ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
النجم الزاءف (الكويزر Quasar) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النجم الزاءف (الكويزر Quasar)
نجم زائف
[عدل] هذه الصورة المأخوذة بالأشعة تحت-الحمراء تمثل صورة مزيفة الألوان لأحد أشد الكويزرات لمعانا المرصودة. صورة تخيلية للنجم الزائف ULAS J1120+0641 في قلبه ثقب أسود يمده بالطاقة. تقدر كتلة الثقب الأسود بنحو 2 مليار كتلة شمسية .[1] عن: ايسو/M. Kornmesser صورة فنية توضح مكونات النجم الزائف. النجم الزائف أو شبيه النجم (الكويزر Quasar) الكويزر هو المنطقة المحيطة بأحكام بثقب أسود هائل [2]—و مصدر راديوي فلكي وأكثر الأعضاء نشاطا وبعدا من فئة النوى المجرية النشطة . تم تحديدها في البداية على انها مصدر طاقة كهرومغناطيسية فلكي، بما فيها الضوء المرئي [3] هذه الطاقة تخفف من الطاقة الناتجة عن أكثر النجوم لمعانا. يمكن للكويزر أن ينتج الطاقة بمستويات مساوية لناتج مئات من المجرات المتوسطة مجتمعة. يبدو الكويزر في المقاريب البصرية (التلسكوبات البصرية) كنجم باهت (أي أنه يشكل مصدرا نقطيا للطاقة) ويكون ذا انزياح أحمر عال جدا (مما يعني أن سرعة ابتعاده عن الأرض مرتفعة). من المجمع عليه في الأوساط العلمية أن هذا الانزياح الأحمر العالي هو نتيجة قانون هابل وهو يعني ان الكويزر يجب أن يكون بعيدا جدا عن الأرض ولماع جدا. حجم الكويزرات يعتقد بأنه صغير نسبيا، وذو كثافة عالية جدا، يبلغ قطره ما بين 10 - 10,000 مرة من نصف قطر شوارتزشيد الحدي (والذي يتحول كل ما هو أصغر منه لثقب أسود) وتبعث بكمية ضخمة من الطاقة كأشعة سينية وأشعة فوق البنفسجية وموجات راديو وأشكال أخرى من الإشعاع الكهرومغناطيسي. بعض الكويزرات تبدي تغيرات سريعة في السطوع، مما يعني أنها صغيرة الحجم (فيزيائيا لا يمكن لجسم أن يتغير بأسرع من الوقت اللازم للضوء ليقطعه من طرف إلى طرف وبما ان زمن تغير الكويزر ضئيل نسبيا فهذا يعني أن زمن اجتياز الضوء له قليل، مع ذلك توجد بعض الاستثناءات: QSO J1819+3845). حاليا أعلى انزياح نحو الأحمر مسجل لكويزر يبلغ نحو 6.4[4] والكويزرات قد تكون الأجسام الأغرب في الكون، في الصور تبدو مثل نجوم عادية لكن بالفحص نراها مضيئة جدا وربما تكون الأجسام الأكثر بعدا المعروفة والبعض يقول بأنها على اطراف الكون، والجسم شبه النجمي هو المصطلح أو المسمى العام، اما مصدر شبه النجمي، أو مصدر شبه النجمي الراديوي فهو يشير إلى الكويزرات الذي له إشعاع راديوي قابل للكشف. هناك نوع من الإجماع العلمي أن الكويزرات تستمد طاقتها من ظهور مادة عند ثقوب سوداء فائقة الكتلة في نواة مجرات بعيدة، خالقة لهذه الأنماط اللماعة من الأجسام، هذه المجرات تعرف باسم المجرات الفعالة. لا تعرف أي آلية أخرى فعليا لتفسير هذا الناتج الكبير من الناتج الطاقي مع التغير السريع فيه. محتويات [أخف] 1 نظرة عامة 2 مصدر طاقة الكويزر 3 مراجع 4 انظر أيضا 5 وصلات خارجية نظرة عامة[عدل] تظهر النجوم الزائفة انزياح نحو الأحمر عالي جدا، وهو بسبب تأثير تمدد الكون بين الكوازار والأرض[5] موطن الكوازارات في صميم المجرات النشطة و الفتية، و من بين االأجرام الأكثر إضائة ، وحيوية في الكون المعروف ،تصدر الكوازارات ضوء وطاقة يعادل ما تصدره مجرة درب التبانة بألف مرة ما يعادل ترليون نجم، وذلك من منطقة من الفضاء أصغر من نظامنا الشمسي. وقد استغرق الأمر عقدين من البحث للاستنتاج بأن مصدر هذا الضوء هو تدفق الطاقة القادم من الثقوب السوداء فائقة الكتلة التي تقبع في قلب المجرات السحيقة.مصطلح الكوازار (quasar) إختصار لعبارة الجرم شبه النجمي (quasi-stellar object) وأكتشف لأول مرة عام 1960 مرصد هابل يشاهد سنوات المراهقة للنجوم الزائفة وقد استخدم الفلكيون رؤية مرصد هابل الفضائي بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن سنوات التّشكل الأولى الغامضة و سنوات المراهقة للنجوم الزائفة، وقد كشفت صور هابل الدقيقة عن اصطدامات فوضوية للمجرات، والتي تزود الكوازارات بالوقود عن طريق تغذية الثقوب السوداء المركزية فائقة الكتلة بالغاز [6] مصدر طاقة الكويزر[عدل] يفسر الدفق الهائل من الطاقة الذي تنتجه الكويزرات من خلال مجموعة من العمليات، ومن جملة التفسيرات المقترحة [7]: الكويزرات هي أنواع من النجوم النابضة التي يدور لبّها الثقيل جداً بسرعة وترتبط بحقل مغناطيسي قوي. الكويزرات تنشأ من اصطدامات متعددة لملايين النجوم المحتشدة بشكل كثيف في قلب المجرة ممزقة طبقاتها الخارجية كاشفةً عن طبقاتها الداخلية التي تصل حرارتها إلى ملايين الدرجات. ثمة فكرة مشابهة هي أن الكويزرات عبارة عن مجرات تكون فيها النجوم محتشدة بكثافة بالغة تجعل انفجار مستعر أعظم منها يمزق الطبقات الخارجية لنجم آخر ويحوله إلى مستعر أعظم آخر منتجاً بذلك تفاعلاً نجمياً متسلسلاً. الكويزرات تستمد طاقتها من الإفناء المتبادل والعنيف للمادة والمادة المضادة المحفوظتين بشكل ما داخل الكويزر حتى الآن. الكويزر هو الطاقة المتحررة عند سقوط الغاز والغبار والنجوم في ثقب أسود بالغ الضخامة في قلب إحدى المجرات التي كانت نفسها قد تشكلت خلال عصور من تصادم واتحاد ثقوب سوداء أصغر. الكويزرات هي "ثقوب بيضاء" أي الوجه الآخر للثقوب السوداء، حيث تظهر فيها المادة التي ابتلعها الثقب السوداء في أجزاء أخرى من الكون، أو حتى في أكوان أخرى. مراجع[عدل] ^ "Most Distant Quasar Found". ESO Science Release. اطلع عليه بتاريخ 4 يوليو 2011. ^ Irion, Robert. "A Quasar in Every Galaxy?" (PDF). Sky and Telescope. New Track Media. ^ The Quasi-Stellar Radio Sources 3c 48 and 3c 273 ^ "Three Distant Quasars Found At Edge of the Universe". Sloan Digital Sky Survey. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2006. ^ Grupen, Claus؛ Cowan, Glen (2005). Astroparticle physics. Springer. صفحات 11–12. ISBN 3-540-25312-2. ^ "NASA's Hubble Sees the 'Teenage Years' of Quasars". nasa.gov. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-11. ^ ساغان, كارل (1993). الكون. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت. صفحة 205-206. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|