ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله" |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#32
|
|||
|
|||
الاربعين النووية--كل يوم حديث "ان شاء الله"
الحديث الخامس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات – ( بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ). شرح الحديث : الحديث أصل في الأخوة الإيمانية وحقوقها. وفيه من الفوائد : 1- تحريم الحسد بين المسلمين , وهو تمني زوال النعمة عن المحسود. 2- تحريم النجش، وهو أن يزيد في السلعة مَنْ لا يريد شراءها، لكن يريد الإضرار بالمشتري أو نفع البائع، أو الأمرين معاً . مثال ذلك : ( عرضت سلعة في السوق فسامها رجل بمائة ريال، وجاء رجل آخر وقال : بمائة وعشرة وليس هدفه الشراء ولكن قصده الإضرار بالرجل وزيادة الثمن عليه، فهذا نجش. مثال اخر : نفس القصة السابقة ولكن ليس هدفه الإضرار بالمشتري و لكن السلعة لصديق له، فأراد أن يزيد من أجل نفع صديقه البائع،فهذا نجش. ) 3- تحريم التباغض بين المسلمين. 4- تحريم التدابر، وهو أن يُعرض بعضهم عن بعض عند اللقاء. 5- تحريم أن يبيع المسلم على بيع أخيه، وهو أن يقول لمن اشترى سلعة بعشرة مثلاً : أنا أعطيك مثلها بتسعة، ليفسخ ويعقد معه. 6- تحريم شراء المسلم على شراء أخيه، وهو أن يقول لمن باع سلعة بتسعة مثلاً : أنا أعطيك فيها عشرة. 7- أن من تحقيق العبودية لله رعاية الأخوة الإيمانية. 8- أن العبودية لله خاصة وعامة، والمذكورة هنا من الخاصة، وهي عبودية الطاعة والافتقار بالاختيار. 9- إثبات الأخوة بين المسلمين. 10- أن ظلم المسلم ينافي صدق الأخوة الإسلامية. 11- "ولا يخذله" أي لا يهضمه حقه في موضوع كان يحب أن ينتصر له، و أن ترك نصرة المسلم مما ينافي الأخوة. 12- أن من حق المسلم على المسلم "ألا يكذبه" أي لا يخبره بالكذب. 13- أن من حق المسلم على المسلم "ألا يحقره " أي لا يستصغره، ويرى أنه أكبر منه، وأن هذا لا يساوي شيئاً. 14- وجوب الصدق والتناصر والتواضع وتحريم الظلم بين المسلمين. 15- أن أصل التقوى وحقيقتها في القلب، وما يظهر على الجوارح من طاعة الله أثر لها وفرع عنها، ويشهد لهذا قوله تعالى {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. 16- أن من تقوى الله القيام بحق المسلم على المسلم فعلاً وتركاً. 17- أن الانحراف الظاهر في القول والعمل يدل على ضعف تقوى القلب. 18- أن احتقار المسلم لأخيه شر عظيم ومجلبة للشر. 19- تحريم دم المسلم وماله وعرضه على المسلم. 20- أن للمسلم حرمة عظيمة عند الله، من أجل ذلك حرّم منه ما حرّم، ويشهد لهذا قوله صل الله عليه وسلم ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) . 21- فضل المسلم على الكافر. "أن هذا الحديث العظيم ينبغي للمسلم أن يسير عليه في معاملته إخوانه المسلمين " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|