[عبد الله عبد الرحمن]

الكرات السماوية يمكن أن تكون محيطة بالأرض من كل جانب وهو كلام ابن تيمية ونقله عنه بن كثير في تفسير الاية 2 من سورة الرعد
وبناء عليها فلو صحت فكرة نيوتن
فإن مركز السماوات هو الارض وبما انها محيطة بالعالم والعالم على أقل تقدير أبعاده ألف الى 50 ألف سنة ضوئية وهو أقل مليون مرة مما قيل اليوم حيث اعلنت ناسا وجود نجوم على بعد 30 ملسار سنة ضوئية وليس 14 مليار كما كنا نعتقد وعندي المصدر قد أوافيكم به لاحقا
المهم أن حجم النجم كمتوسط لن يكون كالشمس بل سيكون مثل بلوتو أو أصغر بل قد تصل بعض النجوم لأحجام اصغر من ذلك بكثير بحيث لا يقل قطره عن بضعة كيلومترات
والشاهد
أن مركز ثقالة الكرات السبع السماوية سيكون الرض وبالتالي فجاذبية الأرض هي أكبر الجاذبية حتى لو افترضنا ان مادة السماوات هي الهواء أو حتى الهيدروجين
لأن كثف السماء بنص الأحاديث الصحيحة خمسمئة عام ومسيرة العرب في شهر من مكة للقدس 1230 كم أي 7.5 مليون كم في 500 عام
وهذه الكثافة من مادة كالهيدروجين أو حتى أقل تعني مع كبر انصاف أقطار السماوات ان وزنها أو كتلتها من الكبر بمكان بحيث تشكل جاذبية عملاقة لا يمكن تخيلها لو كانت أبعاد الكون كما نعلم وحتى لو قلت الى خمسين الف سنة ضوئية فقط وهو نصف قطر مجرة درب التبانة تقريبا
المهم أن الله سبحانه يمسك الشمس والنجوم والكواكب بل يمسك كل ما فوق الغلاف الجوي من ان يسقط بهذه السرعة التي تترتب على جاذبية الارض التي هي في الحقيقة نابعة من جاذبية الكرات المساوية التي تحيط بها من كل جانب بنفس البعد
وهذا قد يترتب عليه أن تكون الأرض اكبر الكرات الصخرية في الكون كثافة
وبالتالي فإن دوران الكواكب لا ينتج عن الثقالة كما نظن وانما خلقها الله بأبعاد متناسقة ليس أكثر
وهوسبحانه يتحكم فيها
لذا فقد وجدوا كواكب بحجم المشترى وأكبر منه تدور على مقربة من النجوم المضيفة له وعلى مقربة منها وذلك في نهاية التسعينيات
ثم لاحظوا أن واحد من تلك المشتريات الحرة وهو تاوبتيس لا يدور حول نجمه بل يدور النجم حوله وقالوا أنه ياسره بقوة الثقالة المصحوبة بالمد والجزر
وهو على بعد 50 سنة ضوئية
وهذا غير من الفيزياء الفلكية في نشأة الكواكب ثم إنه يدفعني لأعزز وجهة نظري حيث أن ذلك يعني خطأ العلماء في تقدير جاذبية الكواكب وكثافاتها وعلى الأقل القوى المتبادلة فيما بينها وبعضها البعض
وهذا هو السر في أن جاذبية الشمس على الارض هي هي على الزهرة مع اختلاف الابعاد للأرض الزهرة بالنسبة للشمس مع أن الزهرة ليس لها قمر والارض لها قمر
ومع هذا لا يغير وجود قمر يدور حول الارض من قيمة سرعة دورانها حول الشمس فسرعتها وسرعة الزهرة مرتبطة بقانون الجذب العام وقوة الطرد المركزي نظريا
ومن ناحية أخرى القمر الصناعي الذي يدور حول الارض كل 27.3 يوم سيكون على نفس بعد القمر الارضي وفق قانون نيوتن
وهذا غير صحيح عمليا
لأن القمر الصناعي لا يمكنه أن يدور الى ما لانهاية بينما يمكن لقمر الارض ان يدور فترة طويلة أضعاف مضاعفة لفترة دوران القمر الصناعي
لذا فإن القمر الصناعي يدور بتحكم أرضي له كالطائرات التي بدون طيار تماما وبمجرد نفاد وقود محركات دفع فيه ينتهي التحكم الأرضي به ويتم تدميره في الفضاء وارسال غيره
هذا يدل على وجود قدرة الهية تتحكم في الكون بجانب ما نعرف من اسرار الطبيعة التي قد يكون لها تأثير على النطاق القريب ولكن لا يمكن ان نفسر بها وبغيرها من النظريات كيف يعمل الكون