[Business*Lady]

عفوا هذه المشاركة تعد المشاركة الخامسة وفقا لترتيب المشاركات




الإشعاعات الغير مؤينة

[grade="008000 008080 32CD32 008080 008000"]تنقسم الإشعاعات إلى قسمين: مؤينة وغير مؤينة. ويحدث هذا الإنقسام في الطيف الكهرومغناطيسي، بين الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية. ولمزيد من التوضيح، فإن الإشعاع المؤين له ثلاثة أنواع رئيسية: جسيمات ألفا، جسيمات بيتا، وأشعة جاما. وسنناقش هنا أنواع هذه الإشعاعات بتفصيل أكثر [/grade]





برج طبول المايكرويف عند الغسق في مدينة بالتيمور في الولايات المتحدة


الإشعاع الغير مؤين [grade="008000 008080 32CD32 008080 008000"]هو إشعاع ذو طاقة منخفضة نسبياً, وبذلك فإنه لا يملك طاقة كافية لتأيين الذرات أو الجزيئات. ويتواجد في نهاية الطيف الكهرومغناطيسي. أما مصادر الإشعاع الغير مؤين تتضمن: خطوط الكهرباء، المايكروويف، موجات الراديو، الأشعة تحت الحمراء، الضوء المرئي، والليزر. ومع ذلك فهي تعتبر أقل خطورة من الإشعاع المؤين، والإكثار من التعرض للإشعاع الغير مؤين قد يسبب مشاكل صحية. لنلقي نظرة على هذا الإشعاع ومشاكل السلامة المحيطة به.[/grade]

إشعاع التردد المنخفض جدا Extremely Low Frequency (ELF)

[grade="008000 008080 32CD32 008080 008000"]وهو الإشعاع الناتج من خطوط الكهرباء أو الأسلاك الكهربائية. هنالك مخاوف صحية تصاحب التعرض للحقول المغناطيسية القريبة من خطوط الكهرباء، وهذه المشكلة مثيرة للجدل. فمن الواضح أن إشعاع التردد المنخفض(ELF) يحيط بنا كل يوم، لكن خطورة التعرض له تعتمد على قوة مصدره، وكذلك تعتمد على المسافة وزمن التعرض. الأبحاث على ELF تركز على مشاكل السرطان والمشكلات الإنجابية. لا توجد صله محددة بين إشعاع ELF وهذه الأمراض، لكن الدراسات أظهرت صلات مبدأية.
المصدر WHO[/grade]

[frame="7 98"]

فتيات الراديوم
في العشرينيات من عام 1920م. استخدمت شركة ساعات, الراديوم (المادة المكتشفة في حديث عهدها), لتجعل ساعاتها تضيء في الظلمة. آلاف الفتيات أردن أن يعملن في مصنع الساعات ليقمن بالطلاء المضني بأيديهن. وكن يلعقن فرش الطلاء ليجعلنها رفيعة. وأحياناً كن يطلين أسنانهن وشفاههن ويطفئن الأضواء لكسر الملل. لكن برغم الفحص المنتظم الذي يجريه الاداريين للفتيات لاكتشاف نشاطات إشعاعية، إلا أنه تتلقى أيٌ منهن نتائج لهذه الفحوصات. في عام 1938 م. حاكمت عاملة تدعى كاثرين دوناهيو الشركة بسبب نتائج فحوصاتها. فحصلت على تسوية بآلاف الدولارات لكنها ماتت في السنة ذاتها. العديد من الأخريات توفين على مر السنين، لكن لم تثبت أي صلة للشركة وبذا لم تتحمل أي
مسؤولية. المصدرIrvine

[/frame]

[grade="008000 008080 32CD32 008080 008000"]تأتي معظم ترددات الراديو Radio Frequency (RF) وإشعاع الميكروويف Microwave (MV) من الراديو، التلفاز، أفران الميكروويف، والهواتف الخلوية. تتداخل موجات الترددات اللاسلكية والميكرويف على حدٍ سواء مع موجات أجهزة تنظيم النبض الاصطناعية والسماعات الصناعية وكذلك مزيلات الرجفان لذا يجب على مستخدميها أخذ الاحتياطات اللازمة . تصدرت المخاوف في السنوات الأخيرة من إشعاع الهواتف الخلوية عناوين الصحف. وبالرغم من عدم وجود صلة مؤكدة بين استخدام الهاتف الخليوي والقضايا الصحية ، إلا أن الاحتمالات موجودة. ومرة أخرى، فإن كل ذلك يتعلق بزمن التعرض للإشعاع. فالتعرض لكمية كبيرة من الترددات اللاسلكية يمكنها أن ترفع من حرارة الأنسجة، والتي بدورها يمكن أن تضر الجلد أو العينان أو أن ترفع من حرارة الجسم. يوصي بعض الخبراء باستخدام سماعات إذا كنت تستخدم/ين هاتفك الخلوي بشكل متكرر لفترات طويلة[ المصدرFCC ] [/grade]

[grade="008000 008080 32CD32 008080 008000"]تمتص جلودنا وأعيننا الأشعة تحت الحمراء على شكل حرارة. لذا فإن كثرة التعرض لها يمكن أن ينتج حروق وآلام. والتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يُعنينا بسبب عدم وجود أعراض مباشرة. ومع ذلك، فإنه يمكن للتأثيرات أن تتطور بسرعة فيما بعد على شكل حرقة شمس أو إلى أسوأ من ذلك. وإن التعرض المفرط لها يمكن أن يؤدي إلى سرطان الجلد أو إعتام عدسة العين والجهاز المناعي [ المصدر: EPA ] وتعد الأضواء السوداء وأدوات اللحام من مصادر الأشعة فوق البنفسجية بجانب ضوء الشمس.

وأخيراً، يبعث الليزر أشعة تحت الحمراء، والمرئية وفوق البنفسجية. والتي يمكن أن تكون خطرة على الجلد والأعين. و يجب على الأشخاص اللذين يعملون مع الليزر أن يرتدوا معدات واقية على العينين، واليدين والذراعين.

تابعـوا معنا لمعرفة المزيد عن الطاقة العالية والإشعاع المؤين. [/grade]