ القَلْبِ لاَ غِشَّ فِيهِ ). [ فساد النية ] قد كَلَّتْ بَصَائِرُ القومِ ومَرِضَتْ اهواؤهم وفسدت سرائرهم وسَقِمَتْ ضمائرهم ودَغِلَتْ صدورهم. [ كتمان السر ] يقال: كتم فلان سره عني وستر واخفى واَسَرَّ وطوى وكَنَّ واَجَنَّ واَبْطَنَ ووارى واَضْمَرَ ويقال: حاجزني عن ذات نفسه وكاتمني بنات صدره ووراى عني مضمون سره واخفي عني مكنون دخيلته ودافعني عن مصون طويته ومكتوم ضميره. [ إذاعة السر] تقول : افشى فلان سره وابدى واظهر واعلن واشاع واذاع وابرز وكشف وبث ونم وفاه به واَلقاه في افواه الرجال وتقول : اظهر فلان ما كان خَفِيَّاً واَثارَ ما كان كامناً واَذاعَ ما كان كاتماً وابان ما كان مُبهماً. [باب اكتشاف السر ] تقول: قد وقفت علي ما اضمروه والتحفو به واسروه واستسروه واستبطنوه واكنوه وتقول وقفت علي دَخَائِلِهِمْ ودَفَائِنِهِمْ وضَمَائِرِهِمْ وذَخَائِرِهِمْ ومُخَبَّاءَتِ صُدُورِهِم ويقال: كَنَنْتُ الشيء اذا جعلته في كِنٍ بالنون المشددة واَكْنَنْتُ الحديث في نفسي اذا سترته وكتمته ويقال: اسررت الشيء كتمته واسررته اعلنته (من الاضداد) وتقول خَفَيْتُ الشيء اظهرته واَخْفَيْتُهُ سترته. وتقول: تَسَّقطْتُ الرجل على سره واسْتَنْزَلْتُهُ عن رَأْيِهِ. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|