[عمور911]

نستطيع معرفة سبق المملكة العربية السعودية في التطور الاقتصادي وكذلك لم تهمل التطور العلمي والبحثي ومن ذلك التطور الخبر السار لكل الباحثين وهو أن أعلنت مدينة المدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إنشاء المركز الوطني لبحوث التقنيات المتناهية الصغر ( تقنيات النانو )، وتقديم برنامج للمنح البحثية في التقنيات المتقدمة موجه لأساتذة الجامعات ومراكز البحوث السعودية.

ويهدف المركز الوطني لبحوث التقنيات المتناهية الصغر الذي صدرت موافقة معالي رئيس المدينة الدكتور صالح العذل، على إنشائه مؤخرا إلى نقل وتوطين التقنيات المتناهية الصغر في المملكة لتلبية الاحتياجات الوطنية ومتطلبات التنمية في المجالات الصناعية والصحية والزراعية والبيئية وغيرها، ووضع أولوليات واستراتيجيات البحث في مجال هذه التقنية بناءً على احتياجات المملكة الحالية والمستقبلية .

ويسعى المركز إلى تأسيس البنية التحتية لتلك التقنية عن طريق إنشاء مختبرات متكاملة ومجهزة لخدمة الباحثين والجهات ذات العلاقة، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال التقنيات المتناهية الصغر عن طريق الاستفادة من تلك المختبرات مما يؤدي إلى تخفيض التكاليف المبدئية للمستثمرين في المملكة .

وستقدم المنح للباحثين من حملة الدكتوراه في الجامعات ومراكز البحوث السعودية بشكل سنوي، حيث يمضي الباحث مدة تتراوح بين 8-12 أسبوع في أحد المختبرات العلمية المتطورة في مجال التقنيات المتناهية الصغر (تقنيات النانو) "Nanotechnology".

وأهابت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بالباحثين في الجامعات ومراكز البحوث للتقدم بطلباتهم إلى المدينة في موعد أقصاه 29 صفر المقبل، مبينة أن هناك إجراءات معينة ينبغي على المتقدمين الالتزام بها وتتضمن: إعداد مقترح بحثي يتوفر فيه مسح علمي عن موضوع البحث وآخر مستجدات الموضوع ، الهدف من البحث ، وأهمية البحث بالنسبة للمملكة وإمكانات استثمار نتائجه اقتصادياً، كما تتضمن الإجراءات الحصول على قبول من جهة علمية متقدمة لإجراء البحث لديها .

ويأتي هذا البرنامج في إطار مهام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المتمثلة في دفع حركة البحث العلمي في المملكة لتحقيق طموحات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، وإتاحة الفرصة لأساتذة الجامعات ومراكز البحوث السعودية للتعرف على اتجاهات البحث العلمي في المختبرات العالمية في المجالات التقنية المتقدمة وممارسة بحوث مشتركة مع الباحثين العالميين.