ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
النوم سلطان يقاوم السرطان |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النوم سلطان يقاوم السرطان
ما زالت مقولة «النوم سلطان» سارية بين الناس، لا يستطيعون مقاومته، إلا في الحالات التي يعانون فيها القطيعة بينهم وبينه فيما يعرف بالأرق.
كما ان هناك أيضا من تزداد الصلة بينه وبين ذلك السلطان فيسيطر عليه في أي وقت وأي مكان فيما يعرف باسم «الجاثم» أو النوم القهري، وهو ايضا من الاضطرابات التي يعاني منها البعض. على غير الاعتقاد السائد بين بعض الناس، فإن النوم ليس حالة من الغيبوبة أو فقدان الوعي، ولكنه حالة فيزيائية تحدث لجسد الإنسان وعقله. ويؤكد المتخصصون أن الإنسان يمر بعدة مراحل تتكرر دورتها أثناء نومه، فالإنسان يبدأ بمرحلة النوم الخفيف وينتهي بمرحلة النوم العميق. وفي هذه المرحلة الأخيرة يستعيد الجسم نشاطه وطاقته، كما أنها المرحلة التي تحدث فيها الأحلام. ويتراوح عدد ساعات النوم الطبيعي لدى الإنسان بين 6 ـ 8 ساعات في اليوم. ويعتبر «الأرق» من أكثر الاضطرابات التي يعاني منها الناس، ومعناه ببساطة عدم القدرة على الاستغراق العميق في النوم ما يؤدي إلى الشعور بالضيق، والإجهاد المستمر مع الشعور بالصداع. ويؤكد المتخصصون أن هناك أسبابا عديدة تؤدي لإصابة الإنسان بالأرق، لعل أهمها التوتر النفسي والتفكير في أمر مهم، فضلا عن إصابته بأحد الأمراض العضوية أو النفسية. ويقول دكتور هاني السبكي، استشاري الطب النفسي، لـ«الشرق الأوسط»: «يختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان من شخص لآخر لكنها تتراوح عموما من 6 ـ 8 ساعات. ومن الاعتقادات الخاطئة أنه كلما زاد عدد ساعات نوم الإنسان تحسنت صحته وزاد نشاطه. فالأمر يختلف من شخص إلى آخر، وعلى كل واحد منا أن يقيم عدد الساعات التي يحتاجها في النوم بدون المقارنة مع غيره، ولا نستطيع كأطباء أن نشخص حالة إنسان عجز عن النوم في أحد الليالي على أنه ارق مرضي، فقد يكون أرقا مؤقتا بسبب حدث عارض، وبالتالي لا نتعامل معه كحالة مرضية تستوجب العلاج إلا إذا تكرر الأمر لليالي طويلة وتسبب في إعاقة ذلك الشخص عن إدارة مهامه الاجتماعية والوظيفية، هنا نطلب منه عمل تحاليل عضوية وكشف دوري لأجهزة جسده لمعرفة أسباب القلق وما إذا كانت عضوية أو نفسية، وعلى ضوئها نشخص الحالة». وينصح دكتور هاني السبكي مرضى الأرق المزمن أو الذي يتكرر على فترات إلى اتباع بعض النصائح التي قد تخفف من حدة الأرق، أهمها أن يخلد للنوم عندما يشعر بالنعاس، بمعنى ألا يدخل السرير للقراءة أو مشاهدة التلفزيون. وإذا شعر بعجزه عن النوم عليه مغادرة السرير فورا ومزاولة أي نشاط ذهني، أو مشاهدة التلفزيون حتى يغلبه النعاس. أما إذا كنت ممن يفكرون في كل ما يشغلهم عند الدخول في الفراش فيمكنك، كما يقول دكتور هاني السبكي، أن تخصص لنفسك قبل النوم بضع دقائق تعكف فيها على كتابة ما يشغلك في ورقة لافراغ عقلك تماما، وتصفية الأمور التي تقلقك. بالإضافة على ما سبق فإن حماما دافئا وكوبا من اللبن الساخن قد يساعدان على الاسترخاء والنوم، مع تجنب تناول وجبات دسمة أو ثقيلة قبل النوم والامتناع عن استخدام أي حبوب منومة بدون وصفات طبيب. على النقيض من الأرق، نجد أن هناك بعض الافراد الذين لا يستطيعون التحكم في النوم، فقد يداهمهم في أوضاع غير مناسبة، أثناء القراءة، مثلا، أو مشاهدة التلفزيون أو خلال أداء مهام وظائفهم، بل وفي بعض الأماكن العامة بدون أي مقدمات. وتزداد خطورة الأمر إذا حدث أثناء قيادة السيارة. وقد أكدت بعض الدراسات أن عدد من يعانون من هذا الاضطراب يقدر بنحو 5% ويقول السبكي إن النوم القهري اضطراب يصيب الجهاز العصبي وغالبا ما يصاحب الإنسان طوال حياته. وتبدأ أعراضه في مرحلة المراهقة، والغريب أنه مرض عضوي وليس مرضا نفسيا، كما هو شائع، إلا أن له آثارا نفسية تحبط المصاب به نتيجة للانطباع الذي يؤخذ عنه من أنه كسول وخامل، ما قد يقلل من ثقته بنفسه ويشعره دائما بالدونية، ولهذا يجب علاج أسبابه العضوية وآثارة النفسية حتى لا تؤثر على حياة المصاب ومستقبله. فراش الهنا قطن في قطن إذا كان النوم الصحي مطلب الجميع فإن الحصول عليه يبدأ من الفراش الصحي والصحيح. فأطباء العظام يؤكدون ضرورة اختياره بشكل جيد لتجنب آلام العظام والعضلات والمفاصل، كما ينصح المتخصصون بتغيير المرتبة كل عشر سنوات على الاقل، والوسائد كل ثلاث سنوات، لتجنب أضرار حشرة الفراش وهي حشرة متناهية الصغر تتوالد داخل لوازم الفراش بمرور السنوات، على أن تكون الوسادة مناسبة لتفاصيل الجسد حتى تدعم العظام والعضلات وقت النوم. ويضيفون أن أغطية الفراش القطنية هي أفضل أنواع الأغطية لأنها تمنح النائم أقصى درجات الراحة والانتعاش. النوم.. بين الراحة والعلاج * من أحدث الدراسات تلك التي قام بها البروفسور ديفيد شبيغل بجامعة ستانفورد ووتفيد، كما جاء في موقع الجامعة على شبكة الإنترنت، أن للنوم فوائد مهمة في علاج أمراض عديدة أهمها السرطان، من منطلق أن النوم يعمل على توازن الهرمونات في الجسم وهذا التوازن يساعد في حماية الجسد من الإصابة من السرطان، ويأتي على رأس الهرمونات ذات العلاقة بالجهاز المناعي للجسد، هرمون الكورتيزول الذي يساعد الخلايا على مقاومة السرطان. منقول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|