[الأسطووورة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ياسين أظن الآن إجابة السؤال وضحت للجميع و عرفتم لماذا يحترق الخشب و لماذا لا يحترق الماء (( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )) محمد ياسين محمد ياسين

رااااااااااااائع محمد .. وأروع من رائع
أجل عرفنا .. الخشب مادة تتمتع جزيئاتها بثبات موضعي شديد لذا فمن الصعب تحريكها فالطاقة اللازمة لذلك أكبربكثير من تلك اللازمة لكسر الروابط ,, لذا فستستهلك الطاقة في تكسير الروابط حتى نصل لنقطة الإحتراق ,, لكن لدي مشكلة..
لو أخذنا قطعة خشب وأخرى من الحديد وسلطنا عليهما نفس كمية الحرارة فسنجد أن الحديد يسخن بدرجة أعلى من الخشب لأن الحرارة النوعية له أقل منها في الخشب , طبعا الحديد مادة موصلة للحرارة بعكس الخشب لكن الخشب سخن ولو بدرجة بسيطة هذا ما تؤكده المشاهدة ,, لكن كيف وأنت تقول في نظريتك أن المادة العازلة عموما مادة معتمة حراريا بمعنى لا تنفذ الفوتونات الحرارية ,,بل من أين أتتها الطاقة التي تكسر بها الروابط بين جزيئاتها ..أم أنها تنفذ من الفوتونات بما يتلاءم مع درجة توصيليتها ,,
هذه ناحية,,
والأخرى..
هل لي أن أعمم فأقول ,,
كل مادة عازلة فهي قابلة للإحتراق ..
بصراحة عدة أمثلة للمواد العازلة في ذهني فوجدت أنها فعلا تحترق..
الخشب , الورق , الشمع ..

موفق يا محمد للأمام دوما,,

[الأسطووورة]

طبعا أقصد عازلة حراريا ..
تحياتي..

[محمد ياسين]

كل آرائك رائعة أسطووورة 00000ما شاء الله00000 حياك الله

نعم بعض المواد لديها القدرة على إختزان كم محدد من الطاقة أكثر من غيرها ثم يطلقها على مهل يختلف مدته من مادة لأخرى و لكن ما يميز الموصل الجيد هو قدرة السريعة على فقد الحرارة التى يكتسبها و تفسير هذه الجزئية يكمن فيما أسميه نقطة التشبع الحرارى للمادة و هى التى تفسر إختلاف سرعة التوصيل الحرارى لمادة عن أخرى و هذا هو البحث :
سرعة التوصيل الحرارى لمادة ما و بطء التوصيل الحرارى لمادة أخرى

تتحدد سرعة التوصيل الحرارى لمادة ما بدرجة التشبع الحرارة لتلك المادة
التى عند وصول كل مادة لدرجة تشبعها الحرارى تصبح كافة المواد الموصلة حراريا متساوية فى سرعة التوصيل الحرارى .

مثال ساق من الزجاج و ساق من النحاس متساويين فى السمك و الطول و يتعرضان لنفس المصدر الحرارى . ساق النحاس تصل إلى درجة التشبع فى زمن قصير جدا بينما تحتاج ساق الزجاج زمن طويل نسبيا لتصل لدرجة تشبعها الحرارى .
و التى بعدها تتساوى ساق النحاس و ساق الزجاج فى درجة الموصلية الحرارية حيث سيكون كم الطاقة الحرارية الداخلة مساويا للخارجة .
و هذا لا يعنى طبعا أن درجة حرارتهم واحدة أو أن كم الحرارة المختزنة بكل ساق واحدة و لكن يعنى أن كم الطاقة الحرارية الخارجة من كل ساق متساو و ذلك عند وصول كل ساق لنقطة التشبع الخاصة بها .
و المثال بتشبيه بسيط عند تشبع قطعة قطن بالماء موضوعة بمصفاة و تشبع قطعة أسفنج بالماء و موضوعة بمصفاة مماثلة فعند إضافة نقطة ماء واحدة إلى كل مصفاة فإن الخارج من كل مصفاة هو نقطة مياه واحدة .
و لعل الأمر يزيد وضوحا عند نشر نظريتى عن : ( النفاذية العامة )

[الأسطووورة]

ننتظر جديدك وما لديك بشغف..
موفق محمد وللأمام دوما..