ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
حسبنا طاقة الجزيئات فهل يمكننا أن نحسب طاقة المجتمعات و درجة حرارةتها ؟؟؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() شكرا بيان...
تغريد ... أنا أقول إن الفيزيائي قد يتحدث عن درجة حرارة المجتمع وقد يتحدث البيولوجي عن جذور أو سيقان أو خلايا وتنفس في المجتمع ويتحدث الكيميائي عن تفاعلات المجتمع ومركباته ودرجة حامضيته أو قلويته ... وفي جميع الأحوال سيجد كل منا شيئا مقبولا لتفسير المجتمع والنفس الانسانية من خلاله ... أنا أكاد أكون موقنا بذلك لكن لا تسعفنا الأدوات لأخذ ذلك مأخذ الجد ... وربما كان هذا يندرج تحت أمرين الأول أن خالق الكون واحد وقد وضع ناموسا واحدا في النفس والمجتمع والذرة والكواكب والاقتصاد ... هو رب واحد فيمكن أن نتوقع أن يخلق في هذا الكون ناموسا واحدا وإن كنا لا ننفي قدرته على أن يخلق لكل شيء قانونا مستقلا ومختلفا فنحن نؤمن بقدرته المطلقة لكن قدرته تعالى (وهذا ما أظنه) اقتضت أن يجعل في الكون قوانين تحكمه ... وأنا وأنت والشجر والكواكب والذرات والغاز والسائل كلنا محكومون بالقوانين التي وضعها الله على الارض فلماذا لا تكون متشابهة؟؟؟ النقطة الثانية أنني أحس أحيانا أن هذا العجب من كون دالة أسية أو توزيع احتمالي ما يصدق في حالات لم تكن مطروحة أصلا ... أرجع ذلك إلى قوله تعالي " وعلم آدم الأسماء كلها" ... لا أدري كيف أفسر كثيرا هنا لكن بشكل أو بآخر أظن ذلك قائما... كل التحيات |
#2
|
|||
|
|||
![]() كل عام و أنتم بألف خير أخي الكريم المتفيزق و لجميع أعضاء هذا المنتدى الكريم و للمسلمين عامة
نرجو من الله أن يعيد عيد الأضحى المبارك عليكم و علينا بالخير و اليمن و البركة. نعم يا أخي الكريم و أنا أيضا أراني أغلب تلك الفكرة فكرة التشابة في القوانين التي تحكم الظواهر المختتلفة و التي هي جميعا أسباب سيرها الله تعالى في الكون ، ليهيئ للانسان الأسباب التي تمكنه من تسخير ما في الأرض و ما عليها للإنسان و ما يمكن أن نلمحه من تشابه في آيات الخلق ييسر للإنسان أسباب الهداية و يوثق عرى الإيمان في قلبه، و تشهِد كل من له إرادة حرة أن كل ما في الكون يشهد بأنه الواحد الذي لا إله إلا هو سبحانه و تعالى . و لكن لوجود تشابه في القوانين التي تحكم الإنسان و المجتمعات الإنسانية طعم خاص لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد في هذا الكون الذي يختلف عن سائر الخلق فيما يدرس ضمن التخصصات المختلفة و المتباينة و ذلك كونه الوحيد الذي يملك ارادته الحرة في أن يسير وفق ما ارتضاه الله له منهج حياة أو أن يرفض ذلك، و إن كان هذا لا يمنع أن توجد القوانين التي تحكم سير المجتمعات سواء تلك المؤمنة أو الكافرة أو ما بين ذلك. و إن كنا في كل ذلك لا يمكننا أن نغفل عدة إشارات أعتقد أن لها دلالاتها الإشارة الأولى: أننا في عالم الفيزياء لم يستطع الإنسان لليوم أن يوحد القوانين التي تحدد حركة الأجسام المجهرية و الجاهرية أن صح التعبير و قد يرجع ذلك 1- لخاصية أصيلة في طبيعة الأجسام و إن كنت لا أستبعد ذلك لأن من الطبيعي و قياسا على المجتمعات البشرية القول بأن ما ينظم حركة المجتمعات ليس هو بالضرورة هو ما ينظم حركة الأفراد و إن كانت هناك بالضرورة علاقة بينهما. و إنه من المنطقي القول بأن السير من القواعد التي تحكم الإنسان لمحاولة اكتشاف القوانين التي تحكم المجتمعات ممكن أن يسير باتساق و لكن السير بالاتجاه المعاكس (و هو الحادث فعلا في الفيزياء ) طريقه وعر ة و هو غير مضمون النتائج . 2- و قد يكون هذا ناجما عن قصور العقل البشري للوصول إلى قاعدة و نظام واحد ينطبق على الأجسام جميعها مهما كان حجمها و خصائصها . الإشارة الثانية: و هي متعلقة بمناط الدراسة فكما أوضحت في مثالك فقد حددت طاقة الشخص بالطاقة الكامنة لمنصبه و لكن و بنفس المنطق المستخدم يمكن إجراء العديد من الدراسات المتشابهة و لكن في كل مرة تحدد طاقة الشخص وفقا لمفهوم مختلف من خصائص النفس البشرية و حركة المجتمعات فمثلا مجموعة المحاضرين في جامعة ما نجد لدى كل منهم طاقته الخاصة و حب للعطاء تتحدد وفقا لعوامل متعددة وهذا يرجع في أساسه لتعقد العوامل التي تتحكم في النفس البشرية و هذا يدفعني للبوح بفكرة كثيرا ما تجول بخاطري رغم أنها تبدو مضحكة، و لكن ما الذي يمنع أن تكون تلك الجسيمات الدقيقة –برأينا- أن يكون كل منها نظام معقد تماما بنفس الدرجة التي نجزم فيها بأن القوانين التي تحكم النفس البشرية معقدة و لكننا أبعد ما نكون عن إدراك ذلك لقصور مداركنا و وسائلنا أما بالنسبة لإشارتك الجميلة الأخيرة فأنا متفقة معك فيما ذهبت إليه و إن كانت فتحت المجال لفكرة ربما لم تخطر ببالي من قبل و هي أنه من الممكن أن يكون مفهوم الأسماء قد يتعدى المعنى اللغوي الظاهر للكلمة ليشمل العلم بالمسميات لفظا و فهما ليشمل العلاقات التي تربط تلك المعاني و من ثم الأسباب و السنن الكونية أخشى أني تماديت في ما لا أملك عليه الحجة السليمة على كل حال كل عام و أنتم بألف خير عيدكم مبارك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|