ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء المسلية. | ||
.•° أليس في بلاد الفيزياء °•. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
.•° أليس في بلاد الفيزياء °•.
السلام عليكم ورحمة الله اولا : احب ان اذكر ان الموضوع منقول من منتديآت جآمعة الملك سعود اعجبني بشدة واحببت ان انشره هنآ لتعم الفآئدة هذا من باب الامآنة ثآنيا : نبدأ بالموضوع:~ °•. .•° Alice in Physics Land °•. .•° °•. .•° أليس في بلاد الفيزياء °•. .•° في يوم من أيام الربيع الحالمة حيث السماء الصافية ونسمات الهواء الحانية تداعب أوراق الأشجار الوارفة وتنشر عبير الأزهار العابقة وعطر الطبيعة الساحرة خرجت أليس كعادتها إلى احد البساتين المجاورة , لترى بأم العين كل هذه الصور الرائعة لعلها تجد الإجابة الشافية عن كل أسئلتها الحائرة أخذت تتجول هنا وهناك ، تلامس بيديها الزهور وتستنشق عبيرها >>> تساءلت في نفسها بعد أن لاحظت قطرات الندى الندية كيف لهذه القطرات أن تعانق بتلات الزهور وورق الشجر؟ استلقت أليس على ظهرها وتابعت وكيف لهذا القوس الجميل أن يظهر في السماء؟ كيف له أن يضم كل هذه الألوان ويشكل كل هذا الانسجام؟ اتجهت بعدها إلى البحيرة الصغيرة نظرت إليها وعلامات الحيرة ترتسم على وجهها ماهو لون الماء ياترى؟ هل هو شفاف كما نراه في كأس الشراب ؟ أم ازرق كما نراه في مياه البحار؟ كيف لصورتي أن تظهر على صفحة الماء؟ إنها تشبهنني تماماً وكذلك هي صورة السنجاب ? كيف؟ وكيف؟ وظلت أليس على هذا الحال ؟! تطرح على نفسها سؤال تلو السؤال حتى غالبها النعاس وبينما كانت نائمة تحلم بحفلات الشاي والكعك الراقية ,إذا بصوت أو على الأقل بدا كصوت يقول: " صباح الخير أليس" فركت أليس عيناها ، ونظرت حولها لكنها لم تجد أحد. تساءلت بينها وبين نفسها: "هل كان ذاك الصوت في الحلم؟ أو أنني لازلت احلم " مرة أخرى عاد الصوت نفسه: " صباح الخير أليس" . الحقيقة أن أليس أصبحت معتادة على الأصوات التي تأتي من أماكن غريبة وغير متوقعة ولكن ليس على مثل هذه الأصوات التي وكأنها تأتي من اللامكان. بدت على أليس علامات الفزع وتساءلت في نفسها: "يا ألهي، من أين يأتي هذا الصوت؟ " أجابت أليس بحذر وأدب حتى لا تزعج أيا يكن مصدر هذا الصوت قائلة: "صباح الخير" ، "من أنت؟ " أو بدقة أكثر "أين أنت؟" ظهر الصوت قائلاً: "أنا الكوانتم quantum . لابد وانك قد سمعت الكثير عني أثناء دراستك للفيزياء وخاصة فيزياء الكم وكل النتائج الغريبة التي أدت أليها في عالمك لذلك اعتقد بأنه حان الوقت الآن لتسمعي مني وتأخذي صورة عن العالم وكيف يبدو من وجهة نظري". "بالنسبة إلى سؤالك أين أكون ؟ فأنا في أي مكان وفي اللا مكان، دائماً وبدون موعد؟" كانت أليس مندهشة للغاية ولكنها حاولت أن تتمالك نفسها وتستمع لما يقوله الصوت لعلها تفهم منه شيئا. تابع الصوت قائلاً: "دعيني أعرف لك عن نفسي وعن أمي الفيزياء التي درستها في المدرسة فربما المعلومات التي لديك عنا غير كافية " "طبعاً سأبدأ الحديث عن أمي الحنون "الفيزياء " وأسأل الله أن أوفق لأقدمها لك بالصورة التي تليق بها. انظري من حولك عزيزتي ، إنها في كل مكان حولنا، هي حاضرة معك أينما كنت وأينما توجهت. هي حاضرة معك ومع الناس جميعاً من اللحظة التي تنهضون فيها من الفراش وحتى اللحظة التي تعودون فيها للنوم، هي حاضرة معكم عندما تطهون طعامكم، وعندما تكوون ملابسكم، وعندما تغسلون أوانيكم ، وعندما تستمعون إلى الراديو أو تجيبون على المكالمات الهاتفية، في كل هذه النشاطات انتم تستخدمون قواعدها الرصينة , تجدونها حيث الأجسام المتحركة، السيارات والقطارات والطائرات بل وحتى الطائرات الورقية والأقمار الصناعية، قواعدها مطبقة في بناء الطرق،والجسور، والمنازل والبنايات ، المراكب والسفن. ليس ذلك وحسب ، بل معرفة قواعدها تمكنكم من فهم بيئتكم والتعايش معها بشكل أفضل. حدوث البرق والرعد أو قوس الرحمن في السماء يمكن أن تفسر جميعا عن طريق مبادئ وقوانين أمي الفيزياء. نعم، مع قواعدها يمكنكم فهم الكثير والكثير. لماذا السماء تمطر؟ لماذا هناك ليل ونهار؟ ولماذا هناك مد وجزر؟ معها تصبح الحياة أكثر راحة بل وأكثر متعة. الوسائل الحديثة في منازلكم كالثلاجات والغسالات، وسائل النقل والمواصلات ، التقدم في الطب والزراعة والصناعة كلها تحققت عن طريق تطبيق قواعدها العجيبة." في هذه الأثناء شعرت أليس بسعادة تغمرها وهي تستمع لهذا الصوت الغريب وقررت أن تجلس وتستمع لبقية حديثه , وكأنها تشعر بأنها أخيراً ستجد إجابة شافية لجميع أسئلتها. رجع الصوت من اللامكان ثانية قائلاً: "أما أنا الكوانتم ففي عالمكم انتم تدعونني أيضا فوتون، أنا وبني جنسي من الفوتونات متشابهات كثيراً. نحن أصغر وحدة للضوء. " "عندما أتحدث الآن عن الضوء، أنا لا أتكلم فقط عن الضوء المرئي الذي ترونه بأعينكم، أنا اقصد كامل الطيف للإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يحتل منه الضوء المرئي مدى صغير من الترددات. عند الترددات الأعلى يوجد الضوء فوق البنفسجي، أشعة X وأشعة غاما وغيرهم. أما عند الترددات الأوطأ انتم تجدون الموجات الحرارية، وعند الترددات الأوطأ على الإطلاق توجد موجات الراديو. كلهم عبارة عن ترددات مختلفة من الضوء فقط وجميعهم يتكونون من الفوتونات." سألت أليس: "لكن لماذا أنت تقول بأنكم جميعاً متشابهون؟ الضوء يمتلك العديد من الألوان المختلفة ، أضف إلى ذلك أن الحرارة التي أشعر بها على جلدي وأشعة غاما التي قيل لي أن أبقى حذرة منها جميعها تبدو مختلفة جداً بالنسبة لي." >>> أجابها الصوت: "ذلك لان الطاقات التي نحملها متفاوتة جدا فالترددات الأعلى تعني طاقات أعلى، فوتون شعاع غاما على سبيل المثال يحمل طاقة أكثر بملايين المرات من فوتون موجة الراديو. ولهذا انتم دائماً تسمعون بأن أشعة غاما وأشعة X، وحتى الأشعة فوق البنفسجية إلى حد ما يمكن أن تكون خطرة جداً عليكم. عندما تضرب فوتونات هذا النوع من الأشعة جسمك فإن الطاقة الصادرة يمكن أن تدمر جزيئات الخلية بينما عندما يمتص جلدك الإشعاع الحراري فإن الطاقة الصادرة اقل بكثير و كل ما تعمله هو أن تسخنك قليلاً." سألت أليس وهي مندهشة من إجابة هذا الصوت قائلة : "وهل لكم علاقة بما نراه من زرقة في السماء " أجابها الصوت: " نعم، ما ترينه عزيزتي ناتج عن تبعثر أو تشتت ضوء الشمس من جزيئات الغلاف الجوي. هذا التبعثر يعرف بـ Rayleigh scattering " أخذت أليس تتساءل فيما إذا يمكنها أن تتخيل ذلك وقالت في نفسها: " تبعثر ضوء الشمس، ربما." هي لم تكن متأكدة من قدرتها على فهم ذلك ولكن قبل أن تحاول التخيل ، رجع الصوت من اللامكان ثانية قائلاً: " قد يبدو ضوء الشمس ابيض اللون ولكنه كما تعلمين خليط من ألوان متعددة (الأحمر - البرتقالي - الأصفر - الأخضر - الأزرق - النيلي - البنفسجي) كما وضحها لنا العالم الرائع إسحاق نيوتن في تجربته الشهيرة التي استخدم فيها (المنشور الزجاجي)؛ حيث انه إذا سقط على المنشور ضوء الشمس الأبيض خرجت منه سبعة ألوان مميزة بأطوال موجية مختلفة. من جهة أخرى أنتِ تعلمين أن الجو مليء بالغازات (نيتروجين وأكسجين) وذرات الغبار الصغيرة وقطرات بخار الماء. عندما يدخل ضوء الشمس الغلاف الجوي للأرض ويصطدم بتلك الذرات فإنه يتشتت. الموجات القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء) تكون لها القدرة على التبعثر أكثر من غيرها وعليه تبدو السماء أثناء النهار زرقاء. أما عند الغروب فان نفس الشيء يحدث ولكن مع مرور أشعة الشمس في سمك اكبر من الغلاف الجوى لان أشعتها لا تسقط عموديا عليه فيحدث أن يتشتت الضوء الأزرق ونسبة لا بأس بها من الضوء الأخضر ولكن لأنه يعبر سمك كبير فانه لا يصل إلى الأرض وهذا يترك المجال للجزء الأحمر والبرتقالي والأصفر من أشعة الشمس أن تصل إلى الأرض بدون مشاكل فتبدو السماء حمراء." فكرت أليس قليلا وقالت:" إذا كان التشتت يزداد كلما قل الطول الموجي فلماذا لا نرى السماء باللون البنفسجي بدلا من اللون الأزرق ؟" أجابها الصوت: " ذلك يرجع إلى سببين : أولهما/ أن كمية اللون البنفسجي في ضوء الشمس أقل بكثير من كمية اللون الأزرق. و الثانى /أن حساسية العين للون البنفسجي أقل بكثير من حساسيتها للون الأزرق . و الجدير بالذكر هنا أن تعرفي بأنه لولا وجود الغلاف الجوى للأرض و لولا تشتت الضوء على الجسيمات العالقة فيه و جزيئات الغازات لرأينا السماء مظلمة كما هو الحال على سطح القمر مثلا حيث لا يوجد غلاف جوى." أخذت تتساءل أليس لماذا لم تفكر هي من قبل بهذه الطريقة. ولماذا لم تسمع عن هذه المعلومات في المدرسة؟ وبينما هي كذلك شاهدت العصفور وهو يشرب من مياه النهر فتذكرت أن تسأل عن : " سبب انعكاس صورتها على صفحة الماء عندما كانت قريبة من البحيرة ؟! " وبينما هي كذلك سمعت أليس الصوت من اللامكان يقول: "ماذا أيضا؟ لقد تأخر الوقت واعتقد أننا يجب أن نترك ذلك لوقت آخر". وبالفعل أخذت أليس سنجابها الصغير وحمدت الله تعالى على نعمه الكثيرة وعلى هذه الفرصة الثمينة التي جعلتها تحصل على كل هذه المعلومات المفيدة. نعم لقد غادرت وهي في منتهى السعادة لأنها أصبحت تعرف الآن من أين يأتي الصوت، انه يأتي من كل مكان. انتهت~ ارجو ان تكون حآزت على اعجآآآآبكم دمتم بود ~
__________________
✨ دعواتكم لابني بالشفاء العاجل ✨ واصبح التوحد عالمي فهل هناك مفر منه اللهم انت املي.... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|